يوم تدق الأجراس

لست أدري 

إن كنت أنا صانع الأمواج

والطفل الساكت ذلك الذي يصنع الأحداث

أم القط في موائه يئن بالجوع والأوجاع

لَم أعرف إن كان العض هو لُغَة يعشقها الكلاب

ما أعلمه أن كل هذه الأصوات علت في خيمة...

لست أدري 

إن كنت أنا صانع الأحلام 

والطفل الصغير يحمل سر الأفراح

والقط ليس سوى مخلوق لهدوء يحتاج

لكنني متأكدة أن الكلاب أوفى الكائنات

ولكن ما بال الخيمة تتمزق؟؟ ...

لا أدري إن كنت يوما سأرتاح

يوم تدق الأجراس 

فالطفل يريد أن يعيش طفلاً

أن يكون له كل يومٍ  حفلاً..

القط يأويه سيدٌ في ساحة بيت 

والكلب يرقد بأمان ليعطي أمانا

أن تكون لنا بيوتا من سلام...

لم أدر إن كنت أنا صانع الأمواج 

أم أني صانع الأحلام 

فإن صاح الديك يومًا

قالوا هذا إزعاج 

وفِي داخلي  

غردت راحةَ الأنفاس ....

وسوم: العدد 696