أبواب مغلقة

يوماً 

قلت لأبي : 

لماذا تتمشّى الوحشة في طرقاتنا المغلقة 

أين سادن الأحلام .. ؟!

قال :

لأنّ الشمس لا تفتح دوائر دفئها 

واللوز مُتعبٌ من بحثه عن سورة الماء 

لن يأتي سادن الأحلام 

صرخت : يا أبي 

الأبواب ظالمة 

تمضغنا 

تعلك ما تبقى من قلقنا الأخرس 

انظر إلى الأشياء المجنونة 

كم هي ماضية في عريها 

الأشياء التافهة .. باقيةْ 

وهذي السواقي الغريبة 

تمتلئ عزلتها غروراً 

متى يضمّخ النورُ هذا الكون .. ؟!

أجابني : أما تعبتِ من السؤال .. ؟!

وسوم: العدد 709