أيتها القيثارة

ميسرة هاشم الدليمي

أنا الشيخ العجوز الذي يجلس طرف المدينة 

جبت وبحثت في الارض العربية 

لم أجد غير وردة حمراء واحدة .

كانت بالقرب من ذالك الغار ..؟؟

قطفتها وحملت ذنبها ؟؟

ألی من أهديها ؟؟

أصابتني الحيرة يا بنية .

لمن أهديها   ؟؟

الی من ؟؟

بربكم من  بينكم يخبرني لمن اهديها  ؟؟

الی الدين الذي تمزق وحرف   ؟؟

الئ الاطفال اليتامی ؟؟

الی شهداء الارض..؟؟

الی الشباب المغدورين علی الهوية  ؟؟

الی المقابر الجماعية ؟؟

الی النازحين والمهجرين ؟؟

الی الامهات التي جفت عيونهم علی غائب لم يعد  ؟؟

ام الی ... الدار .. والدور...والوطن   ؟؟

عذرا يا ايتها الوردة الحمراء فانتي تذكرني بنهر الدم .

عذرا ايتها القلوب الحمراء .

عذرا ايها العشاق .

فان الحب ليس ليوم واحد فقط .

فانا عجوز فلن ابحث عن الحب ففي زمني كان ياتي الي لا أبحث عنه

عذرا وكل العذر الی ذالك الغار الطاهر .

يا عم أنا اعتذر منك ومن وكل العشاق.

مازال لنا امل.

ما زلنا صغار لا نعلم شيئا 

ما زالت احلامنا احلام العصافير .

فان لاح الفجر اشهد ان هناك فرج قريب..

واعلم ان اطفال الفرح مستبشرين .

فلن نحتاج .

عيد حب .

عيد شعر 

لا نريد غير عيد واحد .

عيد حرية .

وسوم: العدد 725