الغارة الإسرائيلية

طريف يوسف آغا

[email protected]

اختلفَ الشريكانِ حولَ الغارةِ فقالَ

النظامُ مبنىً وقالتْ إسرائيلُ قافِلة

وأقولُ لهما كفاكُما احتيالاً

كفاكُما لعباً مِنْ تحتِ الطاوِلة

كفاكُما استخفافاً بعقولِ الناسِ

فالعيونُ ليستْ عنكما بغافِلة

أعطيتموها الجولانَ فأوصلتكمْ ومنحتكمْ لبنانَ

وتظنانِ الناسَ بما تفعلانِ جاهِلة

أنتمْ وهيَ وجهانِ لعُملةٍ واحِدة

تاريخُ إجرامٍ وملفاتٍ بالمجازرِ حافِلة

تلُ الزعترِ يُسلِّمُ على صَبرا وشاتيلا

وقانا وتدمر نفذتهما نفسُ العائِلة

وإنْ زالتْ ذكرياتُ كُلِ المجازرِ

فذكرياتُ حماةَ وحدها ليستْ بزائِلة

مجزرةٌ تجاهلَتها كُلُ حكوماتِ العالمِ

فأثبتتْ أنّها حكوماتٍ سافِلة

برروا تجاهلهمْ بعدمِ كفايةِ الأدِلَّةِ

معَ أنَّ الجريمةَ كانتْ مُزَلزِلة

لادولُ الشرقِ ولادولُ الغربِ

عَن دِماءِ شعبِنا بسائِلة

الكلُ يبحثُ عن أمنِ إسرائيلَ

وخطبُ الأخلاقِ ليسَ مِنها طائِلة

وغارةُ الأمسِ ماأتت إلا

لتُلَمِّعَ صورةَ الأسَدِ الموحِلة