أيها الحكام...
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي هذا وصف كتبته في حكام العرب بتاريخ ٨/٨/٢٠٠٨ والله لم أظلمهم
هل تغير حالهم بعد الثوره السوريه الرائده؟...الجواب عندكم
أبحث بين حطامكم عن رجل مفقود
ما زال يتنفس أوكسجين العرب !
فيه من اتقياء هذه الأمه...
مورثات عقيدتها...
وفيه من ابطال هذه الأمه
مورثات شجاعتها...
وفيه من شرفاء هذه الامه
مورثات غيرتها...
وفيه من احرار هذه الأمه
مورثات كرامتها...
وفيه من قضاة هذ الأمه
مورثات عدلها...
فلم اجده بين حطامكم.
***
زرت غرف الإنعاش في كل مستشفيات العرب
ابحث عن رجل مفقود بين أسِرَّتكم
اطمئن عنكم..عن سلامتكم
الدخول ممنوع بأمر مخابراتكم
وعدت خائباً ولم أظفر..
***
تسلقت أعلى ناطحة سحاب في دبي
صرخت بأعلى صوت قد تيسر
فكان رجع الصدى هو الأثر
***
وقفت على باب قصوركم
ابحث عن رجل مفقود
فيه مورث واحد!
من جينات الجدود
فلم اُنصر..
***
اعلنت عن جائزه للزعيم المفقود
في كل صحف العالم
فلم أظفر.
***
لصقت إعلاناتي على كل جدار عربي
صيفاً.. وشتاءاً وتحت زخات المطر...
طرقت ابواب العرب من المحيط وحتى قطر
فلم يفتح لي بشر...
***
دموع أطفالنا خلف النوافذ أبصرها...
همسات الكبار من وراء الباب اسمعها...
لا تفتحوا فزائر الفجر قد حضر...
جاءوا يطلبون سعداً بعد أن قتلوا اخاه عمر.
