برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

«الأوقاف» تصدر كتاب

«براعم الإيمان نموذج رائد لصحافة الأطفال الإسلامية»

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاباً حمل اسم «براعم الإيمان نموذج رائد لصحافة الأطفال الإسلامية» وهو عبارة عن رسالة دكتوراه للمؤلف الدكتور طارق البكري حملت اسم «مجلات الأطفال الكويتية ودورها في بناء شخصية الطفل» ليكون باكورة إنتاجها في العام 2011/ 1432 واشتمل الكتاب على خمسة فصول قدم الفصل الأول منها مدخلا للكتاب حمل اسم إعلام الطفل الوسائل والأهداف وناقش الدور المتوقع لوسائل الإعلام الموجهة إلى الطفل المسلم والخصائص العامة لإعلام الطفل المسلم بينما استعرض الفصل الثاني تأثير مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية وتحدث الفصل الثالث عن مجلات الأطفال الكويتية منذ صدور أول مجلة خاصة بالأطفال عام 1969 وهي مجلة «سعد» تلتها مجلة «براعم الإيمان» عام 1975وتلتها العديد من المجلات الأخرى وناقش الفصل الرابع نموذجا تطبيقيا لمجلات الأطفال الإسلامية واختار مجلة «براعم الإيمان» من حيث تطورها ومحتواها وناقش الفصل الخامس تصور مقترح لمجلة أطفال إسلامية نموذجية.

واستخلص الكاتب من خلال بحثه ان الكويت أبدت اهتماما خاصا بمجلات الأطفال غير ان تلك التجربة تعاني بعض العراقيل التي تتمثل في ان مجلات الأطفال الصادرة في الكويت وحتى عام 1998 تعاني نقصا في مجال التخصص والاحتراف والناتج ان غالبية العاملين في صحافة الطفل في الكويت من غير المتخصصين ومن غير المتفرغين لهذا النمط من العمل الإعلامي، مشيرا إلى انه وعلى الرغم من ذلك فان مجلات الأطفال الكويتية لعبت دورا هاما في تنشئة الطفل خلال تلك الفترة إلا ان المتوقع كان اكبر من الواقع الراهن.

                

الْبِنَاْءُ النَّحْوِيُّ فِيْ شِعْرِ نِزَاْرْ قَبَّانِي

تنعقد بمشية الرحمن في الحادية عشرة من صباح الأحد 30/1/2011م، بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- مناقشة "البناء النحوي في شعر نزار قباني"، رسالة حسين محمد حسين أبو زيد للماجستير، المتقدم بها إلى قسم النحو والصرف والعروض بالكلية. وتتكون لجنة المناقشة من:

الأستاذ الدكتور شعبان صلاح مشرفا،

والأستاذ الدكتور أحمد هندي،

والأستاذ الدكتور محمد جمال صقر مناقشا.

والدعوة عامة، ولا سيما لطلاب علوم العربية وفنونها.

                

