إلى المتباكين من (المسيحيين) على قيم الإرث والحفاظ على التراث، والمشاعر الإنسانية

إلى المتباكين من (المسيحيين) على قيم الإرث والحفاظ على التراث، والمشاعر الإنسانية، بعد قرار مجلس الدولة التركي بإعادة متحف "آيا صوفيا" مسجداً..

*دعونا نختبر حماستكم وحميّتكم المسيحية مع هذه الإحصائية البسيطة وهي غيض من فيض حول الاعتداءات الصهيونية اتجاه المقدسات والكنائس المسيحية في فلسطين.. فهل تعلمون ماذا صنع الاحتلال الصهيوني بها؟!*

◾ *ثانياً: الاعتداءات الصهيونية على المقدسات المسيحية:*

1ـ في عام 1967 اقتحم المستوطنون الإسرائيليون كنيسة بئر يعقوب للروم الأرثوذكس في نابلس، وذبحوا رئيس الكنيسة الأرشمندريت فيليمينوس ذبح النعاج، ولا تزال جثته المحنطة موجودة في كنيسة صهيون للروم الأرثوذكس في القدس، ويمكن مشاهدتها لمن يود ذلك.

2ـ في 1967 حول الإسرائيليون كنيسة مارجريس للروم الأرثوذكس في حي الشماعة في القدس إلى بناية سكن.

3ـ في عام 1968م سطا الإسرائيليون على كنيسة القيامة في القدس ليلاً وتمكنوا من سرقة المجوهرات الموضوعة على تمثال العذراء الكائن في مكان الجلجثة، داخل الكنيسة.

4ـ في عام 1969 سطا الإسرائيليون على كنيسة القيامة وتمكنوا من سرقة التاج المرصع بالأحجار الكريمة الموضوع على رأس تمثال العذراء مريم في كنيسة الجلجثة وقد شوهد التاج وهو يعرض للبيع في أسواق تل أبيب.

5ـ ليلة عيد القيامة بتاريخ 25/4/1970م احتل مئات من رجال الشرطة الإسرائيلية المسلحين بطريركية الأقباط الأرثوذكس وكنائسهم بالدير القبطي (دير السلطان) مما اضطر مطران الكرسي الأورشليمي إلى إلغاء الاحتفالات الدينية، وأصدر بياناً شجب فيه التعدي الإسرائيلي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ المقدسات كما قال.

6ـ وفي تشرين أول سنة 1970م قامت سلطات الاحتلال بعقد صفقة مزورة لشراء الدير الفرنسي المعروف بالنوتردام للرهبنة الكاثوليكية الفرنسية بصورة احتيالية.

7ـ صادرت قوات الاحتلال قطعة أرض لبطريركية الروم الأرثوذكس قرب فندق الملك داود.

8ـ استولت سلطات الصهاينة على جميع أبنية مدرسة شنللر الألمانية بالقدس.

9ـ قامت سلطات الاحتلال بتاريخ 24/3/1971م بمحاولة حرق كنيسة القيامة عندما دخل شخص إسرائيلي وأخذ يحطم القناديل الأثرية على القبر المقدس ولولا نجدة الرهبان لفعل فعلته وأحرق الكنيسة.

10ـ عام 1998م قتل الإسرائيليون الراهب اللاتيني في كنيسة الشياح على جبل الزيتون في القدس.

11ـ عام 1998م دخل جندي إسرائيلي وأطلق النار على المصلين في كنيسة الجثمانية للاتي في القدس.

12ـ عام 1998م دخل جنود إسرائيليون وأطلقوا النار على المصلين في كنيسة اللاتين في يافا.

13ـ عام 1999م قتل الإسرائيليون والدة الراهب الأرثوذكي يواكيم رئيس دير المصعد على جبل ازيتون في القدس.

14ـ عام 2000م هدمت بلدية القدس الإسرائيلية كنيسة المصعد المشيدة على جبل الزيتون بحجة أنها قد شيدت دون ترخيص.

15ـ قتل الأرشمندريت جرمانوس رئيس دير القلط للروم الأرثوذكس وهو يقود سيارته مقابل مستوطنة معاليه أدوميم في طريق القدس ـ أريحا عام 2001م.

16. تعرضت كنيسة مار نقولا للروم الأرثوذكس في بيت جالا لقصف بالقنابل من مستوطنة جيلو عام 2001م.

17ـ احتل الجيش الإسرائيلي الكنيسة اللوثرية في بيت جالا، كما دخلت دباباتها إلى ساحة الكنيسة، كما طوقت مدرسة الأيتام التي تضم أربعين يتيماً معاقاً في ساحة الكنيسة عام 2001م، وبمجهود وسماعي رئيس الكنيسة اللوثرية في القدس وفلسطين والأردن المطران منيب يونان تم انسحاب الجيش الإسرائيلي ودباباته من الكنيسة والميتم.

