عامانِ وشعبُنا بالسَكاكينِ يُذبَح

عامانِ وشعبُنا بالسَكاكينِ يُذبَح

طريف يوسف آغا

[email protected]

عامانِ وشعبُنا بالسَكاكينِ يُذبَح

عامانِ وكلُ العالمِ مِنْ حولِهِ يَنبَح

هُناكَ بلدٌ في الدمِ يَسبَح

والكُلُّ يمثّلُ على المسرَح

فهمَ شعبُ سوريةَ اليومَ

مايريدُ لهُ العالمُ (بالألمْ نَشرَح)

***

عامانِ وشعبنا تحتَ المجازرِ يَرزَح

والكلُ يُشاهدهُ إلى الخيامِ يَنزَح

قومٌ يجنونَ فوائداً مِنْ مَصائِبهِ

فهذا يجمعُ وهذا يَطرَح

وقومٌ يتهمون مقاتليهِ بالارهابِ

والكلُّ لايريدُ لثورتهِ أنْ تَنجَح

لايُلَبّى لهمْ طلبٌ إلا ويأتونَ بغيرهِ

كلُّ همِّهِمْ أنَّ الثورةَ لاتَربَح

الجميعُ معَ النظامِ في سريرٍ واحدٍ

هُمْ يغضّونَ الطرفَ وهو يَجمَح

الايرانيُ مِنْ أجلِ المحافظةِ يَنطَح

والروسيُ للبقاءِ في المتوسطِ يَطمَح

الصينيُ بتسويقِ بضائعهِ يريدُ أنْ يَفرَح

والاسرائيليُ باعادةِ الجولانِ لايَسمَح

لِكُلِّ واحدٍ أسبابهُ لدَعمِ النظامِ

ليسَ لِشعبِنا بينَ تلكَ الأسبابِ مَطرَح

لنْ نثِقَ بأحدٍ بعدَ اليومِ

وثقتنا لغيرِ السِلاحِ لَنْ نَمنَح

ونقولُ للسفاحينَ أنهم مَنْ سيرحلونَ

فنحنْ ههُنا باقونَ وللوطنِ لنْ نَبرَح

تزيحُ الجبالُ عنْ مَراسيها

والشعبُ عنْ أوطانهِ لايَتزَحزَح

ومنْ أدمتهُ الجِراحُ لِعامَينِ وبقيَ صامداً

ماعادَ أحدٌ بقادرٍ لهُ أنْ يَجرَح

والأهمُ مِنْ كلِ هذا

ماعادَ أحدٌ بقادرٍ لهُ أنْ يَكبَح

هذهِ ثورةٌ ماعرفَ التاريخُ لها مثيلٌ

قدرُها أنْ لكلِ العالمِ أنْ تَفضَح