تتويج الطلبة المبدعين والمتفوقين

برحاب كلية آداب تطوان

محمد العناز

مرتيل وجهة لكل المهووسين بالزرقة..لم تمنع الفيضانات الأخيرة، والأمطار العاصفية، والرياح القوية المؤدية إلى رحاب كلية آداب تطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي المغربية من توافد الطلبة المبدعين والمتفوقين من مختلف المدن المغربية النائية والقريبة.. بعد أن طوحت بهم ظروف العمل بعيدا، ولم تمنعهم أيضا من حقهم في الاحتفال بإنجازاتهم العلمية والثقافية والرياضية لسنة 2010. هذا التقليد الرمزي الذي عاد مجددا إلى حضنه بعد غياب دام لسنوات بفعل إرادة العمادة الجديدة. تضافر عدة جهود (عمادة كلية الآداب، جامعة عبد المالك السعدي) ومكونات أكاديمية وإدارية وطلابية داخل الكلية كان سببا وراء تنظيم حفل التخرج لسنة 2010 تحت شعار 28 سنة من التميز 1982 _2010. وذلك يوم الخميس 30 دجنبر 2010 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الندوات العميد محمد الكتاني بهدف إعادة الاعتبار للطالب الجامعي بوصفه قلبا نابضا للجامعة، وتماشيا مع روح البرنامج الاستعجالي. عرف هذا الحفل الذي تألق في تنشيطه الشاعر أحمد لحريشي حضورا وازنا لشخصيات أكاديمية وثقافية ورياضية وإعلامية وسينمائية في مقدمتهم رئيس الجامعة ذ. حذيفة أمزيان ونائبيه ذ. حسن الزباخ، وذ.الموساوي، وعميد كلية الآداب ذ. محمد سعد الزموري، ونائبيه ذ. عبد الهادي أمحرف وذ. مصطفى الغاشي، وعميد كلية العلوم، ورئيس المجلس الإقليمي بوشتى اتباتو، ونائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد أرحو وممثلين عن الصحافة الوطنية. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة للسيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي ذ. حذيفة أمزيان الذي نصب مؤخرا خلفا للأستاذ بنونة الذي اعتبر أن حفل التخرج تكريس لتقليد جامعي يهدف إلى تشجيع الطلبة على التفوق والخلق والإبداع. مركزا على الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها كلية الآداب من أجل ربط الحياة العلمية الجامعية بسوق الشغل، ومنوها في الآن ذاته بالطاقات التي تحفل بها كلية آداب تطوان على المستوى الأكاديمي والثقافي والرياضي والإعلامي لدرجة وصفها بقلب جامعة عبد المالك السعدي، مهنئا اللجنة المنظمة على مبادرتها الجميلة وتنظيمها المحكم. أما كلمة عميد كلية آداب تطوان ذ. محمد سعد الزموري فقد ركزت على أهمية تفعيل البرنامج الاستعجالي لقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر ولاسيما أجرأة المشروع الثاني عشر منه، والذي يأتي في إطاره تنظيم هذا الحفل؛ بهدف المساهمة في تطوير التكوين وتشجيع المثابرة، وخلق مجال للمنافسة بين الطلبة، وزرع روح العمل وتحفيزهم على مزيد من العطاء والنجاح. إن هذا الحفل –يضيف الزموري- لا يكتفي فقط بالاحتفاء بالطلبة المتفوقين في مسالك الإجازات الأساسية والمهنية ومسالك الماستر، بل إنه يفرد أيضا عناية خاصة لتكريم الطلبة المبدعين الحاصلين على جوائز وطنية وعربية في شتى المجالات الإبداعية كالشعر والرواية والقصة والمسرح والسينما والموسيقى والتشكيل والتمثيل وأيضا في مجال الرياضات الجامعية. شاكرا اللجنة المنظمة التي قامت بعمل جاد من أجل إخراج هذه التظاهرة في هذه الحلة الرائعة وذلك تحت إشراف السيد نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية وبتنسيق مع الأستاذ حميد العيدوني. لتعيش بعد ذلك قاعة الندوات العميد محمد الكتاني لحظات فنية وإبداعية مدهشة شدت فيها أنامل البيانيست الفنانة سعاد أنقار الحضور بمعزوفاتها الشخصية" القزم العملاق" و" البطل" وشريط الكورال الذي يعود إلى بداية التسعينيات يوثق لذاكرة فرقة طلابية استطاعت أن تحقق إنجازات وطنية. وبعد عرض أشرطة فيديو تخص الطلبة المتوجين في المجالات الإبداعية: تم تتويجهم بجوائز التفوق الثقافي والإبداعي ويتعلق الأمر ب: محمد العناز الحاصل على جائزة طنجة الدولية للمبدعين الشباب وجائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي عن ديوان خطوط الفراشات، وهشام مشبال الحاصل على جائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي عن روايته"الطائر الحر"، وإيمان بوقايدي الغزواني الحاصلة على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب فرع المسرحية، ونزيه بحراوي الحاصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب فرع الشعر، وهشام بن عبد الوهاب الحاصل على الجائزة الوطنية للنقاد السينمائيين الشباب، ونوال الغنم الفائزة بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي، وطارق فريح الفائز باستديو دوزيم 2010، ومريم السوعلي المتميزة في الفن التشكيلي، وزهرة الصغير التي تألقت في التمثيل المسرحي والسينمائي، وفاطمة الزهراء الهبطي المتخصصة في التنشيط الثقافي بالكلية، وطارق بوبكر عن إخراجه للفيلم القصير" محنة المورسكيين". تلتها قراءات شعرية باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية للمحتفى بهم، وعرض شريط وثائقي يؤرخ للملتقى الوطني الرابع" خطوة في الشعر..خطوة في الحياة الذي احتفى في دورته الأخيرة بمحمود درويش من تنظيم نادي حوارات الأدب والفكر بالكلية الذي يشرف عليه الطلبة المبدعين بالكلية. كما تم الاحتفاء أيضا بعدد من الطلبة المتفوقين في المسالك وهم: ياسين محبوب عن مسلك الجغرافيا، وعبد الكريم القلالي عن مسلك الدراسات الإسلامية، وفاطمة وديع عن مسلك التاريخ والحضارة، وفاطمة الزهراء معاد عن مسلك الدرسات العربية، ومحمد الجلالي عن مسلك علم الاجتماع، ونهى ابن عربي عن مسلك الدراسات الإسبانية، ومنصف الدهرواي عن مسلك الإنجليزية، وزينب الزراع عن مسلك الدراسات الفرنسية، وكوثر عتو عن مسلك الدراسات السينمائية والسمعية البصرية، وفاطمة الزهراء أمزيرك عن مسلك سياحة، تواصل وتنمية، وعائشة دحوع عن مسلك المساعد الاجتماعي. كما تم تتويج الطلبة المتفوقين في الماستر وهم: نعيمة مويوح عن ماستر الجبال والسواحل المتوسطية، وعمر لمغيشي عن ماستر التاريخ وتدبير التراث، وعبد الهادي غيلان عن ماستر الإنجليزية، وسهام البوضموسي عن ماستر الأدب العربي في المغرب العلوي، ونوال الغنم عن ماستر النص النثري العربي: دراسة في الأشكال والأنواع، وآسية زيان عن ماستر الصحافة والتواصل، وسارة أزواغ عن ماستر الشعر العربي القديم، وربيع العبدي عن ماستر الإسبانية والتواصل، ونجاة فقهي عن ماستر علم الآثار، وسمية داود عن ماستر الأندلس: تاريخ وحضارة، ويوسف القضاوي عن ماستر فلسفة التواصل في الفكر الغربي.

