"خبز ذاكرته"

"خبز ذاكرته"

أشرف أحمد غنيم

[email protected]

أتظل الغربه

ما تعتاد عليه

من فرقة؟

هى هكذا.

مناكيد كربه

لكنها لى منجى ومنجدة

توارى ورائى نكسة شده

ما يوسع تعبيد دروب

لإتاهة حصرها

مزيح لراح أمامى

فراعه فراغ

يطلوه

خيال عربده مداه

حواجز

تمنى شغارها

وألا تحول

متى تروم أنها مزيج

ركض آثره كنوز مكتشفها

هروبى

ومجراى

عباب سيل العرم طال رقاده

يتبعنى

يحاصرنى

مرماى

لا يرسمنى المنقض

حنكة

فرائسه

ولا ريح تتنفس أريج ينعتق

أو تعتنق أحاسيس منعطف

بل لا يبقى سوى سذاجة من صورتى

تنحتها قسمات وجهى

ويتيقن تاريخى

أنى محال أفاجئه

صبرى إلا بنفاذه

وإنطلاق ضيقى ينكسنى

ورفعى على هضاب إستسلامى رايته

لا يرجئه تجاوزه إلتصاقى

مازال إصراره إنهاكى

لأنحنى تحت أنصال براثنه

فى صميم خبز ذاكرته

ويتيقن أنى

هل أجتث الآن؟ وأتوارى تو .. كفنى!

أهتز .. أسقط ، وينهى سرعته تراجعها إلى الصفر

فور وهبه السلوى

فأقتنص توتر الخوف من مجاهل شقوق الكون

أذيب شظاياه فى يخضور عشق الشمس

فألتهم إنفجارات تجترها ضلوع أركان الجوف

وأشهد أنى أجهز على ما تبقى من إستمتاعه

إنجاز غريزة زجى فى شباكه

ويتيقن أن أنفاسى لديها

مدد من أين لى أراوغه

يلتقط لها لهاث أنفاس ندمه

وألتقى فى حفل أفراح صمتى على لسانى

بمشانقه تتدلى

بهجة كذبه المعدوم دواخلى يا طلى العمر