برقيات وتغطيات 849

قصائد قاسم حداد تحلق في سماء الشعر، وتنثر

حضورها الوجداني في مؤسسة العويس الثقافية

clip_image002_8a99b.jpg

clip_image004_93607.jpg

احتفت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الخميس 31 أكتوبر 2019 بالشاعر قاسم حداد وسط حضور جماهيري نوعي بمناسبة صدور كتابه” عزلة الملكات وعلاج المسافة” حيث قرأ قاسم حداد الفائز بجائزة الشعر في الدورة السابعة (2000 ـ 2001) مجموعة من القصائد الموحية التي تلقاها الحضور بمزيد من التقدير والإعجاب، فقد عكست النصوص التي قرأها خصوصيته وتفرده في رؤيته الشعرية، وانتصاره للنزعة الإنسانية التي تتصدى لكل أنواع القهر والظلم وفضح القوى التي تعمل على تقييد حريات الإنسان أو تهين كرامته.

حضر الاحتفالية سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية والدكتور محمد عبد الله المطوع عضو مجلس الأمناء وجمهور كبير من الأدباء والكتاب والمثقفين والمهتمين الذين تحلقوا حول قاسم حداد وهو يوقع لهم نسخاً من كتابه” عزلة الملكات وعلاج المسافة” الذي صدر حديثاً عن المؤسسة ضمن سلسلة (الفائزون) والذي يأتي مؤكداً تفرد تجربته  التي تشكلت في منطقة الخليج العربي في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث دعا من  خلال قصيدته إلى تكريس رؤية جديدة تتعامل مع الحياة بصورة إنسانية عصرية.

كما عُرض فيلم “هزيع الباب الأخير” للمخرج خالد الرويعي الذي تدور أحداثه عن سيرة الإبداع في تجربة قاسم حداد، حيث تحدث في الفيلم عن تجربته ونظرته للكثير من المحطات الابداعية والانسانية والحياتية، بمشاركة الروائي أمين صالح والفنان خالد الشيخ والفنان جبار الغضبان والفنان عباس يوسف، والفنانة نسرين شريف.

وقد رحب خالد الرويعي مخرج الفيلم بجمهور الاحتفالية بكلمة مقتضبة شرح فيها قيمة إنتاج فيلم بهذه الدقة عن مبدع له حضوره الأبرز على الساحة الشعرية.

وأخذ الفيلم الذي مدته 64 دقيقة الجمهور إلى عوالم مختلفة في مسيرة حداد الشعرية، وقد فاز الفيلم مؤخراً بالعديد من الجوائز كان آخرها جائزة «أورينوس» للأفلام في إيطاليا عن أفضل فيلم وثائقي، كما سبق له الفوز بجائزة التميز في مهرجان كلكتا السينمائي الدولي، كما فاز الفيلم بالجائزة البرونزية في مهرجان جوائز سبوت لايت للفيلم الوثائقي الذي أقيم في مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الامريكية، وفاز أيضا بالجائزة الذهبية في جوائز الأفلام الدولية المستقلة بكاليفورنيا. إذ وصل مجموع جوائزه إلى 11 جائزة من مختلف دول العالم.

وتأتي هذه الاحتفالية بالشاعر قاسم حداد تأكيداً لدور الشعر في الحياة كقيمة وجدانية تحرص مؤسسة العويس الثقافية على منحها المساحة الأميز عبر تكريم الشعراء والأدباء والمفكرين.


العلوم الإسلاميّة العالميّة تكرّم د. سناء الشّعلان

clip_image006_3a9c6.jpg

عمان/ الأردن: كرّمّت جامعة العلوم الإسلاميّة العالميّة الأديبّة د. سناء الشّعلان على تبرّعها بمكتبتها البحثيّة الخاصّة لمكتبة الجامعة، وذلك ضمن نشاطات الأسبوع التعريفي الثاني الذي عُقدتْ فعالياته في داخل المكتبة الرّئيسيّة للجامعة، وذلك بحضور الدكتور هارون القضاة مساعد رئيس الجامعة نيابة عن رئيسها.

