إليك يا قائد العالم

جريح سوريا

أتى وليته لم يأتي ...

إلى مجلس المصفقين أتى

ليعلن انتصاره على الشعب

ولتعلوا الحناجر بين الفينة والأخرى

تنشد الشعر حيناً والهتاف أحياناً

بالروح بالدم نفديك يابشار.....

ولست أدري إن كانوا يملكون أرواحاً !!

أو هل تسير في عروقهم دماءً !!

وإن كان كذلك فهل لديهم احساس ؟

بالدماء التي سالت !

وبالجموع التي سيقت إلى المعتقلات !

وقد نسوا أو تناسوا أنهم يمثلون الشعب

بل إن المنافع قد افقدتهم مهامهم

وسيق بهم إلى مسرح التصفيق

حتى أن بعضهم قد اقترح عليه قيادة العالم

لأن الوطن العربي قليل عليه

وماذا يصير بالعالم ؟

إذا طلب الحرية

وعن أي عالم يتحدث ذلك المطبل

إني أظن أنه عالم البهائم

بل عالم لامكان فيه لروح أو جسد

زد في طغيانك أيها الأسد .. زد في قتلك لأنك أسد

لست أفضل من أبيك ولا عمك ولا أخيك

 ولتعلم أننا لن نصمت بعد اليوم

 ولتعلم أننا لن نسكت بعد اليوم