برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

الرابطة الدولية للغة العربية

أ.د. يحيى جبر

الرئيس الأسبق لمجمع اللغة العربية الفلسطيني

[email protected]

بداية، أعتذر من غير العرب الذين يظهرون على شاشات التلفزة في الجهات الأربع يكتبون بالحرف العربي في الوقت الذي يتباهى فيه بعض العرب يالكتابة بالحرف الأجنبي، ومن أولئك الذين يُجهدون أنفسهم بتعلم العربية فيقاربون تارة ويلحنون تارات، ومن أولئك الذين يتهجون القرآن الكريم في أواسط آسية وأدغال إفريقية وجزر النحيط الهادئ؛ بينما أصبح كثير من العرب يرون في لغتهم عبئا ثقيلا يستخفون دونه أعباء هذه اللغة الأجنبية أو تلك.

ثم، أثني على تلك الدول التي تحترم حضارتها ممثلة في لغاتها باعتبارها الحامل الشعوري لتلك الحضارات، والبوتقة التي تحتضنها، أعني بريطانيا ومنظمة الكمن ولث، وفرنسة والفرنكفونية، والرابطة الدولية للغة الروسية، ونحوها.

وتحية بعد ذلك لمجامع اللغة العربية بالرغم من قصورها دون أهدافها المعلنة، باستثناء بعضها المقعد بإدارته، والمختطف بيد من تولاه لأجل فانفرد به.

ولعل العربية أوسع لغات العالم انتشارا في الزمان والمكان، نعم ربما تقدمت عليها الإنجليزية اليوم، ولكن الإنجليزية حديثة عهد بالانتشار، لو كانت المسألة بعدد الناطقين بها، فهذه العبرية لا يتكلم بها أكثر من أربعة ملايين ولكنها مع ذلك ذات حضور واسع، بل لقد باتت بهدد العربية في عقر دارها، وتحظى بمن يتعهدها ويرعاها ويفتح أبواب مؤسساته لتعليمها. فالمسألة إذن مرتبطة بالفعل الحضاري الذي يمارسه الناطقون باللغة، ولو كان مبنيا على البغي والعدوان كما هي الحال مع اللغة العبرية والناطقين بها، والإنجليزية والناطقين بها وغيرها,

وربما كان لبعض المؤسسات دور بالغ في خدمة العربية في الوطن العربي وخارجه، أعني الأزهر الشريف على وجه الخصوص وقسم البعوث الإسلامية بالتحديد الذي أتاح عبر القرون للملايين من المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها تعلم العربية والقرآن وعلوم الدين بعيدا من النزعات المذهبية الضيقة التي طغت على بعض المؤسسات الحديثة الموازية، ولكن الأزهر لم يعد كما كان عليه من قبل واعترته شيخوخة السياسة، إلا أنه ما زال مناط أمل كبير.

نشعر بالألم والحسرة على أمجاد الأمة المضيعة في زواريب السياسة، ونشعر بما هو فوق ذلك عندما نرى أولئك الذين ما زالوا يكتبون لغاتهم بالحرف العربي وهم ليسوا عربا...مسلمون تعلقوا بالقران ولغته فاستعربوا، سواء أكانوا في دول جنوب الصحراء الكبرى حيث تنتشر المدارس القرآنية / الكتاتيب التي ما تزال تُرى فيها ألواح الكتابة، إلى جانب المحاضر المنتشرة في مالي وموريتانيا وغيرها، أو كانوا في أواسط أسية أو في سيبيرية، أو كانوا في جزر المحيط الهندي المحاذية للسواحل الآسيوية الجنوبية: في لاكديف ومالديف (مال الذيب).

وربما كانوا مسيحيين اضطرهم القهر إلى الرحيل فهم هنا وهناك لا سيما في أمريكا اللاتينية، تغربوا بعيدا عند مغرب الشمس ولكنهم حافظوا على لغتهم، وظلوا يحنون إلى أوطانهم، ولا يفّوتون فرصة لتجديد العهد بها. بل ذهبوا الى ما هو أبعد من ذلك فأسسوا الروابط القومية والأدبية, وخدموا لغتهم وهم من العالم في ركن قصي.

ولا يتوقف الأمر عند حد الحرف أو آيات القرآن الكريم بل تعدى ذلك إلى أسمائهم وأسماء بلدانهم، ،بل لقد كان ما هو غير ذلك... فقد أسسوا بلدانا وممالك كمملكة بروناي التي آلت فيها الزعامة لآل بلقية وهم أصلا من اليمن، وذلك النفوذ اليمني الواسع في جزر إندونسية والملايو، وفي أدغال إفريقية حيث أسس المغامر العماني حمد بن محمد بن جمعة المرجبي الملقب ب( تيبو تيب ) أمارة عربية إسلامية قرب شلالات ستانلي في الكونغو أواخر القرن التاسع عشر، وفي ممالك وسط وغرب إفريقية بورنو والهوسة وكانم وسواها. وأنا هنا لا أباهي بقومي وبما قد يكونون قد ارتكبوه من خطأ هنا وهناك، ولكنني أستعرض واقعا قائما يسترعي النظر ويدعو للاعتبار والمبادرة إلى استغلاله على وجه إيجابي من شأنه أن يشد أزر الأمة وينهض بها من جديد، بدلا من أن تظل هكذا؛ عرضة لأقدام الراكلين أومطية للخائرين الذين لا يدرون أشرّقت هي أم غرّبت، وإن دروا فهم لا يبالون ما دامت مصالحهم المادية بخير، هم والمصفقون لهم.

