هل يبدأ تقويض أساس الكيان القذر بسواعد سورية؟!

لوضع السوري في موقف حرج لكثرة الطامعين والمعادين وتكالبهم لتعكير فرحة السوريين بتحررهم ومنع استقرار الوضع في بقعة مهمة جدا وحيوية في قلب العالم العربي والإسلامي !

وما على الإدارة السورية الجديدة ألا التذرع بالصبر والثبات والحكمة لتخرج من كثير من تلك الأوضاع الشائكة .. ومن أخطرها إجرام الكيان اليهودي القذر الذي يسعى لتقويض العالم العربي والإسلامي ومنع اي نهوض أو إصلاح في أي جزء من أجزائه متدرعا بالدعم الصليبي والكفري الأممي – وفي قيادته أم الإجرام الدولي : الولايات الأمريكية!

لقد تجاورت العصابات الصهيونية كل الحدود بعدوانها المتكرر الوقح وغير المبرر على سوريا مما شكل ويشكل ضغوطا لن يتحملها الشعب السوري إلى النهاية .. بل سينفجر في وجه دولة الجبناء كما انفجرت غزة بطوفان الأقصى في7/10/2023-نتيجة الضغوط الصهيونية المعروقة! ولا يزال الانفجار مدويا حتى يقتلع (سرطان الشر الصهيوني ) من المنطقة والعالم!

وواضح جدا أن الكيان القذر منهك جدا – من جميع النواحي وخصوصا عسكريا - من حربه الإجرامية ضد غزة ومجاهديها..وما ينقصه إلا فتح جبهة أخرى جدية ليستسلم ..أو يسير في طريق التفكك والزوال

لا شك أن القيادة السورية تفكر في حل لتلك الجرائم وغيرها.. ولا ندري إن كانت حاولت تدبير حماية لأجوائها بالاتفاق مع بعض القوى ..مثل تركيا لتعقد معها اتفاقا دفاعيا مشتركا! أو حتى الاتفاق مع الروس بحماية أجواء سوريا مقابل الحفاظ على قواعدهم – ولو إلى حين_ بغض النظر عن جرائم الماضي ..إلخ

... حتى وإن تعذر هذا أوذاك فلدى الثوار المحررين أكثر من وسيلة(خطرة) للجم العدوانات الإجرامية والتدخلات اليهودية.. بأن تحشد فصائلها على الحدود مع العدو وتستنجد بالمجاهدين من أنحاء العالم  فيأتونها بمئات الألوف وتغرق الدولة القذرة بطوفان استشهادي يقتلع جذورها.. فإذا كانت الدولة اليهوية قد ذاقت الأمرين من بضعة آلاف من النماذج الفدائية الحماسية وغيرها .. فماذا تستطيع أن تفعل أمام زحوف مئات مكن الآلاف من أمثالهم!}- ولتقم القيامة-

..وحتى من الممكن أن تتعالى سوريا على جراحها -مرة أخرى- فتهدد الصهاينة باستعادة إيران وعصاباتها .لتتعامل معها عن قرب ..بكامل حريتها في القتال.. لا كما كان العهد البائد يقيدها بمصالح يهودية حتى يبقى محافظا على اتفاقات أبيه المجرم بالحفاظ على الكيان اليهودي القذر!

..ولا نرى إلا أن مثل هذه التصورات ستحصل ..وخصوصا الحشد الإسلامي الشعبي العالمي ..وماذا سيبقى للكيانات الكرتونية المتفرجة بعد  ذلك؟!

وسوم: العدد 1125