في مرحلة تغيير أحصنة العربات

من اجتماع وزراء الدفاع الثلاثة في موسكو إلى زيارة الرئيس الإيراني رئيسي إلى دمشق أسئلة كثيرة تفرض نفسها...

هل حل وزير الدفاع الأسدي محل وزير الدفاع الإيراني في ترويكا أستانا؟؟ وما دلالات ذلك؟؟ وأي ثمن ستطلبه إيران؟ إذا شعر الأسد أنه لم يعد بحاجة إليها، وأن علاقته معها أصبحت عبئا دوليا وإقليميا وداخليا؟؟

السؤال الأخطر من هو الحوذي "العربنجي" ومن هو حصان العربة. في المشهد المختلط،؟؟..وهل يمكن أن يكون بشار الأسد هو الحوذي بالفعل؟؟، وأن يكون حزب الله، وإيران مجرد أحصنة وأصبحت متعبة؟؟ وأن يكون القادمون الجدد أحصنة الغد الصاعدة لتأدية الدور في استكمال الإجهاز على سورية الدولة والإنسان...؟؟

كلام صعب في الزمن الصعب..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1012