والمحزن في الأمر أن كثيرا من اللغات عزفت عن الحرف العربي، ولجأت الى اللاتيني أو الروسي، فهل نلوم أهلها على ذلك؟ لو فعلنا فسنجد فيهم من يقول: ولكن منكم من ترك الحرف العربي الى غيره، وقد دعا بعض أعضاء مجامع اللغة العربية الى نبذ الحرف العربي الى اللاتيني.... فنصاب حينئذ بالإبلاس والإفلاس، تماما مثلما رد بعض الساسة الأفارقة من غير العرب على بعض الزعماء العرب حين أبدى استنكاره لما تقدم عليه بعض الدول الإفريقية من اعتراف بإسرائيل أواخر السبعينات، فصفعه بقوله: قدوتنا في ذلك أختنا الدولة الإفريقية الكبرى... ذات الشأن؛ يعني مصر.

وولعل أبلغ ما يمكن أن يقال في حال الأمة الراهن من الهوان الاستخذاء ما ذهب إليه ابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام: "يُفيد لغةَ الأمة وعلومَها وأخبارَها، قوةُ دولتها ونشاطُ أهلها وفَراغُهم. وأما مَنْ تَلِفَتْ دولتُهم، وغلب عليهم عدوُّهم، واشتغلوا بالخوف والحاجة والذلِّ وخدمة أعدائهم، فمضمونٌ منهم موتُ الخواطر، وربما كان ذلك سببًا لذهاب لغتهم ونسيان أنسابهم وأخبارهم وبيود علمهم". ولعمري لقد ماتت الخواطر، وأوشكت شمس اللغة أن تغيب لولا ما قيضه الله عز وجل لها من عز بالقرآن الكريم، وقد نسي الناس أنسابهم، ولم يعودوا يعرفون شيئا عن آبائهم إذ اشتغلوا بالطرب واللعب وتكريس مقولة بالخبز وحده يحيا الإنسان...

وانطلاقا من كل ما تقدم فإنني أدعو إلى تشكيل " الرابطة الدولية للغة العربية" مفتوحة لكل من يعنيه الأمر، بحيث تتولى رفع شأن العربية حرفا وكلمة ولغة وثقافة وتراثا وحضارة، بعيدا من المذهبية والعرقية والطائفية، ومن أي شكل من أشكال التمييز. وأتمنى على المهتمين أن يبادروا بكل ما من شأنه إنجاز المهمة على أكمل وجه وأحسنه، آملا في أن نتعاون جميعا في التخطيط الفعال، آخذين بعين الاعتبار أن التقصير الرسمي لا يعفي أحدا من مسؤوليته.

                

نتائج مسابقة ديوان العرب

(الدّورة الخامسة)

الرواية العربية للشباب

تهدي أسرة تحرير (ديوان العرب) أطيب تحياتها إلى قرائها الكرام، ويَسُرُّها أن تُعلن نتيجة مسابقة الدّورة الخامسة (مسابقة الرواية العربية للشباب لعام ٢٠١٠)، والتي اقتصر فيها المجال على الشباب المُبدعين العرب ممن لا تتجاوز أعمارهم الأربعين عاماً.

تقَدّم للمسابقة أربعةٌ وثلاثون مُتسابقاً ومُتسابقة (ثلاثةٌ وعشرون كاتباً وإحْدَى عشرة كاتبة) من ثمانية أقطارٍ عربية بعدد ثلاثَةٍ وثلاثين عَملاً روائيّا حيث اشترك اثنان من الكُتّاب في كتابةٍ أحد النّصّوص. بلغ عدد المُتقدمين والمُتقدّمات للمسابقة من مصر (19) ، ومن فلسطين (7) ، ومن العراق (2)، ومن المغرب (2)، ومتسابقٌ واحد/مُتسابقة واحدة من كُلٍّ من سورية وتونس والجزائر واليمن

استغرقت عملية تقييم الأعمال الواردة نحو ثمانية شهور واشتملت عملية الفرز والتحكيم على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تمّ فيها استبعاد بعض الأعمال غير المُستوفية لشروط المسابقة والإبقاء على النصوص التي تتوفر بها الشروط. والمرحلة الثانية قامت فيها لجنة التحكيم بتقييم الأعمال الروائية المُستوفية للشروط وفق المعايير النقديّة الرصينة والموضوعية وقد انتهت اللجنة في هذه المرحلة إلى ترشيح خمسة أعمال روائية حصلت على أعلى درجات التقييم. والمرحلة الثالثة والأخيرة أجري فيها إعادة تقييمٍ للأعمال الخمسة حيث استقرّ الرأي على اختيار أفضل ثلاثة أعمال روائية من بينها للفوز بجوائز المُسابقة. وهي على النحو التالي:

فازت بالجائزة الأولى وقيمتها خمسة آلاف جنيه رواية (تَكاد تُضيء) للكاتبة سامية مصطفى عيّاش (فلسطين).

