بغية الطلب لمعرفة أدباء من حلب

الشيخ حسن عبد الحميد

١/ عبد القدوس أبو صالح 

٢/ محمد علي الهاشمي 

٣/ نديم فاضل 

٤/ عبد الله الطنطاوي 

٥/ فخر الدين قباوة 

٦/عبد الرحمن الباشا 

٧/ محمد عادل الهاشمي

٨/ عبد الباسط البدر 

وغيرهم كثير  ... 

أما عبد القدوس فهو حامل راية الأدب الإسلامي في عصرنا وله مجلة رائعة تعبر عن الرابطة وأفكار شيخنا الأديب العالمي أبو الحسن الندوي رحمه الله 

clip_image002_bce05.jpg

الدكتور عبد القدوس أبو صالح 

والدكتور عبد القدوس ابن بار ومبدع لاستاذنا وشيخنا ناجي أبو صالح 

تخرج من كلية الأداب في جامعة دمشق ولكن وطنه ضاق به فهاجر إلى السعودية حيث عمل في الميدان الجامعي لمدة أربعين عاما وحمل راية الأدب الإسلامي نيابة عن عميد الأدب العلامة أبو الحسن الندوي  .

والأستاذ عبد القدوس من مواليد حلب ١٩٣٢حصل على الدكتوارة من جامعة القاهرة له كتب عديدة وطاف بلاد العالم من الهند إلى تركيا الى غيرها فهو ذو رؤية واعية للأدب وأجناسه المختلفة ودوره في حياة البشر 

عبد القدوس تلميذ بار  للداعية الكبير الشيخ مصطفى السباعي وهو شقيق لزملينا رفيق الصبا في كلية الشريعة الشيخ محب الدين أبو صالح رحمه المولى  .

ومن أدباء حلب الدكتور محمد نديم فاضل وقد أبدع في كتابه التضمين النحوي في القرآن الكريم وصلني مع تلميذنا الشيخ عبد الكافي قاسم 

وهو أطروحة لنيل درجة الدكتوراة من جامعة القرآن الكريم بالخرطوم 

عالم محقق في النحو والأدب تلميذ محمد المبارك وسعيد الأفغاني 

وعمل في ثانويات حلب 

وضاق به الوطن وتعرض لمضايقات فتركه غير مأسوف عليه فهاجر إلى السعودية  .

زرته في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم وجدته نحيف الجسم ، كريم النفس واليد ، متواضع ، شديد الخوف من الله ، وهو شقيق الطبيب محمد عادل فاضل   .

والسؤال الهام لماذا هجر 

أدباء حلب الكبار وطنهم ؟

اسألوا الأديب الأريب عبد الله الطنطاوي !

لان حبر الحرية مفقود  ، واحترام الإنسان غير موجود  !

الحكم للجزمة والكرباج 

والشعار المرفوع هو : 

وحدة حرية اشتراكية 

وكلها كذب وخداع ، فلا وحدة ولا حرية ولا اشتراكية انما لصوصية واستغلال لعواطف الجماهير  .

وأدباء الشعب يهتفون : 

أمتي كم صنم مجدته

لم يكن يحمل طهر الصنم  

لا يلام الذئب في عدوانه

إن يك الراعي عدو الغنم 

وهناك أديب عظيم نسيته الجماهير وهو الذي حمل على الأعناق يوم انقلاب مصطفى حمدون رأيته بعيني محمولا على الأعناق يوم  انقلاب مصطفى حمدون على الطاغوت الشيشكلي قاتل محسن البرازي ثم قتل على يد آل البرازي 

عبد الرحمن رأفت الباشا مهندس الأدب الإسلامي من أكبر اللغويين في عصره  صاحب صور من حياة الصحابة  الصحابيات والتابعين في أسلوب أدبي بليغ  من مواليد أريحا تخرج من خسروية حلب رحمه الله   .

ثم خطف الراية الهالك ابن ناعسة وصفى خصومه من اسماعيلي ودرزي وانفرد بالحكم وسجن الأحرار ؟ 

وأسأل أين الجولان وسعسع؟ أين جبل الشيخ ؟ 

بل أين حماة الديار ؟ 

طفشوا وسلموا الديار للعدو وقبضوا الثمن وحلال على الشاطر !

وفي أول معركة هرب العميد أحمد على جحش أبيض بثياب كلابية وعقال  وألف عين تبكي ولا عين أمي تبكي 

وضاعت مقدساتنا 

وأختم وللحديث بقية عن الأدباء  : 

وطن عليه من الزمان وقار 

النور ملء شعابه والنار 

وكم ترنم الأديب الدكتور محمد علي هاشمي بهذه الأبيات على درج السرايا في مدينة الباب عندما كان مدرسا فيها  .

طالت الخاطرة 

أستودعكم الله  .

وسوم: العدد 855