ملف الشهيد القائد عبد القادر الصالح

ملف الشهيد القائد عبد القادر الصالح

المجاهد الشهيد عبد القادر الصالح

الشهيد عبد القادر الصالح

مجاهدُ الشام الذي صَدَقَ ما عاهدَ اللهَ عليه

ارتقى البطلُ عبد القادر إلى ربه، شهيداً مغوارا، مُقبلاً غيرَ مُدبِر، أشعث أغبر، كرّاراً تملأ تكبيراتُه ميادينَ الجهاد في الشام الثائرة على الظلم والاستبداد.

كان الشهيدُ البطلُ قائداً محبوبا، شجاعاً لا يهاب الطغاة، تقياً ورعا، نَقيَّ السريرة، طاهرَ القلب واليد واللسان، ثابتاً على الحق، مطمئناً إلى وعد الله ونصره، عزيزاً كريما، حُراً مُدافعاً عن شعبه وأهله وأرضه ووطنه.

تتقدّم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إلى قيادة لواء التوحيد، وإلى ثوار الثورة السورية ومجاهديها الأبرار، وإلى أهل الشهيد وعشيرته، بأحرّ التعازي، لفقدان القائد الفذّ الذي وَعَدَ.. فَصَدَقَ.. فَوَفّى.

ستبقى سورية تُنجِب الأبطالَ الأفذاذ، وسيبقى يقينُنا بنصر الله عزّ وجلّ راسخاً رسوخَ أرض الشام، التي غيَّبَت أعتى أشرار الأرض، على مَرّ تاريخها الحافل بالجهاد والتضحيات الجِسام.

كلما ارتقى من الشام شهيدٌ.. اقترب نصرُ الله خطوة، وكلما ارتقى بطلٌ شهيداً كعبد القادر الصالح.. اقترب نصرُ الله خطوات، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ). 

نسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبّلكَ يا عبد القادر في منازل الشهداء، وأن يُلهِمَنا وأهلك وأهل سورية الصبرَ والسلوان، وأن يجعلَ دمكَ ودماءَ شهداء سورية.. ناراً تردّ نيران طغاة الشام ومُمالئيهم، وتأكلُ قلوبـَهم السوداء، وتحصدُ أرواحهم الوالغة في الإجرام والعدوان.

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15).

الإثنين في 18 من تشرين الثاني 2013م الموافق لـ 15 محرّم 1435هـ

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

               

عبد القادر لا يقول اذهبوا.. بل يقول اتبعوني

أعزيكم  .. أحييكم  .. وأدعوكم

أيها السوريون، يا أبناء ثورة الحرية والكرامة .

 ياشباب الثورة المستمرة حتى إسقاط الطاغية وزمرته .

يازملاء عبد القادر الصالح وجنوده وعزوته ومحبيه :

غادرنا عبد القادر كما يليق وينبغي، وكما يشتهي كل ثائر .

غادرنا كما يغادر القادة الأبطال ميدانهم . مات واقفاً كالسنديان؛ ليعيش في قلوبنا إلى الأبد.

غادرنا مثل بقية الشهداء، وترك لنا جذوة الثورة أمانة، الأمانة بين أيدينا والمسؤولية مسؤوليتنا، ولن نترك جمرة عبد القادر تسقط على الأرض .

قائد للمظاهرات السلمية، معلم في حمل السلاح وقتال العدو .

حاج من الطراز الرفيع، يُشهّيك سماع البسملة .

رائد في الصعود إلى الشهادة في المقدمة وفي مقدمة المقدمة .

مقاتل لا يقول اذهبوا ... بل يقول اتبعوني .

حزينون لفقده، مجددون لعهده، فخورون بأنه كان واحداً منّا .

وكم ترك لنا هذا  "الصالح" الذي ذهب من بشائر بالنصر موفورة على الجبهات  متحفزة في الخنادق، إيمانها وسع الكون وطموحها على امتداد سورية .

طاقة الثورة كبيرة وما عبد القادر وسيرته ومسيرته إلا بعض هذه الطاقة .

وفاء إخوته وزملائه ومقاتليه أكبر من أن توهنها مشاعر الحزن .

الله لا يرضى، وهو لا يقبل، والشعب السوري لن يضن بالوفاء .

ألم يكن يعرف عبد القادر أن الشهادة قدر وشرف وامتياز للذين يصوغون حياتهم على درب الجهاد والحرية؟

حب السوريين واحترامهم لعبد القادر واستعدادهم المستمر على السير في طريقه وتصميمهم على النصر لا يماثله تصميم . هكذا يقول المقاتلون وهكذا يريد الشهداء .

