أمل

أمل

محمد الخليلي

[email protected]

إلى ابنتي الكبرى أمل في ذكرى ميلادها السابع والعشرين وقد بعدت علينا الشُقَّة آلاف الأميال......

أجاهد  السهد  طول  الليل أزجيه
كأننا   في  النَّوى  والبينِ  iiأغنيةٌ
أسرمدٌ  بينُنا  والعمر  يسعى  iiبنا
أكتِّمُ   الوجد  والآهاتُ  iiفاضحتي
كم  ذا تجمَّلتُ في حلِّي iiومرتحلي
قالوا هبُلتَ وما ضار الجوى دَنِفٌ
فأجرعُ  الصبر من إيمان iiمعتقدي
لأنني أملٌ ......... أزفُه iiبشرى








لكنْ ضرامُ الجوى في البين iiيذكيهِ
تسطِّر   الآهَ   شعراً  ثم  iiتشجيهِ
أم   أنه   قدرٌ....  والله  iiيحييه؟
وأمنعُ   الدمع   واللوعاتُ  iiتجريهِ
أجفف   الحزن   واللأواءُ   iiتنديهِ
رجولتي  :  عبرتي  فيما  iiأقاسيهِ
أسقي   به   وجدي  كيما  أداويهِ
أنَّ الذي قدرَ الترحالَ .... iiيطويهِ