محال الرضاب

أشرف أحمد غنيم

*تعودت ألا أهزم الأشواق ............*

*أن ألتحم فى مداراتها*

*ألا أحتال على استبسالها استفزاز أوصالى*

*على تشبث وصالى بأنامل طفولة السراب*

*ألا تقشط حشاشتى حنين الأحباب*

*فى مناجاة دلاله ذاب*

*لا تحرمينى إنتباهة الأشواق*

*إلا كيف حننت يا فارس كنهر يحسو ضياء وجدها .....*

* يظل الرشوف يرويها بشغاف سلاف الكوثر*

*حاز سبق زخم يموج فلا يذعر صيرورة عبابها فلك المواخر*

*فالكل موعود وشاهد عاقد ومنتظر الصعود*

*هاك سراج محالك ...... يا لحظة باهظة الأمانى*

*تزهو رضاب الأغانى تحطم أسوار قصور زهور عشقك الغالى*

*كعشق الشمس يطوق الأرض تطوحها أحضان فصول السهاد*

*وعقصات جدائلها أسيرة إنقياد فرحتها للآصال*

*صبحها شفاف كدانتيلا لجة أنهار عروس باكية على الأعراف*

*تتدجج بالمناقب فتلوح مشاهر لا تهتك دوحة المعارج

وعند إستشفاف السرائر لم يجدوا قرار لفخار*

*يخضب وجنتيها لهيب الصقيع بحمرة تفاح الضياء*

*بعينيها الطارفتان لمعان تشظى شهب أوصاف قشور أصداف مرآة وجه النهار*

*عطرك عذرى يتوق لندى يستقل رفيف الأوراق بعيدا عن شواطئ الإرتشاف*

*لا تبسط أساطير لا تقبض أجنحة العشق إليك*

* لتقدم الروح هبة بعدما تيقن الخاطر*

*واللآلئ جيدها جمانات رذاذ مساء بروج الجوزاء*

*الآن يحلِّى صدرها فى زفاف الأجرام عسجد الإشراق*

* يعاقر همها شغاف كؤوس فيض ضحاها إرتحال يخترق السحاب*

*إن تمنعت يزلزل عنفوان عذوبتها جلاميد حجاب الغمام*

*تشق بلا عصى غطاء خبئها كل فلق كطود لن ترسمه عاصفة فتحت لها السماء*

*وأهدابها اللاهثه تمسح مآسى بشرتى البائسه..*

*غيرة من أحداق أماسى كروان يناغى شواطىء أغادير الأنسام *

*لا تنس نعومتها إسدال جلبابها وقنديل مبسم فاها.....*

*إلا يجتثنى من بحورك يا وميض هوان البهاء*

*وابتسام ثغر اللهفة يطوف بأباريق الولدان على تغريدات الأفنان *

*فلا تستيقظ فوق جناح طائر الحلم إفاقة وعى تائه*

*إلا تنشد إنارة نهوض وهج نهار الأرض كل اصباح*