كما توجت الكلية الطلبة المتفوقين في الأنشطة الرياضية وهم: مريم الوكيلي عميدة فريق الكرة الطائرة، والمسؤول عن الرياضة بجامعة عبد المالك السعدي محمد رضا الحضري، والقريشي ياسين في صنف كرة القدم، وأردة فوزية وحميد يرو في العدو الريفي. واختتم الحفل بووصلات غنائية من الربرطوار المغربي الأصيل تميز في أدائها المطرب الشاب طارق فريح وحفل شاي على شرف الطلبة المتفوقين في حفل التخرج لسنة 2010 وفي تصريح للأستاذ حميد العيدوني عن اللجنة المنظمة صرح: ما أتمناه صادقا هو أن يكون نجاح هدا الحفل مقدمة لإرساء أسس عمل ثقافي داخل كلية الاداب. الطلبة شركاء اساسيون في الفعل الثقافي و كلية آداب تطوان تتميز على مستوى جامعة عبد المالك السعدي و كذلك على المستوى الوطني بتميز طلبتها وحضورهم الفاعل في المشهد الثقافي المغربي.

***************************

أدبي تبوك يصدر العدد الثالث عشر من "ضفاف"

عن نادي أدبي تبوك صدر العدد الثالث عشر من مجلته الفصلية : "ضفاف"، وقد تضمن مشاركات متنوعة لكتاب من المملكة العربية السعودية والوطن العربي.

