رسالة شوق ومودّة

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

إلى أخي الدكتور طلال الدرويش أبي حسين .. حين أجرى القسطرة القلبية ..        

ثمّ عملية  جراحة القلب ، شفاه الله وعافاه

إلى صديقي الحِبّ والمقدرِ

وصاحب العقل الزهيّ العبقري

وباسمِ الوجه البهيّ الأزهر

أرسلها ممهورة بدعوةٍ

أن يحفظ اللهُ أخي طلالا

والأصدقاءَ الغرَّ ثم الآلا

فقد تشوقتُ إلى لقاكمْ

وشع في القلب ضيا هواكمْ

فهل ترى أحظى بصنوِ القمرِ

....

لالا تقل قلبي بدا مقسطرا

فالقلب إن ينبض فلن يقصّرا

ما دام بالحب شدا فأسكرا 

تماوج الشوقُ به فأبحرا

في لجة الآداب بز الشـّعَرا

وأنت في الشعر السنانُ السمهري

....

جمَعـَنا الله بكم ، وأكرَما

وكنْتَ رمزاً للعلا وبلسما

وكنْتَ و" الدوريّ " من جُود السما(1)

مثـْلَ الحيا فضلاً جليَّ الأثرِ

......

فالحب في الله الحياةُ الرائعة

والعيشُ في أفيائهِ

جنات عدن ماتعة

والقلب في هداهُ أضواءُ السناء اللامعةْ

أرجوه جلَ جلالُهُ

أن يجمع الأحباب  في

ظلّ ظليل آمِن ٍ

في مقعدِ الصدق الهـَني

عند مليكٍ قادر

أخوك : أبو حسان

عثمان قدري مكانسي

               

(1) الشيخ جاسم الدوري والدكتور طلال الدرويش صديقان وأَخوان رزقنيهما الله قلبين دافئين في عملي في دبي – الإمارات العربية المتحدة .. حفظهما الله تعالى وأكرمهما في الدارين