وقد عبّرت الشّعلان عن تقديرها لهذا التّكريم من جامعة العلوم الإسلاميّة العالميّة حاثّة الباحثين والأكاديميين على أن يتبرّعوا بمكتباتهم العلميّة والبحثيّة والإبداعيّة لتكون وقفاً لطلبة العلم والباحثين في الجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسّات العلميّة والبحثيّة والتّعليميّة؛ إذ إنّ هذا السّلوك سيتيح الكتاب بالمجان لباغي العلم، وهذا أمرّ حيويّ وصحيّ في سبيل رفد المتعلّمين بالمصادر والمراجع العلميّة.

ويُذكر أنّ تكريم الشّعلان تزامن مع تكريم عدد من الأكاديميين الذين تبرّعوا بمكتباتهم البحثيّة لمكتبة الجامعة، وقد تمّ تكريمهم ضمن فعاليّات الأسبوع التعريفيّ الثانيّ لمكتبة الجامعة، وهي فعاليّة تهدف إلى تعريف الطلبة الجدد بمكتبة الجامعة، وما تقدمه من خدمات للمستفيدين منها، وكيفية الاستفادة من تلك الخدمات والمصادر والمراجع الالكترونية والورقية المتوفرة في المكتبة.

وقد قال د. حسين الطراونة مدير دائرة المكتبة في معرض هذه الفعاليّة:"...إنّنا نحتفل سوياً في هذا اليوم في إطلاق الأسبوع التعريفي للطلبة، والطلبة الجدد إيماناً من  توجيهات رئاسة الجامعة بضرورة إدامة التواصل مع المكتبة والاستفادة من خدماتها المختلفة في إثراء العملية التعليمية بالجامعة... يسعدني في هذه المناسبة أن أرحب بالطلبة والطلبة الجدد بمناسبة العام الجامعي الجديد وان الأسبوع التعريفي هو لأول مره يتم على مستوى الجامعات الأردنية، وسوف يستمر لمدة أسبوع وتم مراعاة المحاضرات بأوقات مختلفة ليتسنى لكل طالب الاستماع للمحاضرة التعريفية، والتي سيقدمها كافة موظفين المكتبة، وأود أن أشير في هذا الصدد إلى وجود خلوات بحث علمي لأعضاء هيئة التدريس ومزوده بأجهزة حاسوب، وكذلك وجود مختبر لتخريج الحديث النبوي الشريف، ويكاد يكون الوحيد على مستوى الجامعات الأردنية..."


توقيع رواية على سكة الحجاز

clip_image008_17ea9.jpg

الرابطة الأدبية - غزة

ضمن فعاليات "القدس عاصمة الثقافة عام 2019" نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية ومركز العلم والثقافة، ومؤسسة إحياء التراث وتنمية الإبداع؛ حفل توقيع رواية "على سكة الحجاز" للكاتب الفلسطيني الراحل "جمال الحسيني"، التي تعد من أهم الأعمال الروائية الفلسطينية التي صدرت قبل عام 1948م، وذلك في قاعة مؤتمرات وزارة التربية والتعليم العالي، وحضر الحفل وكيل الوزارة الدُّكتور أنور البرعاوي، ورئيس المجلس الأعلى لإحياء التراث الأستاذ الدُّكتور كمال غنيم، والرِّوائي محمد عاطف، ووفد من الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبيَّة، ونخبة من الكتَّاب والأدباء والمثقَّفين والمهتمِّين.

وخلال كلمةٍ له، تحدث الدُّكتور البرعاوي حول أهمية المحافظة على الإرث الثَّقافي الفلسطيني بمكوناته الماديَّة والمعنويَّة، موضحًا أنَّه يُعد وثيقة طابو لإثبات حقوق الشَّعب الفلسطيني، وتفنيد المزاعم والأكاذيب الصّهيونيَّة، خاصةً في ظلِّ سياسات الاحتلال لطمس الهويَّة الفلسطينيَّة وسرقة التَّاريخ وتزيفه، مشددًا على أنَّ هذه المحاولات لن تنجح في إخفاء الحقيقية، طالما أنَّ هناك جيلًا فلسطينيًّا واعٍ متمسكًا بأرضه وحقوقه.

وأكدَّ البرعاوي أنَّ الوزارة تنطلق في عملها من فلسفة أنَّ الثَّقافة من أهمِّ أشكال النِّضال ضدّ الاحتلال ورفض وجوده، لافتًا إلى أنَّ الوزارة بصدد إطلاق عدَّة مشاريعٍ استراتيجيَّةٍ تُعنى بالشَّباب على وجه الخصوص؛ لإبراز إبداعاتهم وصقل مواهبهم؛ لتقدِّم للعالم صورةً مشرّفةً عن فلسطين.

