لاتكتمى سر الصبابة

أشرف أحمد غنيم

qariver@gmail.com

لا أريد أن أكتشف من تكونى

ولا لمن هاجت شجونى

أو حارت فى سهادها عيونى

محاولة إختلالى أم محاولة إغتيالى

شيئ لا يعنى سوى ذاتها وذاتى

يا سراب أطل من سراب

ظليل البستان يبكى إلم يكن آنى متى الأغانى

أتركوا الزنابق بكل الألوان تشجى

ألا ليت عمرى ، ما تقوله بحق وأن يحاك

يا قلب هام بريحانه عزف وجدانها ألحانه

فلما نأت بشذاها سبحت براح ثراها

قال لها فضاءه : أقبلى ضياه

ءأهازيج يراع لا يراه أهه

تقدمى لك عيونى يا من أهيم أعينونى

فأنا عمرى ما نام ليلى وما أثقل سهاده جفونى

ليل قده المدى أيفيقه الفجر

ما يشد الرحال له وصال الردى

يقينا وتنهيده لفين لا يحتويها كون يا شهيده

كيف عاشقة ينهار عشقها لا يثير حزنها تجريده

متى مآقيها لا دمع تجففها مناديل تكفينه

وحال أمسكت عن جفونك السدول

معاودة حقب عدت خجل الشرود

أيتها السهول لما من أشواقى

أعشاب العشق سهوبى تزول

وحوريتى ضي النجوم تستغرب النجوع جفاها

أم رغبتها إحساس الرهافه ما أشقت رباها

تراه وجد تهاوى يشقى سقف سمائى من مزنك

يا سحبا أقام ألقك رعد برقها

لاتكتمى سر الصبابة إذا تصابى