أبو الصواريخ ناكر الجميل

أبو الصواريخ ناكر الجميل

طريف يوسف آغا

[email protected]

أبو الصواريخِ ناكرُ الجميلِ

ويُدعى أيضاً بالغَدّارِ ودَجّالِ المقاومَةْ

إنْ كانَ يبَرَعُ بِشَئٍ مَعَ القَتلِ

فهيَ فُنونُ الكَذِبِ والنِفاقِ والمساوَمَةْ

تَحجَّجَ أولاً بمقاماتِ أهلِ البَيتِ وقالَ

بأنَّهُ أتى سوريةْ ليُبقي المقاماتِ سالِمةْ

ثُمَّ غَيرَ القِصّةَ وقالَ أنَّهُ أتى ليَحمي

قُرى الشيعَةِ مِنَ المجموعاتِ الظالِمةْ

ثُمَّ بدأ يَصدحُ بأغنيَةِ المؤامَرةْ ويُلقي

على قوى الاستكبارِ اللائِمةْ

وأخيراً نقلَ إسرائيلَ إلى سـوريةْ وقالَ

بأنَّهُ سَيُقاتِلُ العِصاباتِ الارهابيَةِ الناقِمةْ

وأنَّهُ لو سَقطَ الزعيمُ الأبديُ فلنْ

تقومَ بعدَ ذلكَ للمُقاوَمَةِ قائِمَةْ

وأنَّ طريقَ القُدسِ يَمرُّ مِنَ القُصَيرِ

وأنَّ جندهُ سَتُحَررُها وتَعودُ غانِمةْ

جَنى على نفسهِ وماجَنى عليهِ أحَدٌ

سَتُصبحُ القُصَيرُ في حَلقِهِ سِكّيناً مُحكَمَةْ

سَيتمَنى لو أنَّهُ لَمْ يَبتلعَها فقد ظَنَّها

إبرةً ولكِنَهُ سَيَجِدَها مِسَلَّةً مُسَمَّمَةْ

ومعَ كُلِّ هذا وذاكَ فانَّ الرجلَ

استَحقَّ أيضاً لقبَ مُسيلَمَةْ

كَلامُ لَيلِهِ يمحوهُ كَلامُ نهارهِ

حُلمُ جماعَتهِ أنْ تَغدو لأُمَّتِنا فارِمَةْ

خدعوههمْ حكّامُ طَهرانَ وزوَّدوهُمْ

بأوامِرَ مازالتْ بالامبراطوريةِ حالِمَةْ

حربُهمْ مَعَ إسرائيلَ كانتْ مسرحيَةْ

حربُهمْ عِندنا سَتكونُ لهمُ القاصِمَةْ

إن ْ اعتادوا لَطَمَ أنفسِهِمْ قبلَ سورية

فسـورية اليومَ سَتكونُ لَهُمُ اللاطِمَةْ