ومن جهته دارت كلمة أ.د. كمال أحمد غنيم في ثلاثة محاور: عاصمة الثقافة، والمجلس الأعلى لإحياء التراث، ورواية "على سكة الحجاز". وبين أن فكرة عاصمة الثقافة الأوروبية نشأت عام 1983، وكانت أثينا هي أول حاملة للقب (أثينا مدينة الثقافة الأوروبية عام 1985). بينما نشأت فكرة عاصمة الثقافة العربية عام 1996، وكانت القاهرة هي أول حاملة للقب (القاهرة عاصمة الثقافة العربية 1996). ونشأت فكرة عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2001، وكانت مكة أول حاملة للقب (مكة عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2005). ونشأت فكرة عاصمة الثقافة الفلسطينية في 2017، وكانت النصيرات أول حاملة للقب(النصيرات عاصمة الثقافة الفلسطينية عام2018م). وبين أنه لما تم إعلان القدس عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2019، وبيت لحم عاصمة الثقافة العربية عام 2020، اعتمدت وزارة الثقافة (القدس وبيت لحم) عاصمتين للثقافة الفلسطينية على التوالي، على أن يتم اختيار عاصمة الثقافة الفلسطينية عام 2021 وفق معايير يتم إعدادها.

من جانبه أوضح الرِّوائي محمد عاطف أن رواية "على سكَّة الحجاز" تُعدُّ من أفضل الرِّوايات الفلسطينيِّة التي صدرت قبل النَّكبة، من حيث اقترابها من الواقع الفلسطيني المعيش وجرأتها في تناول موضوعًا حساسًا لم يجرؤ أحدٌ على الحديث فيه، وهو تسريب الأراضي الفلسطينيَّة إلى الجماعات الصّهيونيَّة.

وأشار إلى أنَّ الكاتب الحسيني ركَّز في روايته على البعد القومي في الصِّراع، والتَّعاضد بين عرب فلسطين مسلمين ومسيحيين، لافتًا إلى أنَّ الكاتب كان استشرافيًّا واعيًا لما خطّه من كلماتٍ ورسمه من أحداثٍ.

ومن الجدير بالذكر أن "جمال الحسيني" ولد في مدينة القدس المحتلَّة عام 1893، وتلقى تعليمه فيها، ودرس الطِّبَّ في الجامعة الأمريكيَّة في بيروت، وانخرط في العمل الوطني والسِّياسي في سنٍّ مبكرٍ، وشارك في العديد من الوفود؛ للتفاوض مع ممثلي الحكومة البريطانيَّة، وقاد عدَّة تظاهراتٍ في القدس ويافا، وانتدبه الحاج أمين الحسيني؛ لرئاسة الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر المائدة المستديرة في لندن عام 1939، واعتقلته قوات الانتداب البريطاني عدَّة مراتٍ كان أخرها في إيران أثناء الحرب العالميَّة الثَّانية، حيث حكم عليه بالسِّجن لمدة أربعة أعوام، بعد النَّكبة غادر فلسطين إلى مصر ومن ثمَّ إلى السعوديَّة حيث عيِّن مستشارًا للملك سعود وتوفي هناك في الرياض عام 1982، تاركًا خلفه العديد من المؤلفات أبرزها رواية "على سكَّة الحجاز" ورواية "ثريا"".

وتناولت رواية "على سكة الحجاز" كما بين أ.د. غنيم موضوع بيع الأراضي للشركات والمؤسسات والمنظمات اليهودية التي انتشرت في ظل انهيار الخلافة العثمانية. لكن موضوع بيع الأرض في الرواية كان مدخلا فقط لمعالجة موضوعات اجتماعية، ولم يكن الموضوع الرئيس فيهما.

شخصية "إميل بيك" شخصية سلبية، فقد باع قرية "ستة" لليهود، وشرد الفلاحين الذين كانوا يعملوا فيها، وكان قبلها قد اغتصب "أم غريبة" وساهم في قتلها عندما رفضت أن تخرج من بيتها والأرض التي تربت فيها، فما كان منه إلا أن هجم عليها مما أدى إلى موتها، فأصبحت "غربية" يتيمة الأب والأم، حيث أن "إميل بيك" لم يعترف بابنته لتربى في المدرسة الإسلامية في القدس وتنشأ على أنها مسلمة.

