أحييكم من ليبيا الحرة المجاهدة ونطلب منكم الدعاء

أحييكم من ليبيا الحرة المجاهدة

ونطلب منكم الدعاء

السلام عليكم ورحمة الله ووبركاته 

أخواني في الانسانية والعروبة والاسلام 

أحييكم من ليبيا الحرة المجاهدة الأبية , أحييكم من ليبيا التي غسلت بدماء شهدائها كل فساد النظام السابق .

أحييكم من بلد المليون حافظ للقرآن الكريم .

والله يا أخواني اننا نكتب اليكم رسالتنا هذه ونحن في امس الحاجة الى رحمة الله العلي القدير بنا , فارجو ان تدعو الله لنا ان ينصرنا على هذا النظام القاتل .

والله يا أخواني اننا نشيع العشرات بل المئات من القتلى يوميا في كل ربوع ليبيا الحرة , بعد ان فتح علينا هؤلاء القتلة نيران الحية تجاه صدورنا العارية .

كانت في أول الأمر مطالبنا سلمية وبسيطة , وكنا نعاهد انفسنا على طاعة ولاة الأمر , والا اننا فوجئنا بقصف عشوائي بالذخيرة الحية من كل حذب وصوب .

تصوروا يا أخواني ان هؤلاء القتلة يغيرون علينا في الجنائز ويقذفوننا بمضادات الطائرات والاسلحة الثقيلة . ولا يفرقون بين كبير او صغير , ولا يسلم من هذه المجازر حتى الموتى انفسهم .

والحمد لله بان جعل غالب هؤلاء القتلة من خارج ملة الاسلام , فقد جلب النظام القاتل مرتزقة كفرة من افريقيا مع وعد بالمال والجاه على كل رأس ليبي يقتله او يعتدي على أهله .

اما المسشتفيات- و خاصة في الشرق الليبي - فقد غصت بالقتلى حتى ان الاطباء قالوا لنا لا تجلبوا الشهداء الينا , بل ادفنوهم مباشرة فلم تعد المشارح ولا المستشفيات تسع حتى الجرحى والمصابين .

تصورا يا اخواننا اننا اظطررنا الى استعمال ساحات المدارس في وضع جثث الشهداء الطاهرة بعد ان غصت بها المستشفيات والله المستعان .

في المقابل فقد افتى علمائنا ولله الحمد بان ما يحدث في بلادنا هو جهاد وفرض عين على كل ليبي خاصة بعد ان جلب النظام القاتل زمرة من المرتزقة الافارقة ووعدهم بمبالغ طائلة لكل من يقتل شاب ليبي او يعتدي على أهله .

ولله الحمد والمنة فقد وحد هذا صفوفنا وجعلنا على قلب رجل واحد , و الشباب عندنا يتسابقون على الشهادة , ويرجع أحدنا ليلا الى بيته وهو يتحسر على فوات هذا اليوم ولم يكتب له الشهادة فيه .

وبتنا نعرف بيت الشهيد من الزعاريت التي يرفعها أهله , ويبدأ أهله في تلقى التهاني من كل الناس بان أكرمهم الله بهذه الشهادة . 

رسالتي الى كل موحد بالله ان يتوجه الى الله في ساعات الاجابة بان يوحد صفوفنا وان يجعلنا على قلب اتقى رجل فينا وان ينصرنا على من عادانا , وان يكتب الشهادة لمن مات منا , وام يشفعنا فيه يوم القيامة .

ورسالتي الى كل العالم وبكافة وسائل أعلامه ومؤسساته الذي تجاهلنا , لنا موعد يوم القيامة تجاه هذا الصمت الرهيب وهذا الموقف المخزي .

ورسالتي الى رأس النظام القاتل : 

لن نقول لك كما قال أخواننا في تونس و مصر : أرحل 

بل نقول لك : أهرب , فدمك وحده من سيطفئ نار قلوبنا التي تطالب بالقصاص العادل لما ارتكبته من مجازر في حق أهلنا . 

لا تنسونا من دعائكم يا أخواني فنحن في امس الحاجة الى ذلك . وياريت نشر هذه الرسالة في كل المنتديات لكي تصل الى كل العالم , واعتذر ان قصرت في الردود عليكم لان النت عندنا شبه منقطع , ولم اتحصل على النت الا باعجوبة .

باسمي وباسم كل أحرار ليبيا 

والسلام عليكم ورحمة الله