ذكريات و خواطر

الشيخ حسن عبد الحميد

كتاب و قارئ

 - الكتاب :  ذكريات و خواطر 

 - المؤلف :  د . حسان نجار  

  ( رئيس اتحاد اﻷطباء العرب في أوربا ) 

* - اﻷخ الفاضل الدكتور حسان حفظه الله .. 

سﻻم الله عليك ورحمته وبركاته وبعد ..

قرأت كتابك في جلسة واحدة استغرقت ساعتين .. وأعدت قراءته مرة ثانية لعلي التقط منه دررا ..

كتابك عظيم .. وثناؤك على الوالد ( المرحوم ياسين النجار رحمه الله مدير مدرسة قتيبة الباهلي في مدينة الباب ) أبكاني وذكرني بعلقة على رجلي بشبط رمان تحقيقا لوصية الوالد رحمه الله اللحم لك والعظم لنا .. التي تنبع من  ( فقسا ليزدجرو ) .

كنت أزوره في متوسطة البحتري بعد أن صار مديرا لها .. وأقبل يده وهو يعلم أني صرت مدرسا .. ولكن حيا الله من قال من علمني حرفا كنت له عبدا .

والدك عظيم .. وأنت والله عظيم في نشاطك وكتابك عظيم .. 

لقد خدمت الدعوة اﻻسﻻمية بجدارة وبذلت جهودا كبيرة في خدمة هذا الدين العظيم .. وصرت أضعك مع القادة العظام .

لكن إليك هذه الهمسة الصغيرة :

-  للبرهان على انفتاحك على اﻵخرين .. ذكرت اتجاه فﻻن اشتراكي.. وهذا بعثي .. وهذا قومي سوري.. وهذا إخوان ( والمقصود أنا وقد ذكرت اسمي ) .. ونسيت نفسك أأنت بعثي أم إخوان ؟.

بل في قراءتي لكتابك ﻻحظت أنك تتحاشى أنك من اﻹخوان المسلمين  ..

وعندما ذكرت السباعي واﻷميري رحمهما الله وهم قادة الدعوة في سوريا تركت العبارة مفتوحة ﻻتعرض أنك من تﻻميذهم أو من جنودهم وأعوانهم .صحيح أنك أردت أن تستظل براية أكبر ..

 أي أن تشرب من النبع مباشرة .. لكن أقول لك لو خرجت من جلدك ففيشك واسمك عند المخابرات والناس ( إخواااان )

 فنفي ذلك عند المخابرات أمر مقبول .. أما تسجيله في كتاب فﻻ وﻻ نقبل ذلك .

وإليك سر ﻻيعرفه أحد .. نقلت إلى الدكتور الشهيد بإذن الله مصطفى عبود رحمه الله أمرا من الجماعة .. كلف تنفيذه حياته رحمه الله .

 - كما أنك وأنت في ألمانيا وقريب من المركز اﻹسﻻمي في آخن لم تذكر لنا شيئا في كتابك عن المجاهد القائد عصام العطار حفظه الله ...

فهل سبب ذلك النعرة الحلبية والدمشقية ..

- آمل أن تبدي لنا رآيك لم لم يوافق الكبار على جامعة خاصة لك في حلب ؟ وأصروا على مكانها في القدموس .. 

إن هناك أيد خفية تعمل في الخفاء ...

 - أنا معجب ببطولة زوجتك .. فهذه أول مرة أسمع أن أمراة أجنبية تقود مظاهرة من أجل زوجها المعتقل طافت بها شوارع حلب .

فأنا سابقا وﻻحقا معجب بالشعب اﻷلماني ﻻتقانه الصنعة .. 

واليوم زاد إعجابي به لما فعلته زوجتك اﻻلمانية .. وجدير بزوجها أن يأخذها حاجة

 إلى مهد البطولة واﻹسﻻم كما أخذت الطالب اﻻلماني إلى مكة .. وقمنا بزيارة شيخنا السباعي رحمه الله تعالى في مكة سوية .

 - أخيرا هل بخلت بقول صلى الله عليه وسلم لتضع في الكتاب ( صلعم ) .

ماذا يعني ص هل صابون ، واللام لوز ، والعين عسل ، والميم ملعقة ..

 فقلدت العلمانين بذلك ..

عندما قابلت بشار ﻻفتتاح جامعة خاصة في حلب لم تقل ب .أ .. وكذلك بثية لم تقل ب .ش 

كفارتك أن تذهب مع زوجك المصون العظيمة أكثر منك وتقف أمام الحضرة النبوية باكيا معتذرا قائﻻ : 

صلى عليك الله ياعلم الهدى .. صلى عليك الله ياأبا القاسم ..

وﻻتنس قول المنشدين يابرق شامي .. بلغ سﻻمي إلى محمد خير اﻷنام .

 - قبلة على وجنتيك على هذا الكتاب .. 

وتعسا ﻷمة أنامتك على البﻻط في فروع المخابرات ...

 وتعسا ﻷمة لم تجعلك وزيرا للصحة .. 

ورحم الله المتنبي حين قال :

 ياأمة ضحكت من جهلها اﻷمم ..

 ودمت يارئيس إتحاد اﻷطباء العرب في أوربا بألف خير ..يافخر جماعة الإخوان المسلمين .. حفظك الله وسدد المولى خطاك .

وسوم: العدد 647