لم تكن الشهادة يوماً إلا باعثاً على الصمود والانتصار، كما لم تكن الحياة إلا قرين العز والكرامة  .

فالعزم العزم أيها الأبطال، يا ورثة أمجاد الشهداء فليس عبد القادر إلا النموذج والقدوة .

فلنتعاهد ولنتحد ولنتبصر جيداً، فما النصر إلا صبر ساعة .

وهزيمة الطغيان بادية مثلما هي معالم نصر الجيش السوري الحر.

 خافوا من الأبطال وهم أحياء، وسوف يخافون أكثر من ذكرهم وهم شهداء .

فلنذكر شهداءنا ولنتذكرهم ولنحيي سيرتهم عبر البنادق والرصاص . فالقتلة والمجرمون والفاسدون لايفهمون إلا بهذه اللغة .

من أجل عبد القادر الصالح

من أجل جميع شهداء الثورة الذين نعرف أسماءهم ولانعرف  .

من أجل سوريا الجديدة حلمنا وحقنا وحياة أولادنا نجدد العهد ، ونشحذ الهمة ونتجمع مخلصين لأرواحهم الطاهرة .

هو النصر ولن نقبل بغيره .

لن يأخذنا ضجيج الباطل ولن يحرفنا خذلان المجتمع الدولي .

جدد التزامك على طريق الثورة .. سجل أنك على العهد.. وقع معنا من أجل هذا العهد..

أخوكم جورج صبرة

               

استشهاد الأخ عبد القادر الصالح‏

نزف للأمة الإسلامية شهيد التوحيد والوحدة، فقيدالحرية والعزّة،الأخ الحبيب المخلص، الصادق. المجاهد البطل عبد القادر الصالح رحمه الله وتقبله في الشهداء والصالحين

ولد الشهيد البطل أبو محمود الملقب بـ (حجي مارع) 1979 وعمل في التجاره والدعوه الاسلامية، وكان من اوائل المعارضين لنظام الاسد.

قام بتشكيل لواء التوحيد في 19/7/2012 وشغل قيادة العمليات في اللواء ومساعد رئيس الاركان وقائد الجبهه الشمالية.

استشهد القائد البطل عبد القادر في 17-11-2013 في إحدى مشافي غازي عينتاب بتركيا بعد تعرضه لجروح بسبب غارة إجرامية استهدفته مع قادة آخرين أثناء تواجدهم في مدرسة المشاة في حلب .

تم مواراة جثمانه الطاهر في بلدته مارع في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليلة الاثنين 14 من المحرم 1435هـ.

كان - رحمه الله - داعية وحدة وتوحيد، صادق اللهجة، طيب القلب، كريم السجايا، نال القبول من الناس عامتهم وخاصتهم.

جاهد بمالِه، وجاهد بنفسِه، وجاهد بلسانِه، وجاهد بعملِه الصّالح إلى أن أكرمه اللهُ تعالى بالشّهادة.

وما خرج للجهادِ زهادةً في حياة، أو رغبةً في دنيا أو منفعة أو مكانة.. ما خرج إلاّغضباً للهِ عز ّوجلّ، ولأمته وبلادِه وأهلِه، وإباءً للظلمِ والذُلِّ والهوان، وطلباً للحريّةِ والكرامةِ والعدالةِ للشّعبِ والبلاد.

(نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً من خلقه).

ستبقى ذكرى الشهيد البطل عبد القادر في الدنيا - إن شاء الله - مثلاً رفيعاً حافِزاً للإيمانِ والصّدقِ والشّجاعةِ والتّضحِيَةِ والمُروءَةِ والرّحمَةِ والخلُقِ الكريم

وأملنا وثقتنا بالله أن يكون له في الآخرةِ ولأمثالِه ما لا عينٌ رَأتْ ولا أذنٌ سمعتْ من النّعيمِ والثّواب.

