عصر الكذابين

رئيسنا ضفدع نقناق...

لا تعرف له دين...

يحمل في عقله النفاق.. 

اعور دجال لعين..

لا يسدعطشه بطل خمر..

ولا يشبعه من الفسيفس اثنين..

واذا حدثك كانه ضفدع حقير..

لاتعرف له لغة ولاحرف مبين..

واصلع مربع الجثة يشتر كذبا..

يملاء جيوبه بمال الايتام ..

ويروغ كالثعلب وهو ضنين ..

كلما طلع عليك يشبعك شحيح...

كل ما يقول كذبا وبهتانا ...

ويميل مع كل ريح ...

يحكمنا وهوبريطاني مكين..

يصلي وفوق رأسه السفين ..

لا تعرف له قبلة ...

ولاتعرف له يسار ولايمين..

والكذب ديدنه كل حين ...

وحوله قوم ولا قوم لوط..

واحدهم قرد اجرب قنوط..

فمن اتى بهم ومن اين..؟

ماتت ضمائرهم كحجر صوان..

جلهم بعيرحرين...

زعيمهم لايشبع من المال

وهو مجرم زنين ...

قارون من قوم موسى..

وهؤلاء من قوم خمين...

لا من امتهم يستحون ..

ولا من امة المسلمين..

ابو القمقم يخرج من قمقمه..

مناديا حزين...

اشتموا اهل البصرة..

زجوا اهلها في السجون...

حرقوا اوكارنا..

فأنا لهذا العمل مدين..

الاشيقر كان عميلا..

اتذكرون..نعم تذكرون..

خان عليا والحسين..

قبح الله وجهه..

باع سيف علي لليهود..

ذو الفقار ذو الشفرتين..

حطم به علي باب خيبرا..

وجعل بنيانها ركاما ..

فأين اليوم من الامس اين..!!

ابو لهب اصبح عاريا ...

بعد ان اكل اللهب عورته..

وانكشفت عوراتكم..

ونزعتم جلودكم ...

ولبستم جلود التماسيح..

وحلال اصبح عندكم..

سفك دماء ابناء محمد..

وسفك دماء المسيح..

وسوم: العدد 792