في ذمة الله

ربيحة الرفاعي

[email protected]

    عزاءا للأخ الشاعر مازن لبابيدي بوفاة والده

هـل  مـن نعيم مثل هذا يا iiأخي
لـو  خُـيِّـرالمرحوم iiلاختارالذي
لـمـلائـك  الـرب الكرام iiتحفه
لاخـتار  أن يمضي كريما iiمكرما
لاختار  أن يمضي عن الدنيا iiالتي
ومـضـى  وخـلفها بزهد iiعارفا
أدى زكـاة الـعـمر حق iiنصابها
وزكـاة مـا أكـرمـته في iiعمره
فاجزل له ربي العطاء بجودك iiالـ
وتـجـاوز  اللهم عـن iiأخـطائه
وأغـسـله  من أدران ما نحيا iiبه
واجعله من أهل الجنان مع iiالحبيـ
هـذا  دعـائـي يا كريم iiفأعطني












"بـالـفِـطـرُ بَيْنَ موائدِ iiالتوّابِ"
حـكـم الـكريم به وقال خذا iiبي
ولـحـامـلين  النعش من iiأحبابِ
نـحـو الـسماء ولم يَتُقْ iiلسرابِ
مـا  عـذبـهـا إلا لطول iiعذابِ
أنّ  الـمـقـيـم بها عقيم iiطلابِ
فـي الأرض طـيلة شيبة iiوشبابِ
ومـضـى إلـيك مطهّر iiالأثوابِ
لـهـم  رب الـكـون iiوالأربابِ
وامـنـن وأنـت مسبب iiالأسبابِ
بـجـزيل  عفوك مثل دبغ iiإهابِ
ـب المصطفى فضلا بغير حسابِ
إنـي بـبـابـك قد أنخت iiركابي