وفازت بالجائزة الثانية وقيمتها أربعة آلاف جنيه رواية (أدمغتي المليون) للكاتبة إسراء عبد الهادي عيسى (فلسطين).

وفازت بالجائزة الثالثة وقيمتها ثلاثة آلاف جنيه رواية (سامبدروم) للكاتبة هالة عبد الرّءوف أحمد (مصر).

تشكلت لجنة التحكيم من كُلٍّ من:

 الدكتور مصطفى يعلى من المغرب

أكاديمي، وكاتب وناقد أدبي مغربي، عضو أسرة التحرير

الدكتور صلاح السروي (مصر)

كاتب وناقد وأكاديمي مصري، دكتوراة في الأدب العربي الحديث والمقارن

الدكتور شعيب الساوري (المغرب)

ناقد أدبي مغربي، دكتوراة في النقد العربي

الدكتور شعيب حليفي (المغرب)

كاتب وروائي مغربي، دكتوراة في الأدب العربي

الدكتور إبراهيم سعد الدين (مصر)

كاتب وناقد مصري، مشرف العلاقات الخارجية في ديوان العرب.

وأشرف على عمل اللجنة في كل مراحلها الأستاذ عادل سالم رئيس التحرير.

وقد نوّهت لجنة التحكيم بالمستوى الرفيع لكثيرٍ من الأعمال الروائية المُشاركة ولا سِيّما الأعمال الخمسة التي رُشّحت للمرحلة الثالثة من التقييم الأمر الذي يبشّر بمُسْتقبلٍ مُشرقٍ للإبداع الروائي العربي

وأسرة (ديوان العرب) إذ تُهنّئ الفائزات بجوائز المُسابقة فإنها تُثَمّن بكل الإعزاز والتقدير جميع المُشاركين والمُشاركات بهذه الدّورة وتتمنّى لهم حظّاً أفضل بمشيئة الله في الدّورات القادمة.

كما تعبر عن عميق تقديرها للجهد الفائق الذي بذله السادة أعضاء لجنة التحكيم في عملية النقد والتقييم بمختلف مراحلها.

والله وليّ التوفيق.

تقرير لجنة التحكيم في ختام المرحلة الثالثة للتحكيم

الأعمال الخمسة مُتقاربة المستوى من حيث الجودة الفنّيّة وأسلوب القصّ وتقنية السّرْد، وهمُّ الوطن والانشغالُ بإرهاصات الواقع حاضران في معظم هذه الأعمال

رواية (تكاد تُضيء) هي مغامرةٌ إبداعيَّةٌ مُتميِّزة حقّاً شَكلاً وجوهراً ولُغَةً وتصويراً وتجسيداً لجُرح الوطن الغائر في القلب، وهي تعكسُ موهبةً شديدة الوهج والخصب، وفيها نُضْجٌ وامتلاكٌ كامل لأدوات الكتابة الروائية ووعْيٌ بدقائقها وتفاصيلها، بما يؤهّلها لتتصَدّر واجهة المشهد،

 لكن رواية (أدمغتي المليون) تقف أيضاً على نفس الأرضية والمكانة المُتميزة من حيث المُستوى الفَنّي الرّاقي وانغماسها في الجُرح الفلسطينيّ حتى النخاع، وإن كانت تتسمُ بتفرّد خاصّ عن بقيّة الأعمال من عدة وجوه: فهي تحملُ في طيّاتها مذاقاً ونكهةً ونبضاً للواقع الاجتماعي الفلسطيني شديد الحرارة والصدق، وتفيضُ بكارةً في الخَلْقِ والرّؤيا، وتجسّدُ وحدة الدّم الفلسطينيّ أينما كان في الضّفّة وغزّة والشّتات، وتمزجُ ـ في ضفيرةٍ واحدة ـ بين القَهر الاجتماعي الذي يعانيه الإنسان الفلسطيني وبالأخصّ المرأة وبين قهر الاحتلال الجاثم فوق نفوس كل الفلسطينيين بغير استثناء. وعلى الصعيد الفنيّ تتميز الرواية بسلامة اللغة وجودتها واحترام قواعد الجنس الروائي والجدّة في تعدد ضمائر السرد، فضلاً عن تميّزها بقدرة كبيرة على تشويق القارئ والاستخدام الواعي وشديد الحساسية والمهارة لتداخل الأزمنة والتواريخ من خلال أسلوب (الفلاش باك).