 جاءت افتتاحية العدد بقلم المشرف العام على المجلة، ورئيس النادي الأدبي، الدكتور مسعد بن عيد العطوي في زاويته (اتجاهات) تحت عنوان : "الإنسان والزمن" متطرقا إلى تفاوت استثمار البشرية للزمن، "فمن يعمل في دقيقة واحدة يفوق في من يحيا سنة بلا عمل. من يقرأ ساعة يفوق عقله من لا يقرأ "، مشيرا إلى أن من يركن إلى الجمود "يتكلس" وييبس مثل زرع يفقد الماء، ويتسائل إن كان عمل أربع سنوات بالنادي الأدبي قد جعلهم استثمروا زمنهم علما وعملا، وهل استطاع النادي خلال هذه الأربع سنوات أن يسقي عقول أبناء المنطقة ويستثمرها، وهل استثمر أبناء المنطقة زمن النادي حضورا، وحوارا، ومحاضرة وندوات وملتقيات. ويختم العطوي افتتاحيته بأهمية الحاجة إلى الثقافة المنهجية أولا، والعلمية والمعرفية ثانيا، وإلى "الهمة والعزيمة والطموح للعمل الطيب والقول الطيب والفكر الثاقب".

وأثرى ركن (مقالات) بمشاركاتهم المتنوعة والمتميزة كل من : الدكتور محمد أبو زيد : " أساليب القرآن الكريم التربوية في غرس العقيدة"- أحمد الشلح البدوي : "نبأ الحشرات المعجزة" (نقلا عن موسوعة النبأ في إعجاز القرآن العلمي)- الدكتور صالح أبو عراد : "من صور الإعجاز التربوي النبوي : الوصية النبوية: (لا تغضب)"- حسين محيي الدين سباهي : "التفكير العبقري وعلاقة العبقرية بالاضطرابات العقلية والنفسية"- ياسين أبو الهيتم : "عسر القراءة : التشخيص، الأسباب و العلاج"- إبراهيم عواد خلف : "القصة القصيرة جدا.. دراسة في النقد والمضمون"- بريهان فارس عيسى : "الناس والأدب"- محمود كرم الدين : "الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة"- أحمد عبد الرحمن جنيدو : "الرمزية الشعرية.. قوة الفكرة أم ضعف الصياغة؟"- محمد فرج العطوي : "حلم بعين واحدة"- عبد الباقي يوسف :"توظيف الغموض في الأدب"- مصطفى بلمشري : "الجدل النقدي والإبداعي في الأدب الجزائري"- إيمان فضل :"الثقافة وبيضة الدجاجة".

في (أوراق ثقافية) تنشر "ضفاف" الجزء الثالث والأخير من "السحر" لنورة سالم البلوي، وعن "بوابة الفلك المغربية" تنقل المجلة مادة علمية عن كوكب : "المريخ". أما باب "إضاءات" (ملامح من كتاب ) فقد احتفى بديوان "فتنة البوح" لنادية البوشي (صالح الحسيني)، كتاب "إيروس في الرواية" لوليد سليمان (هشام بن الشاوي)، و"موجز تاريخ الأدب الأمريكي" لبيتر هاي (نالين عبد اللطيف أوسو)، ورواية "فتنة" لأميرة القحطاني (سمير الشريف).

في زاوية (إضاءات) جاء حوار العدد مع القاص والكاتب، الدكتور أحمد حسين عسيري، وعن موقع شبكة الإعلام العربية تورد المجلة - وبتصرف- سيرة ذاتية لعلي الجارم. ويكتب الدكتور عبد الله الطيب عن القصيبي.. فقيد الأدب السعودي والعربي : "غازي ... الألقاب والقلوب".

كما اشتمل العدد على مواد أخرى.. احتفاء بالكتابات الواعدة، ومتابعة لأهم أنشطة النادي الأدبية، فضلا عن تغطية لاستقبال أمير عسير لرئيس وأعضاء نادي أدبي تبوك.

 وبزاوية (تعويذة) تودع المجلة بقصيدة نادية البوشي : "قراءة في فنجان القلب". والجدير بالذكر أن النادي الأدبي بتبوك يصدر ثلاث مجلات وهي : "أفنان"، "حسمى" ويرأس تحريرها محمد فرج العطوي، ثم "ضفاف"، ويرأس تحرير هذه الأخيرة الشاعر علي محمد آدم.

