لماذا تطمئنك أكمامك أنى لن أطرح

أنت غاضب لو أداعبك من وراء الزجاج

وتلهث إليك ضحكتى

ولن تحادثك غير روحى

بلغة البرمجة

آت (@) إحداثي ينفض عنك غبار

شراستك وعدم لن يغرقك فى الغياب

ابتسم "مبستر" من وتين نسيان

أشرق يدغدغ مشاعرك متوازى مع فيض الآلام

*

كيف تخفينى فى طي عينيك

هل ألقيت شص نظرتك

وتظن أن لا أحد

يزهرنى فى عينيه سواك

تشع ألق

وأنت تلقينى فى ضجيج صمتهما ، وأنا ثمار كل الأعين

*

كيف أهل من وراء موصد خوابى وردة

سوى أرفع بها رفيف راياتى من نسيج رياحك

ودندنة أشواطى ازاحة يتيمة حول كعبتك

أنت لا تسمع سعي فى رغبات تمهد

لعينيك أشواق تضحى بها على مذبحك.

*

تعودت أن أكذب على صدقى

الذى لم يعرفنى يوما

لأنك أتقنت تكرار تبريراتى

لانزلاقك فى خطايا شخصك النزق

ومازلت

لا تحمل غير شهادات الأسف

تكدسها على جدران جامعتك

رزم

ووحدك لا تهرف أنك خطيئتى

كم لا تغتفر

*

لماذا يطمئنك اكمامك أنى لن أطرح

دعواتى بسوى أكمام ترفعها للسماء

نخيل لن يمطرك مواجيد الودق أزهار أكثر

من خضاب البلح

*

تركت لى الشرح وكم لا تفهم أعراسى

وكم تركد وراء محبس العتمة

وكم سحبتك مها بعطرى

لتشاركنى اللهفة

بملئ الغياب

متجمد لا يترجم وحى النظرة

وكم وكم وكم.....

رسلى إليك ولا تؤمن

وسوم: العدد 738