وفي المرتبة التالية تأتي رواية (سامبدروم) وهي تُجسّدُ تجربةً إنسانية شديدة الغِنى والعُمق رغم البساطة الظاهرة على السطح، وترصد دقائق وتفاصيل غنية بالدلالة والمَعْنى، وتعتمد تقنية مُحكمة في البناء وإيقاعاً متواتراً في السَّرْد ولُغَةً صافيةً تُضفي على النَّصّ ألقاً وجمالاً.

في المركز الرابع تأتي رواية (الجنة الثانية - رسائل جلعاد شاليط إلى أمه) وقد استطاعت أن تتفوق في خلق عالمٍ قابلٍ للتأويل وأن تُحقق تجديداً في أفق الكتابة على صعيدي الشكل والمضمون معاً.

في المركز الخامس تأتي رواية (مَوْت) وهي رواية تنهض على طرافة الموضوع وجِدّته من حيث تشخيص الموت والاعتماد على السّارد في تقديم الأحداث ونسج المواقف وتنويع الضمائر بين الغائب والمُتكلم وتستلهم التراث بما في ذلك توظيف الشعر والأسطورة. هناك ملاحظة سلبية تتعلق بدخول البطل إلى مسرح الحدث، فقد تأخر ظهوره بعد مرور صفحات عدّة ووقوع أحداث متعددة تتصل بالموت الذي تتمحور حوله الرواية. وكان من الممكن استخدام تقنية (الفلاش باك) أو التّذكّر لتحقيق حضور البطل في مُسْتهلّ الرواية

وإن كانت الفوارق بين جميع هذه النصوص ضئيلة كما أسلفنا، وهي شهادة تُعلي من قدر الإبْداع الرّوائي لجيل الشّباب من الكتّاب العرب، وتُبَشّرُ بأفق رَحبٍ ومضيء لمستقبل هذا الإبداعْ.

                

افتتاح موقع الروائي الكبير

د. نجيب الكيلاني رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزملاء الأفاضل ، الإخوة الأعزاء

أود أن أنقل لكم بالغ سعادتي ، و سروري بافتتاح موقع الروائي الكبير د. نجيب الكيلاني رحمه الله

 حيث تم اليوم السبت 15 - 1 -2011 م في رابطة الأدب الإسلامي وبحضور عدد من رجالات الأدب وأساتذة الجامعات

والنقاد وفي مقدمتهم رئيس رابطة الأدب الإسلامي فرع الأردن د. عودة أبو عودة افتتاح الموقع في محاضرة احتفالية بنجيب الكيلاني رحمه الله

وبعد أن استعرض المشرف العام للموقع د. عبدالله الخطيب صفحات الموقع مع الحضور وقدم نبذة عن الموقع وعن المراحل المنوي تفعيلها لاحقا

دار حول بين الحضور ابتدأه رئيس الرابطة بالحديث عن د. نجيب الكيلاني ثم قدم الحضور شهاداتهم بالروائي الكبير ثم وعد رئيس الرابطة احتفاء بهذه المناسبة بالتالي

أولا : ستقيم الرابطة فرع الأردن ملتقى عن نجيب الكيلاني يتحدث الباحثون والنقاد عن أعمال الكيلاني وأهميتها في الأدب الإسلامي

ثانيا : وعد بطرح فكرة على الهيئة الإدارية ودعمها والحصول على موافقة لتأليف كتاب عن أعمال الكيلاني ، الكيلاني روائيا ، الكيلاني مسرحيا ، الكيلاني شاعرا ، ... يعده المتخصصون في هذه المجالات

آملا من حضرتكم التفضل بزيارة الموقع علما بأن الموقع يتم تغذيته بالمعلومات تباعا

واسلموا لأخيكم

د. عبدالله الخطيب

المشرف العام للموقع

تفضلوا بزيارة الموقع

www.najeebkelani.com

                

أكادير تحتفي بمتخيل أدباء الجنوب

عبد السلام دخان

عرفت قاعة محمد جمال الدرة بمدينة أكادير فعاليات الملتقى الأدبي لرابطة أدباء الجنوب في نسخته الأولى بدعم من المجلس البلدي لأكادير والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بسوس ماسة درعة، وذلك يوم السبت 08 يناير 2011. وقد تميز هذا اليوم بالعديد من الفقرات الثقافية والفنية. وكانت بداية الحفل الصباحي مع كلمة الدكتورعمر حلي نائب رنيس جامعة ابن زهر بأكادير الذي أكد على أهمية هذا الملتقى الذي يحتفي بالإبداع في مدينة الإنبعات، وفي نفس السياق اعتبر عبد العزيز الراشدي رئيس رابطة أدباء الجنوب أن الاحتفاء بالشعر والقصة القصيرة هو احتفاء بالأدب المغربي واعتراف بالمكانة المرموقة التي يحتلها في المشهد الثقافي العربي. وهي مناسبة في الوقت نفسه لربط الجسور بين جغرافيات مختلفة وأنماط تعبيرية متعددة الأشكال واللسان يوحدها أرض الإبداع. ومناسبة للإعتراف بالعطاء العلمي والثقافي للمثقفين المغاربة.

