أيا حلب طال عليك الظلام

أيا  حلبُ  طـالَ  عليكِ  الظَـلامُ

والدوَلُ  مِنْ  حولِكِ  صامِتونَ  وظُلاّمُ

ومَنْ  كانوا  يدَّعونَ  أنهمْ  للحَقِّ  عمالِقةٌ

خلعتي  ملابِسَهُمْ  فاكتشَفنا  أنهمْ  أقزامُ

ومَنْ  كُنّا  نظُنُ  أنهمْ  للمُقاومَةِ  حُرّاسٌ

وجدنا  اليـومَ  أنهمْ  للأجنبيِ  أزلامُ

وجدنا  أنّهُمْ  أُجَراءٌ  بقُصورٍ  وألقابٍ

وتعريفُ  الأجيرِ  أنّهُ  للغَيرِ  خُـدّامُ

تَشَـبَّهوا  بالنُسورِ  والنَعيقُ  غُربانُ

وتكَنّوا  بالأسـودِ  والجلودُ  أغنامُ

قولي  لهمْ  ياحلبُ  أنّكِ  الباقيـة

ومَنْ  يظُنُّ  غيرَ  ذلكَ، تغزوهُ  أحلامُ

وسوم: العدد 695