كان يزورها "أميل بيك" هناك، لكن لم تكن إدارة المدرسة تسمح له برؤيتها، فكان يضع لها بعض الهدايا، وهذا الأمر أيضا كان يقوم به "الشيخ محمد الحويطي".

تكبر "غريبة" وتزور "ابن عمها أحمد " في حيفا اثناء العطلة التي تمنحها المدرسة للطالبات، وفي حيفا كانت الثورة مندلعة والصراع الفلسطيني اليهودي قائم، يعتدي مجموعة من اليهود على "إبراهيم" أثنا مرور "أحمد" الذي كان عائدا من عمله في سكة حديد حيفا، فيقوم بالتصدي لليهود ويخلص "إبراهيم" من بين أيديهم، لكنهم يطلقون عليه النار فيصيبونه في الفخذ، وهنا يرفض أن يذهب إلى المستشفى حتى لا يتعرض للمسائلة من قبل الانجليز لأنه أصيب بطلق ناري، وعندها سيتم قصله من عمله حسب القانون الانجليزي، فيتم علاجه في بيته،

وهناك يشاهد "غريبة" التي يعجب بجمالها، وتبدأ قصة حب بينهما، يحاول "إميل بيك" أن يضع العراقيل لأنه يعرف أن "غريبة" هي أخت "إبراهيم" لكنه لا يجرؤ على مصارحة ابنه بهذه الحقيقة المرة، رغم كل المحاولات التي نصبها "إميل بيك" تبقى العلاقة مستمرة، ويقرر "إبراهيم وغريبة" على الزواج، رغم عائق الدين،

وهنا يستعين "إميل بيك" بالشيخ "محمد الحويطي" الذي سكن في "جنين" بعد أن سلمت "ستة" لليهود، لكي يساعده على حل المشكلة، فلا يمكن أن يتم هذا الزواج، وهنا كان لا بد من مواجهة "إبراهيم" بالحقيقة المرة، وبعد أن يعرف أن "غريبة" أخته يذهب إلى البحر محاولا أن يتخلص من الخبر الذي وقع عليه، يتعمق في السباحة، يحاول "أحمد" أن ينقذه بعد أن أصابه الإرهاق، لكنه يصل متأخرا، فيقضي نحبه، وهناك يصاب "إميل بيك" بحالة من الجنون، فيعود إلى "ستة" وكأنه ما زال مالكها، حيث يعبث به أطفال اليهود على أنه رجل مجنون، يموت وهو بهذه الحال، وعندها يتزوج "أحمد وغريبة" وبهذا تنتهي الرواية.

ومن الواضح أن عنوان الرواية ارتبط ارتباطا جزئيا بمضمونها ذلك أن أحمد الواسطي يعمل في السكة المؤدية للحجاز.


دورة في كتابة القصة القصيرة

clip_image010_21e94.jpg

الرابطة الأدبية - غزة

ضمن فعاليات أسبوع المكتبات عقد رئيس الرابطة الأدبية بمركز العلم والثقافة أ.د. كمال أحمد غنيم دورة في "فن كتابة القصة القصيرة"، بحضور مديرة مدرسة ممدوح صيدم الثانوية "أ.فدوى أبو السبح"، ومشرفة قسم المكتبات في مديرية الوسطى "أ. آمال شاهين"، وأمينة مكتبة ممدوح صيدم "أ.حليمة الصيداوي".

بينت مديرة مدرة ممدوح صيدم أن الدورة تأتي ضمن سياق اهتمام المدرسة بالمواهب الشابة، وضمن الاستعداد لخوض مسابقة تاج المعرفة الثالثة عشرة، التي تعقدها وزارة التربية والتعليم العالي بغزة.

وبين أ.د. غنيم أن هذه الدورة تأتي ضمن اهتمامات الرابطة الأدبية في تنمية الذوق الفني، وفتح الآفاق المعرفية الواسعة أمام الطاقات الجديدة. وأكد أن الدورة استمرت عبر لقاءات ثلاثة تم تناول مقهوم القصة القصيرة فيها، وعرض موسع لعناصرها الفنية، وتطبيق نقدي لنماذج من القصة القصيرة.