1- سحر الكلام.

 الجلسات الشعرية الصباحية أدارتها الإعلامية فتيحة المودن، وكان مفتتح هذه الفسحة الإبداعية مع الشاعر عبد اللطيف الوراري الذي حملنا عبر قصيدته نحو المعجم الشعري الصافي، المرتبط بقوة المفردة الشعرية الموحية والحس التعبيري الممزوج بطاقة بلاغية وإيقاعية. وبتمثلات الصورة الشعرية دلاليا وجماليا. وأظهرت قصيدة نادية القاسمي رغبة الصوت النسوي في اكتشاف أرخبيلات الشعر على تخوم الشكوى والحنين. وفي الوقت نفسه فقد شيدت قصيدة الشاعر مصطفى الطوبي مسكنها الخاص بالاعتماد على أنسنة الواقع وكشفه عبر متواليات إيقاعية. أما الشاعر حسن مددي فقد ظل وفيا لقوة الصورة الشعرية وقدرتها على البوح ومد جسور التواصل بينها وبين المتلقي. ولم تكن قصائد الشاعر عبد الهادي الروضي منشغلة بالسواد الذي عملت على تبديده عبر الإنزياحات والإستعارات القوية، بقدر ما كانت منشغلة برصد الأحاسيس الإنسانية للكائن الشعري الحالم بأنوار الإبداع الأصيل. وقدم عبد السلام دخان قصيدته الجديدة استمرارا لرؤيته الشعرية المزاوجة بين الفكر والشعريات المفتوحة. وشكلت قصيدة محمد العناز المفعمة بالنثريات المعاصرة مناسبة للإقتراب من التجربة الشعرية لشعراء الألفية الجديدة . وحملت تجارب الشعراء فضيل رضوان وعبد الله مناني ومبارك بولكيد والشاعرة خديجة المسعودي إشراقة البوح الشعري الدفوق الذي اتخد من الشعر العمودي والشعر الحر والشعر المنثور أو قصيدة النثر مجالا للتجلي على نحو جمالي.

2- بساط القصة القصيرة.

 خصصت الجلسة المسائية لجنس القصة القصيرة. وقد مهد الأستاذ عبد الرحيم أوكان لهذه الفسحة القصصية بفرش هام حول مكانة القصة القصيرة بالمغرب ومنعطفاتها الأساسية، ليقدم المجموعات المشاركة في الأمسية القصصية واختار عن عمد وسبق إصرار تقسيم المشاركين إلى مجموعات كل مجموعة يوحدها مشترك موضوعاتي أو جمالي، فكانت البداية مع المجموعة الأولى التي تشكلت من عبد السميع بنصابر، محمد كروم، محمد بوشيخة، محمد بنعزيز،ومصطفى أدمين. وهي تشترك حسب الأستاذ عبد الرحيم أوكان في وصفها الدقيق للواقع ولتفاصيل الحياة المتعددة الألوان والإتجاهات.أما المجموعة الثانية المكونة من عبد العزيز الراشدي، عائشة بورجيلة، عبد اللطيف النيلة، عماد الورداني ، لحسن باكور. فتشترك في رصدها للجوانب الحميمية للذات المبدعة في علاقاتها وترابطاتها بالذات وبالعالم.المجموعة الثالثة تكونت من:نادية جلولي، فتيحة المودن، سميرة الورديغي، مونية العرفاوي، ميمون أم العيد، ياسين بولعاقل. وهي مجموعة تولي للمكان المرجعي وللأفق أهمية خاصة واللغة القصصية لديها تضطلع بمهمة الوصف الدقيق لهذا الأفق الذي يزاوج بين الترقب، وبين الحلم مع الإنفتاح على تقنيات تعبيرية متعددة مثل المسرح. وحملت المجموعة الرابعة المكونة من إدريس الجلماطي يوسف البورقادي، شطيب أريج، محمد بقوح ،عادل أوتنين. اهتمام القصاصين بالمنسي والمقصي في الحياة اليومية. أما المجموعة الأخيرة والتي تشكلت من وئام مددي، خديجة كربوب ، عبد الوهاب سمكان، غزلان الهمومي، إدريس خالي فتميزت برصدها لقضايا المجتمع، واللحظات الآنية والنهايات المفجعة.

3- لحظة احترام ووفاء.

 من أقوى اللحظات التي ميزت هذه الأمسية القصصية، وصول القاص عادل أوتنين إلى المنصة وسط ترحيب كبير من قبل مسير الجلسة الأستاذ عبد الرحيم أوكان والجمهور الذي وقف ليحيي هذا المبدع الذي لم تمنعه إعاقته من استكمال دراساته العليا بجامعة محمد بن عبد الله بفاس وتحضير رسالة الدكتوراه. وقد تكفل القاص الوديع في لمسة إنسانية بقراءة نص عادل أوتنين الذي قدم للحضور رؤية سردية غير مألوفة، رؤية تلامس قلقه وطبيعة علاقته بالآخر.

