شجرة الدُلب

بحث مسافران في حر الهاجرة عن شجرة باسطة الأغصان ليرتاحا في ظلها . وبعد أن وجدا ما أراداه عرفا أنها شجرة دلب من النظر إلى أوراقها الجميلة أثناء استلقائهما تحتها ، فقال أحدهما : ما أقل نفع شجرة الدلب ! لا ثمار لها ! كل ما تفعله نثر أوراقها على الأرض !

فرد عليه صوت من بين أغصانها : يا لكم من مخلوقات جاحدة ! تستريحون في ظلي البارد الرقيق وتزعمون أنني بلا فائدة ! أي جوبيتر ! أهكذا يجحد الناس النعم ؟!

*العبرة : ما أقل شكر الناس حتى لأجل نعم الله سبحانه !

*جوبيتر: كبير الآلهة في أساطير الرومان .

*حكايات إيسوب .

وسوم: العدد 715