وأكد أن ذلك يأتي أيضا ضمن مظلة أوسع هي فاعليات "القدس عاصمة الثقافة الفلسطينية والإسلامية عام 2019"، حيث أصدرت الرابطة الأدبية في مركز العلم والثقافة كتاب (القصة القصيرة) للأستاذ الدكتور كمال أحمد غنيم. الذي قال في مقدمته إنه يقدم هذه المحاضرات المهمة التي انتقاها من بين كتبه ليضعها بين يدي المتلقي ضمن خصوصية، تفي الموضوع حقه، وتنأى به عن التداخل مع الفنون الأخرى. وقال إن هذه المحاضرات تتميز بالبعد التطبيقي، حيث يتبع وصفه للفن نماذج منتقاة من أجل تحليلها، وتذوقها، والتعرف على مكوناتها وفق رؤية تحليلية، تفسر الجوانب النظرية وتستكنه جماليات تلك النصوص.


في زيارتي الأديب والناقد الأستاذ محمد علي سعيد

والشاعرة نجاح داود مديرة كلية النجاح للتجميل والأناقة

حاتم جوعيه

زارني ظهر يوم  الجمعة ( 1 / 11 / 2019 ) في بيتي في قرية المغار – الجليل  الأديبُ والناقدُ الكبير الأستاذ محمد علي سعيد  والأديبة الشاعرة السيدة  نجاح  داود  -  من طمرة -  مديرة  كلية  النجاح  للكوافير والاناقة والتجميل..وقد دار الحديث بين الجميع في أمور ومواضيع الأدب  والشعر والثقافة  وأزمة  النقد المحلي وظاهرة  التسيب  والفوضى  الموجودة على الساحة الأدبية  المحلية  في الآونة  الأخيرة ، وقضية  المصابين بالإسهال الشعري  الذين  يصدرون  كل  شهر أو  شهرين  ديوان  شعر جديد  دون المستوى ، وظاهرة  تكريم  كل  من هب  ودب والإحتفاء وإقامة  الندوات  التكرمية لكلِّ  من  يصدر كتابا  أو ديوان  شعر جديد  حتى  لو كان  دون المستوى من  قبل بعض المؤسسات والجمعيات  والمنتديات المحلية والتي بهذا العمل تسيىءُ إلى الأدب والثقافة وَتُشَوِّهُ المشهدَ الثقافي المحلي ..

وقد أهدتني الشاعرةُ  نجاح داود مجموعة من دواوينها الشعرية الصادرة  ..وسأكتب عنها  دراسة  نقدية مطولة  قريبا.. وقد استغليتُ أنا هذه الزيارة  الميمونة وأجريت  معها لقاء صحفيا  مطولا  وسأنشرهُ  قريبا  في  وسائل الإعلام المحلية وخارج البلاد .. وسبق وأن أجريتُ معها  لقاء صحفيا قبل اكثرمن  16 سنة  ونشرتهُ  يومها في مجلة ( صوت حواء ) التي كنت أنا  مدير تحريرها . وكانت هذه المجلة أوسع المجلات المحليَّة إنتشارا وتوزع  في جميع أنحاء البلاد .

clip_image012_3597e.jpg

( الشاعرة  نجاح داود  مع  الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه )

clip_image014_6875d.jpg

(  الأديب محمد علي سعيد  مع  الشاعر والإعلامي  حاتم  جوعيه  )


الدورة السابعة من ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف

مواكبة للدينامية الثقافية والاجتماعية التي تعرفها مدينة المضيق، واعتبارا لما للثقافة من دور هام في تنمية المجتمع والرقي به، واستمرارا لتقليدها الثقافي السنوي المتمثل في الاحتفاء بالقراءة والكتاب والمؤلفين، تنظم جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود التأهيلية بالمضيق ما بين 05 و 12 نونبر 2019 فعاليات الدورة السابعة من ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف، هذا وسيعرف برنامج الملتقى في دورته الحالية تنظيم معرض هام للكتاب بمشاركة دور نشر مغربية وعربية ومؤسسات ثقافية وطنية وأجنبية، ويحتفي الملتقى هذه السنة بالمناضل الحقوقي الكبير الدكتور محمد النشناش أحد رواد التجربة المغربية في العدالة الانتقالية، بمشاركة كل من الحقوقي والأكاديمي الأستاذ المحجوب الهيبة، والحقوقي وعضو هيئة الإنصاف والمصالحة سابقا الأستاذ شوقي بنيوب، والأكاديمي الحقوقي الحبيب بلكوش.