4- أدباء الشمال في ضيافة الرابطة.

 شكل حضور كل من الشاعرين عبد السلام دخان ومحمد العناز والقاص عماد الورداني فرصة لجمهور أكادير للإقتراب من تجارب إبداعبية لها مرجعياتها الفنية والجمالية التي جعلتها موسومة بالهوية المتوسطية، وهو ما يبرر هوس محمد العناز بالأشكال البصرية، وانشغال عبد السلام دخان بالإبستيمي الحداثي، وحرص عماد الورداني على تحقيق متعة السرد عبر المحكي الدقيق المنشغل بالتفاصيل والأحاسيس الإنسانية عبر مرايا الذات والآخر.

5- احتفاء بالسيرة والعطاء.

 وسط حضور كبير للأدباء والمهتمين بالثقافة، والطلبة المنتمين لجامعة ابن زهر جرت أشغال الجلسة الاحتفالية بعطاء الدكتور عبد النبي ذاكر صاحب عتبات الكتابة، العين الساخرة، صورة أمريكا في متخيل الرحالين العرب، قضايا ترجمة القرآن، ما الأقصوصة؟، مدارات الترجمة، الواقعي والمتخيل في الرحلة الأوروبية إلى المغرب...وحملت شهادة الناقد والمترجم عبد السلام فيزازي جوانب من حياة عبد النبي ذاكر الحافة بالعطاء العلمي في مختلف فروع المعرفة وهو ما تؤكده- على حد تعبير عبد السلام فيزازي- كثرت الدراسات المنشورة في منابر عربية مختلفة. وعبر في الوقت نفسه المسرحي عبد القادر اعبابو عن انشغال المحتفى به بالكتابة المسرحية وبالعمل الجمعوي من خلال فرع اتحاد كتاب المغرب بأكادير، وحرصه على متابعة المشهد الثقافي بمدينة الإنبعات رغم كثرت انشغالاته الأكاديمية. وأصر عبد النبي ذاكر وهو يتسلم هدية رابطة أدباء الجنوب من قبل عضو المكتب الإداري للرابطة الناقد عبد الرحمان التمارة، على أن يقدم نفس الهدية للمرأة التي تستحقها وهي الأم، المرأة العظيمة التي كرست نفسها من أجل سعادة ابنها عبد النبي ذاكر فكانت هذه اللحظة المفعة بالأحاسيس الصادقة رسالة حب اتجاه الأم المغربية المناضلة والصبورة رمز الشموخ والتحدي.

                

