إستراتيجية الغرب لم تتغير كنا سلاحهم ضد العثمانيين والسوفييت ، واليوم نحن سلاحهم ضد انفسنا

اعزائي القراء

تتميّز الحرباء بقدرتها على تغيير لون جسمها في فترةٍ زمنية لا تزيد عن نصف دقيقة؛ وذلك لاحتواء جسمها على خلايا خاصة تحتوي على الصبغة القابلة للتغير، حيث تتفاعل الأصباغ مع خلايا أخرى تُسمى بالخلايا القزحية تحتوي على البلورات العاكسة،

هذا هو سلاح الحرباء .

الغرب  باستطاعته تغيير لونه باقل من نصف دقيقة، لايهمه السمعة ولايهمه النقد  ولايهمه اصدقاءه ، فمصلحته فوق كل الاعتبار .

العرب مع الاسف  يقعون دائما في فخ الحرباء . لورنس جر العرب معه بلون الحرباء الاخضر  فغرهم اللون فانجروا وراءه يدمرون وطنهم ، ثم غيرت الحرباء الغربية لونها واكتست  اللون الاحمر فاسست لاسرائيل وقسمت البلاد العربية.

الحرباء الامريكية اكتست اللون الاخضر ، فجرت  العرب والمسلمين وراءها الى افغانستان  بحجة اننا اصحاب ديانات سماوية وان محاربة الالحاد الشيوعي واجب ديني مقدس. وببساطة انجر المسلمون من العرب وراءهم وحققوا لامريكا والغرب نصرهم باسقاط السوفييت .

انتهى اليوم لون الحرباء  الاخضر فارتدت لونها الاحمر بشن الحروب على الشعوب العربية والاسلامية معتمدين هذه المرة على الحكام العرب ، ولا اريد ان  اعددهم، ولكن اقول ان  رأس الخيانة كانت عائلة الخائن حافظ اسد . فاسسوا مع الغرب والصهيونية مليشيات للتطرف الذي لايمت للاسلام بصلة فكانت داعش ورفاقها، فبدأوا بقتل الشعوب معاً تحت شعار الارهاب الاسلامي . 

انتهى الاتحاد السوفيتي  بفضل  جهاد  وبساطة هؤلاء المسلمين الذين وثقوا بامريكا ، وبسبب  عدم حفظهم لدروس الماضي ، واليوم امريكا واسرائيل ومعهم روسيا والملالي وحكام العرب يشنون حروبهم على شعوبنا التي وقفت معهم ، هدفهم واحد هو التغيير الديموغرافي في بلادنا  لاقتلاع المسلمين السنة . اللعب اليوم فوق الطاولة ، فلا حاجة للمراوغة .

قرأت كتباً عديدة عن كتاب غربيين يكتبون عن هذه المؤامرة بكل وضوح . كما سمعنا  جميعاً من وسائل الاعلام والصحفيين الغربيين كلاماً لايقبل التأويل عن هدف الغرب في المنطقة  هو التغيير الديموغرافي . 

اعزائي القراء 

مؤامرة اليوم هي علينا .

  فالهندوس والغرب  في سلة واحدة

و بقايا الشيوعية كالاحزاب اليسارية الكردية والغرب في سلة واحدة،

واصحاب العمائم السوداء والعصابة الاسدية والغرب في سلة واحدة

وبوتين ودولته والغرب في سلة واحدة 

واضيفوا لهم البهارات وهم حكام العرب  

لنعرف حجم المؤامرة على الشعوب العربية الاسلامية.

فهل سيعيد التاريخ نفسه لننتحر  مرة ثانيةونسير خلف لورنس العرب الجديد  ؟

ام ستفهم الشعوب الدرس ؟

ام على قلوب اقفالها ؟

وسوم: العدد 935