عزف فرح

إحسان السباعي

تَرْنيمَةُ الأشْواقِ في باحَةِ الأفْراحِ

تُرْسِلُ نَغَماتِ الشَّذى

تُطْرِبُ النَّفْسَ الحَزينةَ

تُغْدِقُ الأعْماقِ بابْتِهالاتِ المُنى

سَكَنَتْ أُمْنيةُ الفَجْرِ

جَنائنُ الأزْهارِ أيْنَعَتْ في رُباه

كُلُّ وَرْدٍ غاصَ في نَبْعٍ وارْتَوى

تَعانَقَتْ.....لا فَناءَ لِعيونِ الغَدْرِ

والسَّنابلُ وَزَعَتْ تَغاريدَ النَّدى 

سَتَشْدو الأمَلَ ....ولَحْنَها الجَّميلا

وبَسْمَةً تُرْجى

شُوْقُ الحُلُمِ...في باعِ الهَمْسِ

مُبْتَسِماً بما جَرى

كَنَسائِمِ عِطْرٍ في مَوْكِبٍ من صَفاءٍ

وبَوْحٍ حَنونٍ ما اكْتَوى