كلية آداب تطوان تحتفي بمبدعيها الشباب

محمد العناز

مرتيل وجهة لكل المهووسين بالزرقة..لم تمنع الفيضانات الأخيرة، والأمطار العاصفية، والرياح القوية المؤدية إلى رحاب كلية آداب تطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي المغربية من توافد الطلبة المبدعين والمتفوقين من مختلف المدن المغربية النائية والقريبة.. بعد أن طوحت بهم ظروف العمل بعيدا، ولم تمنعهم أيضا من حقهم في الاحتفال بإنجازاتهم العلمية والثقافية والرياضية لسنة 2010. هذا التقليد الرمزي الذي عاد مجددا إلى حضنه بعد غياب دام لسنوات بفعل إرادة العمادة الجديدة. تضافر عدة جهود (عمادة كلية الآداب، جامعة عبد المالك السعدي) ومكونات أكاديمية وإدارية وطلابية داخل الكلية كان سببا وراء تنظيم حفل التخرج لسنة 2010 تحت شعار 28 سنة من التميز 1982 _2010. وذلك يوم الخميس 30 دجنبر 2010 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الندوات العميد محمد الكتاني بهدف إعادة الاعتبار للطالب الجامعي بوصفه قلبا نابضا للجامعة، وتماشيا مع روح البرنامج الاستعجالي. عرف هذا الحفل الذي تألق في تنشيطه الشاعر أحمد لحريشي حضورا وازنا لشخصيات أكاديمية وثقافية ورياضية وإعلامية وسينمائية في مقدمتهم رئيس الجامعة ذ. حذيفة أمزيان ونائبيه ذ. حسن الزباخ، وذ.الموساوي، وعميد كلية الآداب ذ. محمد سعد الزموري، ونائبيه ذ. عبد الهادي أمحرف وذ. مصطفى الغاشي، وعميد كلية العلوم، ورئيس المجلس الإقليمي بوشتى اتباتو، ونائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد أرحو وممثلين عن الصحافة الوطنية. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة للسيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي ذ. حذيفة أمزيان الذي نصب مؤخرا خلفا للأستاذ بنونة الذي اعتبر أن حفل التخرج تكريس لتقليد جامعي يهدف إلى تشجيع الطلبة على التفوق والخلق والإبداع. مركزا على الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها كلية الآداب من أجل ربط الحياة العلمية الجامعية بسوق الشغل، ومنوها في الآن ذاته بالطاقات التي تحفل بها كلية آداب تطوان على المستوى الأكاديمي والثقافي والرياضي والإعلامي لدرجة وصفها بقلب جامعة عبد المالك السعدي، مهنئا اللجنة المنظمة على مبادرتها الجميلة وتنظيمها المحكم. أما كلمة عميد كلية آداب تطوان ذ. محمد سعد الزموري فقد ركزت على أهمية تفعيل البرنامج الاستعجالي لقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر ولاسيما أجرأة المشروع الثاني عشر منه، والذي يأتي في إطاره تنظيم هذا الحفل؛ بهدف المساهمة في تطوير التكوين وتشجيع المثابرة، وخلق مجال للمنافسة بين الطلبة، وزرع روح العمل وتحفيزهم على مزيد من العطاء والنجاح. إن هذا الحفل –يضيف الزموري- لا يكتفي فقط بالاحتفاء بالطلبة المتفوقين في مسالك الإجازات الأساسية والمهنية ومسالك الماستر، بل إنه يفرد أيضا عناية خاصة لتكريم الطلبة المبدعين الحاصلين على جوائز وطنية وعربية في شتى المجالات الإبداعية كالشعر والرواية والقصة والمسرح والسينما والموسيقى والتشكيل والتمثيل وأيضا في مجال الرياضات الجامعية. شاكرا اللجنة المنظمة التي قامت بعمل جاد من أجل إخراج هذه التظاهرة في هذه الحلة الرائعة وذلك تحت إشراف السيد نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية وبتنسيق مع الأستاذ حميد العيدوني. لتعيش بعد ذلك قاعة الندوات العميد محمد الكتاني لحظات فنية وإبداعية مدهشة شدت فيها أنامل البيانيست الفنانة سعاد أنقار الحضور بمعزوفاتها الشخصية" القزم العملاق" و" البطل" وشريط الكورال الذي يعود إلى بداية التسعينيات يوثق لذاكرة فرقة طلابية استطاعت أن تحقق إنجازات وطنية. وبعد عرض أشرطة فيديو تخص الطلبة المتوجين في المجالات الإبداعية: تم تتويجهم بجوائز التفوق الثقافي والإبداعي ويتعلق الأمر ب: محمد العناز الحاصل على جائزة طنجة الدولية للمبدعين الشباب وجائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي عن ديوان خطوط الفراشات، وهشام مشبال الحاصل على جائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي عن روايته"الطائر الحر"، وإيمان بوقايدي الغزواني الحاصلة على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب فرع المسرحية، ونزيه بحراوي الحاصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب فرع الشعر، وهشام بن عبد الوهاب الحاصل على الجائزة الوطنية للنقاد السينمائيين الشباب، ونوال الغنم الفائزة بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي، وطارق فريح الفائز باستديو دوزيم 2010، ومريم السوعلي المتميزة في الفن التشكيلي، وزهرة الصغير التي تألقت في التمثيل المسرحي والسينمائي، وفاطمة الزهراء الهبطي المتخصصة في التنشيط الثقافي بالكلية، وطارق بوبكر عن إخراجه للفيلم القصير" محنة المورسكيين". تلتها قراءات شعرية باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية للمحتفى بهم، وعرض شريط وثائقي يؤرخ للملتقى الوطني الرابع" خطوة في الشعر..خطوة في الحياة الذي احتفى في دورته الأخيرة بمحمود درويش من تنظيم نادي حوارات الأدب والفكر بالكلية الذي يشرف عليه الطلبة المبدعين بالكلية. كما تم الاحتفاء أيضا بعدد من الطلبة المتفوقين في المسالك وهم: ياسين محبوب عن مسلك الجغرافيا، وعبد الكريم القلالي عن مسلك الدراسات الإسلامية، وفاطمة وديع عن مسلك التاريخ والحضارة، وفاطمة الزهراء معاد عن مسلك الدرسات العربية، ومحمد الجلالي عن مسلك علم الاجتماع، ونهى ابن عربي عن مسلك الدراسات الإسبانية، ومنصف الدهرواي عن مسلك الإنجليزية، وزينب الزراع عن مسلك الدراسات الفرنسية، وكوثر عتو عن مسلك الدراسات السينمائية والسمعية البصرية، وفاطمة الزهراء أمزيرك عن مسلك سياحة، تواصل وتنمية، وعائشة دحوع عن مسلك المساعد الاجتماعي. كما تم تتويج الطلبة المتفوقين في الماستر وهم: نعيمة مويوح عن ماستر الجبال والسواحل المتوسطية، وعمر لمغيشي عن ماستر التاريخ وتدبير التراث، وعبد الهادي غيلان عن ماستر الإنجليزية، وسهام البوضموسي عن ماستر الأدب العربي في المغرب العلوي، ونوال الغنم عن ماستر النص النثري العربي: دراسة في الأشكال والأنواع، وآسية زيان عن ماستر الصحافة والتواصل، وسارة أزواغ عن ماستر الشعر العربي القديم، وربيع العبدي عن ماستر الإسبانية والتواصل، ونجاة فقهي عن ماستر علم الآثار، وسمية داود عن ماستر الأندلس: تاريخ وحضارة، ويوسف القضاوي عن ماستر فلسفة التواصل في الفكر الغربي.