                

هدير الشعر للناقد التونسي صابر الحباشة

أحمد الدمناتي*

في حلة أنيقة ،وطباعة فاخرة صدر للناقد والباحث التونسي صابر الحباشة كتاب جديد عن النادي الأدبي بالجوف، ضمن سلسلة إصداراته الأدبية والثقافية، موسوما بــ"هدير الشعر ".وهي الإصدارات التي تُراهن على البعد الكوني والإنساني الرحب في مقاربة جماليات النص الأدبي بمختلف أجناسه( نقد،شعر،سرد...)

ووفقا لإبراهيم الحميد، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة الجوف، فالنادي يصدر هذا الكتاب إيمانا منه بما يقدمه من إضافة إلى المشهد الثقافي والنقدي لتمكين القراء من الاطلاع على إمكانيات غزيرة في تأويل النص الشعري العربيّ الحديث، حيث يقدم المؤلف مشاريع نقد الشعر الحديث التي يرى أنها بحاجة إلى مزيد من الدعم، في ظلّ ارتكاسات في الذوق وخفوت في القرائح وجراحات في الواقع، يستعرضها صابر الحباشة في أبواب الكتاب الثلاثة والعشرين:

الشعر بين الصنعة وحلاوة الحديث، تراصّ التراكيب وتناصّ الأساليب، الشعر النثري والبلاغة، الشعر بين الإقناع والإبداع، بنوّة الشّعر ونبوءة الشّاعر، تحاليل قبّانيّة، صراع التشابيه في شعر محمود درويش، القصيدة تمنحك حق التأويل، الاستشهاد نصًّا وإنشائية الرثاء، من إشكاليات نقد الشعر في العمدة لابن رشيق، تجليات القول الشعري، مراسم الاحتفال الشعري، الشعر بين الصياغة والصباغة، الشعر الحديث بين الواقعيّة والصوفيّة، حدوس القراءة وآليات الإبداع، مستويات الانزياح في "هذا حفيف سرك البنّيّ" لهشام المحمّدي، "وصية" أولاد أحـمد: شعرية التماسّ، شعرية الموت عند كوكتو، تعالق النصوص في "آخر الهلاليين"، شعرية البدائية أو في أسرار السذاجة الشعرية: قراءة في نص "أغنية لباب توما" لمحمد الماغوط، نظام التخييل في شعر أحمد العجمي، أيقونية اللغة الشعرية: قراءة في كتاب الشين لعلي الشرقاوي، شعرية التضاد في مجموعة"أسقط منك واقفة" لفاطمة محسن.

* شاعر وناقد من المغرب

[email protected]

 وللتواصل البريدي العادي لجميع المراسلات

شارع علال بن عبد الله

زنقة أبي علي اليوسي رقم 20

العرائش،الرمز البريدي 92000 المغرب

Ahmed demnati

Avenue allal bni abdellah

Rue abi ali el youssi no 20

Larache 92000 Maroc

                

لمراصدة يشرعون في جولات بعدد من المدن للحوار والمشاورة

مُصرُّون على احترام أنفسنا

· خريبكة – بني ملال : عبد الناصر وازعي

في إطار خطوة جديدة لشرح وتفسير موقف المرصد المغربي للثقافة بعد إعلانه الإمساك عن المشاركة ، المباشرة أو غير المباشرة ، في الندوات واللقاءات الثقافية في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب ( 11- 20 فبراير 2011 بالدار البيضاء) .ومقاطعة الترشح لجائزة المغرب برسم دورة 2010 في كل فروعها.ترأس شعيب حليفي لقاء حواريا يوم الجمعة سابع يناير 2011 بالمركب الثقافي بخريبكة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال وإلى غاية الساعة الخامسة حيث قدم عرضا مُسهبا عن أنواع المثقفين في الثقافة المغربية قبل أن يتوقف عند المثقف المغربي المرتبط بالإصلاح والتغيير في النصف الأول من القرن العشرين .ومنذ الستينيات – يقول حليفي- وبعد اغتيال مثقف كبير هو المهدي بنبركة تأكد طلاق المثقف والسلطة وقد تشكلت جبهة واسعة من مثقفي اليسار.