ونسأل الله سبحانه أن يرعَى زوجتَه وأبناءَه الخمسة، وأن يكتبَ لهمُ الصّبرَ والأجر على مُصابهمُ الْجَلَل، وأن يرعَى اللهُ تعالى سائِرَ أسَرِ شهدائِنا ومُصابينا، وأن يعيننا على النّهوضِ ببعضِ ما لهم علينا من الحُقوق

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

شام رسول الله صلى الله عليه وسلم

14/محرم/1439 هـ

18/11/2013 م

               

حماة تبكي... شهيد حلب وسوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

نحن كتيبة درع الشيخ عدنان سعد الدين في مدينة حماة نتقدم بأسمى آيات التهاني لمدينة حلب خاصة ولسائر سوريا بمناسبة زفاف عريس الحرية 

ورمز من رموز الثورة المباركه الشهيد المغوار قائد لواء التوحيد " عبد القادر الصالح " أبو محمود - نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعله في الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

يعز علينا فراقك ،ولكن نهنئك بما خصك الله به من نعمة الشهادة، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إله راجعون) رحمك الله يا أستاذ القادة ، جسدت التواضع حتى كدنا نراه..

كتيبة درع الشيخ عدنان سعد الدين 

المكتب الإعلامي

               

إنا لله وإنا إليه راجعون

هيثم الأشقر

عندما نفقد زعيما من زعمائنا نحزن اشد الحزن والشهيد الزعيم الشهيد عبد القادر صالح كان مشروعا توحيديا للامة استطاع بتضيحيته وعفويته وصدقه ان يؤلف القلوب حوله ويقدم نموذجا للمسلم، لا شك ان الشهيد كان نتيجة طبعية لتربية ام عظيمة واب عظيم، كونا اسرة فاضلة، كانت بمثابة جزيرة حاضنة للبطولة والزعامة، وسط محيط متلاطم الامواج ،هذه البيوت الكريمة موجودة هنا وهناك و...هي التي تحمي الامة من الضياع وفقدان الهوية ،هذه الجزر اوالبيوت الكريمة لاتعرف معايير اهل الدنيا وطلابها ولا تقيس الامور بالربح والخسارة فمعاييرها ربانية على مناهج النبوة وسيرة جيل الصحابة الذي فتح هذه البلاد التي يحاول الروم والفرس اعادتها لجاهليتها الاولى بالتعاون مع الطابور الخامس الذي ما زال ينخر في جسد الامة منذ الفتح ،ذلك الطابور الذي تسود علينا باسم العلمانية تارة والقومية تارة اخرى والوطنية المحرفة الفاقدة للقيم ،لقد تداعى الكثير لنيل رضا هذا الطابور قبيل الثورة المباركة ، وتفاخر الكثيرون بمعرفة هذا او ذاك من اكابر مجرميها ،بل قدم بعضهم الرشاوي والرواتب لنيل رضا هذا الطاغوت او ذاك،لقد اراد مختطفوا سوريا ان يفجروا الاحتقان الشعبي بطريقتهم محددين الوقت والظرف المناسب لهم ، وتردد الكثير في الاستجابة لنداء الواجب الامر الذي جعل شبابنا وقودا لمخطط خبيث (صهيوفارسي) برعاية امريكية روسية ، لم يحارب معارضوا الفنادق ولا على محور لا السياسي ولا الاعلامي ولا العلاقات الدولية ولا الثقافية ولا اي شيء بكفاءة، ذلك ان اهتمامهم ومدارسهم على غير ما تربى عليه الشهيد عبد القادر صالح.

حتى اليوم لم ترسم معارضة الخارج استراتجية واضحة ،انه صراع الديوك ولكن ليس على الدجاج ، ولا على الطعام ، بل صراع اراده المتفرج (الصهيو فاراسي) وشركائهم .

لقد ان الاوان لتاسيس محاضن تربوية لصناعة القادة والزعماء وفق معايير الامة وبخبراء الامة بعيدا عن جاهلية حزبية او شليلية ،ولابد من الانعتاق من رواسب الانحطاط الفكري والقيمي والشكلي، حان الاوان لاحياء ثقافة النقد والمعايير الاسلامية الخالصة من صور ذهنية بحاجة لاعادة نظر ، اذ ان طاغوت الراي العام جامح وللارتقاء به لا بد من مراجعة شاملة لمنظومة القيم والمعايير وفق الكتاب والسنة .

مرة اخرى ادعوا لعمل يعيد بناء العقل والفكر والثقافة الاجتماعية، لان الوجع في الراس ،وفي الراس فقط .

واخيرا تعازي وتهاني حارة للشعب السوري واحرار العالم بالشهيد الحي عبد القادر صالح.

