عذراً يا محبوبتي

ضيف يزن يونس /العراق

[email protected]

من ذيولِ الليلِ

من رؤى العاطفية

من حكاياتِ الحب

والعشقِ الهنية

من فؤادي

وعقلِ الهمجية

أكتبُ إليكِ..؟

يا ملاكاً..

في هيئةِ

بشرٍ سوية

أكتبُ لكِ..؟

جراحاتي الزكية

أكتبُ لكِ..؟

حبي بـ(أزهى)

أوراقه الندية

ألفُ حبٍ وشوقٍ،

لكِ يا أحلى

صبية

حلوتي.. فاتنتي..

أنتِ التي

زرعتِ الحبَ في قلبي

ومضيت تضحكين

بعفوية

وتركتِ القلبَ

مضطرباً

يشكو الرزية..

جالساً على الشباكِ

مضطرباً

يُريد أن يبوحَ

بِكُلِ أسراره

العنترية

يُريدُ أن يقولَ لكِ

أنا عربيٌ..

والكلمة عندي

يعربية

أنا من بلادٍ دمرها

الفسادُ

وقطعتها الطائفية

أُريد أن

أحتلَ عينيكِ

وأكتبَ فيهما

أحلامي القصية

وأبوحُ لكِ

بكُلِ أسرارِ الفتية

وأقولُ لكِ:

أنا يا محبوبتي،

من هذي الملايين

الشقية

أنا يا محبوبتي،

جريحٌ من هذي المآسي

الواقعية

أنا يا محبوبتي،

فقيرٌ وأنتِ أغنى

من غنية

وأعتذرُ لكِ..!

لأني أحببتُكِ..

وخنتُ الوصية

لأن أبي

كان يوصيني..؟

بالذلِ، والسكوتِ، والواقعية.

عذراً يا محبوبتي..

فما أكثرها

من همجية..