ربما

إبراهيم الآمين

[email protected]

دُمرت بلادي 

و ربما ,,,

في دمارها خيراً 

و إنما ,,,

إن الله إذا أحب عبداً إبتلاه 

اقتل من شئت 

كيفما ,,,

فجّر و دمّر

ريثما ,,,

نلتقي أمام الله حفاة عراة 

عليك اللعنة 

كلّما ,,,

لُعن أبيكَ 

حيثما ,,,

صاحت الثكالى يا الله 

لله درُ الشام

فقلما ,,,

تجد شعباً صبوراً

مثلما ,,,

عانى اهل حمص وحماة

تجهز يا بشار 

فطالما ,,,

رجونا العزيز

و إنما

 لا يعز من عاداه