شكرا لما قدمتم

clip_image002_51052.jpg

قرر قلبي أن لا ينبض

فقد ثمل الحياة

وسقط....

قلبي لا ينبض

في مأتمه

أضاع الدم مجراه إلى أوردتي

بهدوءٍ

تجمد.....

رفعتُ يدي فهوَت إلى جانبي

حاولت السير فما كانت قدمي تمشي

وفي كسل أغمضتُ عيني ، 

وسقط رمشي.. 

المنديل مبلل على الرأسِ 

والحُلم اغتسل...

لعّلّي  استيقظ 

وسط النجوم المرتجفة

ومعها يرقص قلبي

ويعود الدم إلى مجراه

ينبض...

ربي قد أدركت الحياة

وسكرات الممات،

والزلزلات

يوم أدرتم ظهوركم

وتركتم جنبي على يميني

في البئر العميق

وأحضرتم أربع زهرات...

كنت أود أن أختار الشهادة 

والزهرة الخامسة

وقد نسيت ما كنت سأختار

لولاكم  ، اشكركم

اذ ما لقنتموني إياها

وكان الوعد

رحلتنا جميعنا بدون نبض..

سكت ظلي

تحت التراب

وبدأت تنبض الزهرات 

تحت دموعكم الأولى التي روت المكان...

وسوم: العدد 792