أُنثى القلق

جوتيار تمر

ترسمني الهواجس مومياء

صخب الهواجس يفتح جهة الانتظار

يشرّع نوافذ الوجع 

يغفو فوق جسد يتصفّحه ليل يأتي مرارا

وحيد ......هذا السرير ليس لي

أراهن الخراب ويراهنني

أنثى أرهقها لوح يتدلّى في سقف الخوف

بيني وبينك ليل ومطر يستغيث

هذا صوتي يلوح من بعيد

يستدرجه الصمت وغباء القلق 

لاشيء لي ...لاشيء يمر فوق هذا الكف 

كلامك يفر منه لون البياض 

كنت بعيداً وكنت الوحيدة أحمل أوزار حنجرة تعطّلت 

كنت هناك وكنت أحتضن فجيعة الفراق

هيّا نكتشف ما أخفى البعد من معنى في العشق

نؤثث مسافات بين أقدام الرّيح 

نصطاد لون الأفق ونلتقي

هيّا نقرع أبواب تفضي إلى بعضها 

ونقتل غربة خطانا قبل أن يعقد الموت صفقة الموت