               

للشهيد عبد القادر الصالح

ناديا مظفر سلطان

كتبت عنه يوما فقد أذهلني حواره وما جاء به :

من وسطية الإيمان ، و صدق البيان ، وثبات الجنان ، ونفسا تشع بالأمن والاطمئنان

وعد الله تلك النفس بالرجوع إلى ربها "راضية مرضية " لترفل بنعيم الجنان

والله – سبحانه - لا يخلف وعده ، لمن صدَق العهد ، وجاء بالبرهان

               

ولن يهلك سيد فينا

استقبلت ملائكة السماء ومعها الحور العين  قبل ايام  شهيدنا البطل عبد القادر صالح الذي لقي ربه شهيدا مقبلا غير مدبر ، لقد ذهب الى ربه وهو يشتكي اليه تداعي الأمم على عباده من الشعب السوري وبالتالي فهو شهيد لنا وشهيد علينا شهيد لنا  لما أعد الله للشهداء في سبيله  من نعيم وشهيد علينا لتقاعسنا وتقاعس القليل من المسلمين على نصرة شعبنا الذي يجاهد نظام الخبث في سوريا الذي يمارس الجرائم تلو الجرائم بحق شعبنا اضافة الى تدميره المدن والمساجد وأماكن العبادات الأخرى إضافة الى إفساده بالأرض ونشره الفتن وإشعال حرب بين أطياف الشعب السوري وشعوب منطقة الشرق الاوسط برمته وسعيه لاشعال نار حرب مسعورة بين المسلمين في العالم الاسلامي ، هذا النظام المجرم الذي يعيث في الارض فسادا منذ استيلاء حزب البعث على حكم سوريا في عام 1963 وازداد بطشه ومحاربته الاسلام منذ استيلاء حافظ اسد على السلطة بتلك الدولة التي أصبحت بفضل العائلة الاسدية والذين يؤيدونه ويدعمونه دولة تحت الإحتلال الايراني .

وما ان  قلنا ان الشيعة في ذكرى مقتل سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم  الحسين بن علي رضي الله عنهما  ينتقمون لمقتل الحسين من مسلمي بلاد الشام من أهل السنة والجماعة ، فإذا بألسنة السوء تقدح بي وتضعني بزمرة التكفيريين ولي الفخر بذلك ولكن عندما عرضت احدى القنوات الالمانية تقريرا عن عاشوراء وضرب فرقة من الشيعة أنفسهم في سوق الحميدية الدمشقي أمام مرأى الناس وحماية أزلام نظام أسد وعصابات حزب اللات اللبناني أكدنا بأن بلادنا تعيش تحت احتلال المجوس والرافضة من العجم وأقصد بذلك  أهل فارس وحثاثة الشعب اللبناني ومنافقي العراق الذين قتلوا الحسين . وما أن استقبلت ملائكة السماء والحور العين عبد القادر صالح واخوانه الا وأظهر الشيعة الشماتة  بمقتله مدعين بأن قائد التفكيريين قد قتل وبمقتله فقد التكفيريون قائدا عسكريا سيؤدي الى استسلام التكفيريين وأعربوا عن فرحهم بمقتله لأن بمقتله انتصار لرئيس مجرمي سوريا بشار اسد على التكفيريين . هكذا نقلت وسائل إعلامهم في مقدمتهم شبكة / المسلم ماركت / التي تبث أخبارها من المانيا وتعتبر بوقا من أبواق مجوس ايران ورافضتها .

وأوجه كلامي الى هؤلاء وأقول لهم أمصصوا بظر اللات وبظر امهاتكم فان يستشهد عبد القادر صالح وأخوانه الشهداء الابرار فان في سوريا الملايين من أمثال عبد القادر صالح واخوانه يتمنون الموت كما تتمنوا حياة / أي حياة / حياة الذل والخنوع فالشيعة مثل يهود اعتادوا على مثل هذه الحياة واقول لهم كما قال بشامة بن حزن  النهشلي :

وليس يهلك منا سيد ابدا  الا افتلينا غلاما سيدا فينا

انا لنرخص يوم الروع انفسنا ولو نسام في الأمن أغلينا

ونحن أيها الفرس والروافض نأبى الذل وكل أولادنا أعزة وهم أولاد من دوخوا بلادكم وأنهوا دولة الاكاسرة ودوركم آت لا محالة وأولادنا كما قال عمرو بن كلثوم :

اذا بلغ الفطام لنا  صبي  تخر له الجبابر ساجدينا

رحم الله شهداءنا والنصر لشعبنا والخزي للطاغية بشار اسد وأزلامه ومن يعاونه .

هيثم عياش

               

همام الحوت يتحدث

عن الشهيد البطل عبدالقادر الصالح