18ـ أطلق الإسرائيليون النار والقذائف من مستوطنة أبو غنيم على كنيسة جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور مما أدى إلى تدمير العديد من دور السكن وأماكن العبادة عام 2002م.

19ـ تعرضت كنيسة الخضر للروم الأرثوذكس في موقع الخضر في منطقة بيت لحم للقصف الإسرائيلي والرصاص مراراً عام 2002م.

20ـ تعرضت الكنائس ودور السكن للمواطنين في بيت جالا لقذائف إسرائيلية وللرصاص حيث دمر العديد منها مما اضطر أصحابها الفلسطينيين للجوء إلى أماكن أخرى والفنادق لإيوائهم وأطفالهم عام 2002م.

21ـ في عام 2002م تعرض تمثال العذراء المقام على كنيسة سانتا ماريا في بيت لحم للرصاص الإسرائيلي.

22ـ في عام 2002م اقتحم الجيش الإسرائيلي كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، وكذلك كنيسة الميلاد اللوثرية.

23ـ عام 2002م اقتحم الجنود الإسرائيليون كنيسة الرجاء اللوثرية وكنيسة التجلي للروم الأرثوذكس والكنيسة الإنجيلية في رام الله وقاموا بتفتيشها.

24ـ عام 2002م أقدم الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار على كنيسة المهد في بيت لحم وأن حريقاً شب في مدخلها، وأجزاء من الكنيسة قد دمرت وأن أضراراً جسيمة نجمت، والقوات الإسرائيلية متواجدة داخل دير المهد للروم الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس والفرنسيسكان.

25ـ عام 2002م طوقت القوات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس بالحواجز ومنعت المصلين من التوجه إلى الكنيسة للمشاركة بالاحتفال الديني الكبير، وهو ما يعرف "بسبت النور" للمسيحيين الروم الأرثوذكس.

26- في سنة 2010، قام مستوطنون متطرفون بحرق كنيسة في شارع الأنبياء، في مدينة القدس المحتلة.

27- في سنة 2012، قامت مجموعة يهودية متطرفة، تعمل تحت شعار دفع الثمن، بكتابة شعارات مسيئة للمسيحية والمسيحيين على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس الغربية.

28- في سنة 2013، كتبت شعارات مسيئة للمسيحيين على جدران كنيسة في جبل صهيون، بالقرب من السور الجنوبي المحيط بالبلدة القديمة في المدينة المقدسة.

29- في سنة 2014، تم تدمير كنيسة القديس بروفيروس التي تقع بحي الزيتون في غزة، والتي يعود تاريخها لعام 406م.

30- في سنة 2015، أقدمت عصابة تدفيع الثمن "الإسرائيلية" على إحراق كنيسة "جبل صهيون" في القدس المحتلة، وخطت عبارات مسيئة للديانة المسيحية على جدرانها.

31- في سنة 2016، إضرام النار في إحدى الغرف التابعة للكنيسة اليونانية.

32- في سنة 2018، وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن بطريرك الروم الأرثذوكس ثيوفولس الثالث إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس المحتلة حتى إشعار آخر، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي فرض ضرائب على أملاك الكنائس في القدس المحتلة.

33- 25 / 6 / 2020 أقرت محكمة الاحتلال الصهيوني قرار قضائياً ببيع أملاك (الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية) وهي وقفية مسيحية في مدينة القدس المحتلة لصالح جمعية المستوطنين الصهاينة "عطيرات كوهانيم، حيث اتخذ قراره قبل سماع أي من البينات المقدمة من قبل فريق الدفاع عن الكنيسة.

34- 25 / 6 / 2020 قررت سلطات الاحتلال الصهيوني إخلاء المستأجرين الفلسطينيين من العقارات والفنادق الكبيرة المملوكة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عند بوابة الخليل، مع الرغم صلاحية عقود الإيجار الخاصة بهم، والتي لا ترتبط بالمالك الأصيل.

*وهنالك تقارير تؤكد اعتداء الاحتلال الصهيوني على ما نسبته 50% من الأملاك المسيحية في الجزء الغربي من مدينة القدس لوحدها، وذلك بعد احتلال نحو 84% من مساحة المدينة عام 1967... أما بقية فلسطين فحدّث ولا حرج.. فدعوكم من تركيا ???????? وقرارها القضائي العاجل، وأرونا مقالاتكم وتقاريركم وتغريداتكم ومنشوراتكم حول الظلم الذي وقع على المقدسات المسيحية في فلسطين..

وسوم: العدد 885