كما سيعرف الملتقى تنظيم ندوة فكرية حول موضوع: الدولة المدنية بمشاركة الباحثين، عبد الرحيم العلام وحفيظ هروس، وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على أسماء شابة في سماء الكتابة السينمائية والنقدية، حيث يستضيف الملتقى الناقد سليمان الحقيوي في لقاء مفتوح بمشاركة الناقد السينمائي كريم واكريم، وفي تواصل فريد بين جيلين يلتقي طلبة مركز الأقسام التحضيرية لولوج المدارس العليا بتطوان بالأكاديمية والوزيرة السابقة شرفات أفيلال في لقاء مفتوح بمكتبة عباس الجراري بمركز الأقسام التحضيرية.

هذا و ستنظم على هامش الملتقى ورشات تثقيفية تتوزع بين ورشة للحكي وورشة للتصوير الفوتوغرافي وورشة للقراءة، وورشة في الطاقات المتجددة والبيئة، لفائدة تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية بالجهة.


مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تنظم حفل توقيع

لكتاب "غربة المدني" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

clip_image016_1bec9.jpg

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حفل توقيع لكتاب " غربة المدني" الصادر حديثاً عن المؤسسة للدكتورة مريم الهاشمي في ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب بحضور جمهرة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والقراء الذين حصلوا على نسخ ممهورة بتوقيع الكاتبة، ومعها عبارات الإهداء التي تنم عن تقدير الكاتب للقارئ لاقتنائه الكتاب وتقليد دأبت عليه كبرى دور النشر في العالم.

يرصد الكتاب عبر دراسة تحليلية حالة الاغتراب التي عاشها الشاعر أحمد أمين مدني (1931 ـ 1995) حيث رصدت الكاتبة حالات الاغتراب عند الشاعر : الاغتراب في الأدب، الاغتراب المكاني، الاغتراب الزماني، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب الذاتي، كما درست المؤلفة موضوع الاغتراب، المعنى والنظريات، والاغتراب في الأدب الإماراتي، وتضمن الكتاب فصلاً ملحقاً عن قصائد المدني التي تفيد القارئ في دلالة الدراسة الصادرة ضمن سلسلة أعلام من الإمارات، حيث تعد هذه السلسلة مشروعاً توثيقياً كبيراً أطلقته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2012، ليوثق سيرة شخصيات إماراتية تركت بصمتها على المشهد الثقافي الإماراتي.

ولد أحمد أمين المدني في ديرة – دبي، أنهى دراسته الثانوية والجامعية في بغداد، والتحق – بعد ذلك بجامعة كمبردج لمواصلة دراساته العليا حيث حصل على شهادة أستاذ في الآداب، ووضع رسالة الدكتوراه عن "فكرة التوحيد".

لم يكتفِ المدني بكتابة الشعر فحسب، وإنما ساهم في الحياة الثقافية في دولة الامارات العربية المتحدة من أوسع أبوابها، فكتب العديد من الدراسات، ونشر العديد من المؤلفات، وحاضر في الكثير من الندوات والفعاليات الثقافية. فبالإضافة إلى دواوينه الشعرية، أصدر الكتب التالية: التركيب الاجتماعي الديني (كتبه في العراق وهو مفقود)، الشعر الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، دراسة في الأدب الأندلسي، دراسة في الفلسفة.

وللمدني أيضًا الكثير من المقالات والبحوث التي نشرها في سنوات متفرقة في كبريات الصحف والمجلات العربية. فقد كتب في صحف عراقية مثل «العاصفة» و«الأهالي» و«القبس» و«الزمان»، وفي مجلات لبنانية مثل «الأديب» و«الآداب» و«الورود»، وفي مجلات مصرية مثل «الرسالة» و«الأديب» و«الشعر»، وفي مجلة الفكر التونسية ومجلة الضاد السورية ومجلتي «أخبار دبي» و«الأزمنة العربية» الإماراتيتين، وفي صحف «البيان» و«الاتحاد» و«الخليج» و«الفجر» الإماراتية.

وسوم: العدد 849