أنا غزة الأمة

أشرف أحمد غنيم

[email protected]

(1)

يا حبيبتى أين روحى ؟!!!!!

لتأنس مضاعفات بعادك

المناطق القريبة من النزاع

لا تقشر الأسى عن ثمار الصراع

أملها إنفلات الإنصياع من مرمى الضباب

ليس لديها وقت للإنصات

على تأسيس إيلاف رياض الزيتون بإتجاه

رصاص النيران الصديقه

لما لا يطالبنا الموت على أجنحته وفودا جديده

لترسمى عيناك نجوما بعيده

مصادفه

وشفتاك نهر الكلام

فئة المبتسم

وأنا لا أدعوك بعض أزهار المنتصر

إذا تكلل بدماء الثكلى وموتى العتمه

وها أنت تزرعين تطورات نبتت سرعتها

بعد سقوط دعم الظنون دام حصاره

ما نقول

كيف نترك مزارع عشقنا تبور

كلما إرتفعت حالات إصاباتنا بلهيب الرحيل إلى الحبيب

أقرئينى صفحات خلت من الكلمات

أقرئينى خافقك

لم تزل من دهشة شغافى

يؤلمنى نقصى من دنيا الصفصاف

وقصفك صمت لا يتوقف عن الغارات

ولن أسأم التحليق مع أحلاف الظلام

وروحك رفيف مواسم ثمار

ولا تحذير أو إدانة مجلس عشاق الخراب

ضد ما إعتزمته هذا المساء

أن أزرعك فى البروج سماء

والمتظاهرون يهللون فى قلبى

أليسوا الآن أحرار ......

وأنت تنقلب على الرئيس المختار

إنفكوا من صمتى يمهلوك أصداء

أن يأتى بك نخيل بعد أن ضاق الوفاء

أن يرشقك سهام "كيوبيد" مخيم النجاه

أم تراك إعتصام فعاليات الركض وراء الرياح


 

يا كنانة الجليل غابر الأيام

 قلبى لم يعد يهمه الإستيطان

والفرحه خطوط مرحه بألوان حمراء

والخجل من الديمقراطيه

لهاث الفاشيه على درب الإقصاء

              (2)

أشهد أنى لست القمر الساطع سماء ليلك

حزنك ينهال أمسه على قلبى يمزقه كأنى صيده

يزيد المزق مزقا ينثره

وينتفض الخفق خفقه

جسد أوزوريس من سواك يجمعه

آلمنى صبرك ، أنك عاشقة فى كوكب وجدى

رغم إكراهى لعتابك المتسربل عذاب حين يصارعنى

لا عليك ، ها المتيم يدنو قاب قوسين أو أدنى بين يديك

كلمات كلما نثرتها لحظة ، تيقظ الشجن شاخصا ساحات دواخلى

حروفا يمتشقها لم تستقطب هناء دمى ، شغفها مرسمى المفعم

عاتبت فيها العالم غزه على أحراق مناهلى

وأنا لن أسامح أمه كوت حرابها بقسوة المتصلب

من يجلب سواها يا تليد إمتشق العزه

يا مسقط رأس الإئمه (الشافعى)

يا نبع العرب لأرب أنسامهم من الفضاء الهارب

يا أقرب تخوم باركها المولى فى ملإه الأعلى 

أن تكنى للقدس حوله