كما توجت الكلية الطلبة المتفوقين في الأنشطة الرياضية وهم: مريم الوكيلي عميدة فريق الكرة الطائرة، والمسؤول عن الرياضة بجامعة عبد المالك السعدي محمد رضا الحضري، والقريشي ياسين في صنف كرة القدم، وأردة فوزية وحميد يرو في العدو الريفي. واختتم الحفل بوصلات غنائية من الربرطوار المغربي الأصيل تميز في أدائها المطرب الشاب طارق فريح وحفل شاي على شرف الطلبة المتفوقين في حفل التخرج لسنة 2010 وفي تصريح للأستاذ حميد العيدوني عن اللجنة المنظمة: ما أتمناه صادقا هو أن يكون نجاح هدا الحفل مقدمة لإرساء أسس عمل ثقافي داخل كلية الاداب. الطلبة شركاء اساسيون في الفعل الثقافي و كلية آداب تطوان تتميز على مستوى جامعة عبد المالك السعدي وكذلك على المستوى الوطني بتميز طلبتها وحضورهم الفاعل في المشهد الثقافي المغربي.

                

الشاعر حميد الحريزي

بضيافة البيت الثقافي في النجف

 البيت الثقافي في النجف

يستضيف الشاعر حميد لفته الحريزي في أمسية شعرية يوم 12-1-2011 الأربعاء احتفاء بمنجزه الشعري المتميز

قدم الشاعر الأستاذ الشاعر سعد قنبر مشيرا إلى أهم كتاباته ونصوصه القصصية والشعرية والنقدية ، وكتاباته الصحفية ودراساته في مجال السياسة وعلم الاجتماع وعموم الهم الثقافي والسياسي العراقي ، والمنشور في اغلب الصحف والمجلات العراقية وبعض الصحف العربية.

ثم قدم الناقد ظاهر الحبيب ألكلابي دراسة نقدية حل بعض النص الشعرية للشاعر، موضحا تميز نصوصه وجرأتها وتناولها للهم العراقي والهم الإنساني عموما......

ثم قدم الشاعر سعد قنبر نماذج من شهادات الشعراء والأدباء والنقاد بحق نصوص الحريزي وإشادتهم بها مثل الشاعر الكبير يحيى السماوي والشاعر والناقد سلام كاظم فرج والشاعر والناقد التونسي محمد صالح المغريسي ، والكاتب والصحفي الشهير صائب خليل ،الشاعرة جوزيه حلو من فرنسا، والشاعر مكي الربيعي والشاعرة نوال الغانم، والشاعر سعد ألعميدي من السويد والشاعرة الكبيرة رسميه محيبس ، الشاعر والناقد سعد الوائلي من أمريكا والكاتب جليل الخزرجى وآخرين لم يتسع الوقت لعرض شهاداتهم ودراساتهم النقدية.

ثم قرأ الشاعر عدد من نصوصه الشعرية – صديقي الشاعر، كلاب الروح، مشاهدات مجنون في عصر العولمة.....

وقد تناوب عدد من الشعراء في بيان شهاداتهم وآراءهم حول نصوص الشاعر ومنهم الشاعر والصحفي وهاب شريف، والشاعر كاظم ستار ألبياتي، والقاص زمن عبد زيد عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب في النجف وعدد من الحضور الحاضرين. متمنين للشاعر المزيد من العطاء والإبداع والمثابرة شاعرا وقاصا وكاتبا متميزا. 

ختمت الندوة بتقديم هدية البيت الثقافي للشاعر الحريزي قدمها الشاعر كاظم ستار ألبياتي ، ثم قدمت هدية البيت الثقافي للناقد ظاهر الحبيب.

قدم الشاعر الحريزي شكره الوافر للبيت الثقافي في النجف التابع لوزارة الثقافة العراقية، لمبادرته الرائعة هذه ورعايته للثقافة والأدب في مدينة النجف وشكره للأستاذ الناقد ظاهر الحبيب وللزملاء الأدباء والشعراء وكافة السيدات والسادة الحضور.

هيئة تحرير مجلة الحرية

في 12-1-2011

                

وسام ووشاح التميز من الدرجة الأولى

في القصة القصيرة

الاثنين 10 من يناير 2011

أعلنت لجنة التحكيم (التابعة للمجلس العالمى للصحافة ) برئاسة - الدكتور – فيصل عبد الوهاب

عن أسماء الفائزين بوسام ووشاح التميز من الدرجة الاولى فى القصة القصيرة فى العالم العربى لعام 2010 ، بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة.، وأسماء الفائزين على كالتالي:

صاحب القصّة الفائزة بالمركز الأول وهي بعنوان ( نداء طائر الحجل ) - للقاص / حميد لفتة من جمهورية العراق.