سألوني ما لقضيـة؟

سـألوني مالقضِيَّـة؟

قلتُ سَـرَقوا مِنّا الهوِيَّـة

خَدَّرونا بقولهمْ نحنُ أحفادُ مَجـدٍ

ثمَّ عَرَّونا حتى مِن ملابِسِنا الداخِليَّـة

وجِوَّعونا وقالوا أنَّ الصُمـودَ

يناشِـدكُمُ الصبرَ على البَلِيَّـة

وفرَّقونـا مابينَ مَـنْ بايَـعَ

ومَـنْ لَمْ يُبـايِعْ عَليّـا

ثم هَجَّرونا مِن بيوتِنا وقالوا

احتَسِـبوا الصَبرَ لكمْ وَلِيَّـا

واحمدوا اللهَ على كُل حـالٍ

فقد أرسَـلَ لكمْ قائِداً نبِيَّـا

ولكنْ لما خرجنا إلى الشَوارِعِ

أطلَقـوا علينـا البندقِيَّـة

ومازلتمْ بعدَ كُلِّ هذا

تسـألوني مالقضِيَّـة؟

وسوم: العدد 696