الشقفة: تنحّي الأسد ونظامه أحد شروطنا لحضور "جنيف2"

الشقفة:

تنحّي الأسد ونظامه أحد شروطنا لحضور "جنيف2"

فضيلة المراقب العام

أبو حازم محمد رياض الشقفة

أكّد فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، محمد رياض الشقفة، على الشروط التي تريدها المعارضة السورية من أجل الذهاب لحضور مؤتمر "جنيف ٢".

وقال الشقفة في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا، "إنّ شروطنا للذهاب إلى جنيف هي: وقف النظام لعملية القتل والتدمير، والإفراج عن جميع معتقلي الثورة، وعدم التعرض للحراك السلمي، والقبول بتنحّي بشار ومن تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري من أتباعه، وأن يكون الهدف من جنيف تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تمهّد لانتخابات عامّة".

وعن العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين، والجبهة الإسلامية المشكلّة حديثا، أشار الشقفة، إلى "أنّنا دائماً مع وحدة الصف، وقد رحّبنا بتشكيل الجبهة وإن كان لدينا تحفّظات على بعض بنود الميثاق، والحوار هو الطريق لتقريب وجهات النظر ونحن نسعى إليه".

وفي موضوع الكلام الذي أطلقه أمير جبهة النصرة خلال مقابلته الإعلامية الأخيرة، عن إمكانية تحكيم الشريعة دون العودة إلى استفتاء شعبي، أكّد الشقفة أنّ "حديث الأخ الجولاني بالعموم يدلّ على تطور في فكرهم (جبهة النصرة) بعد الانفصال عن داعش، وإن كنّا نختلف معهم في بعض الأفكار وخاصة فيما يتعلق برأي الشعب في من يحكمه ومن يسنّ دستوره، لأنّنا نعتمد في كلّ ذلك صندوق الاقتراع".

وحول إذا ما كانت حركة الإخوان في سورية قد تأثرت بعد الأحداث المصرية، اعتبر أنّ "كلّ تنظيم قطري، في تنظيم الإخوان المسلمين، يهتمّ بالعمل ضمن القطر الذي ينتمي إليه ولايتدخل بشؤون الأقطار الاخرى إلا من قبيل النصح، ونعتقد أنّ ماجرى في مصر هو انقلاب على الشرعية بغضّ النظر عن اتّجاه الحكام الشرعيين ونعتقد أن لانهضة للأمّة دون احترام الشرعية".

وعن نظرة الجماعة إلى حراك تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، وإمكانية أن يكون هناك تواصل معهم، قال "ليس لدينا تواصل مع مايسمّى دولة العراق والشام، ونعتبر أنّ تدخّلهم بالشأن السوري غير مبرّر، والشعب السوري كفيل بتحقيق ما يصبو إليه بإمكاناته الذاتية".