ثم تحدث عن تحولات الموقع الثقافي منذ تنصيب حكومة التناوب إلى اللحظة التي انتبه فيها المثقفون في شكل جماعات أو أفراد أنهم منساقون إلى خيبة أمل مُرة .

وتوقف شعيب حليفي طويلا عند المرصد المغربي للثقافة والإختلالات في التدبير الثقافي مُعددا مواطن العطب ومتوقفا عند جائزة المغرب التي – بصيغتها الحالية وفي ظل الشروط المخيبة للآمال – لا يمكن أن تحقق شيئا .

 المداخلة الثانية لعبد الرحمن غانمي والذي تطرق فيها إلى سمات المرحلة ثقافيا وما يعرفه المجتمع المغربي من تبدلات عميقة في ظل وضع يُكرس منظورا ثقافيا يبرر الخواء ويكرس الابتذال ،وتنعدم فيه المعايير والقيم الثقافية أمام تراجع وظائفها التنويرية وانكماش وانحسار تأثيرها ، حتى أن الثقافة أصبحت "ترفا" زائدا بدون أفق ، مما يدعو إلى ضرورة إعادة الاعتبار للثقافة والمثقف في المجتمع والمؤسسات من خلال مُساءلة كل البنيات التقليدية العتيقة على مستوى العقلية والإدراك والتمثل والتدبير ..وما يترتب عن ذلك من تشخيص ورؤية انطلاقا من استحضار عناصر التعدد الثقافي بعيدا عن كل أشكال الاحتكار والتمثيلية الوهمية للإنتاج الثقافي بالمغرب الذي كان دائما حيا ومتحفزا ؛ولن يتم ذلك إلا بالإقلاع عن النزعات الإيديولوجية الفجة والضيقة .

الورقة الأخيرة للمعاشي شريشي (رئيس نادي القلم المغربي) أشار إلى أن مقاطعة المرصد المغربي للثقافة لجائزة الكتاب خلال هذه الدورة لم تأت معزولة عن سياق ثقافي عام وطني وعربي .

كما أشار إلى سوء التدبير وغياب إستراتيجية ثقافية لدى وزارة الثقافة ؛ ولم يفته التنبيه إلى الانزلاقات الكثيرة التي عرفها الشأن الثقافي وقد اختزله المسؤولون في مواسم ذات أبعاد فولكلورية وسهرات فجة ومُستبلِدة للقيم والذائقة الثقافية ، والأدهى من ذلك يقول شريشي لمعاشي ، استنبات عادات وقيم وتقاليد هجينة بَدَت أعراضها في سلوكات فئات عمرية عريضة لم يتبقَّ لها من رأسمالها الرمزي سوى الإستيهامات وكل ألوان الإستيلاب .

****

وفي صبيحة يوم السبت ثامن يناير تواصل الاجتماع بعدد من المثقفين الشباب والجامعيين بمدينة بني ملال الذين ثمنوا مبادرة انتفاضة المثقفين ضد التهميش الثقافي الذي تُعاني منه المدن خارج مركز الدارالبيضاء الرباط .كما عبَّر عدد منهم على ضرورة إيجاد حلول جذرية تتجاوز الواقع "المريض" المبني على الزيف والتضبيع .

وتوقف الحضور في نقاشهم على نقطتين أثارتا جدلا كبيرا ؛الأولى جدوى وجود وزارة الثقافة المغربية التي تسئ للثقافة والمثقفين وأن عملها لا يكبر عن عمل جمعية "رباطية " مُترفة .

أما النقطة الثانية فهي جائزة المغرب ، فما يُصرف من أموال في مهرجان واحد من المهرجانات الباذخة والكثيرة هو أكثر بكثير من ميزانية جائزة المغرب خلال 20 سنة .مما يعني أن جائزة المغرب التي من المفروض أن تشكل حدثا ثقافيا ووطنيا يحترم الإنتاج الفكري والإبداعي باتت تشكل لحظة احتقار ..وبصوت جماعي نحن جميعا مصرون على احترام أنفسنا مهما كلفنا ذلك من ثمن .

                

جائزة أدبية من مرافئ الوجدان الأدبية

للأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم:

فى الأول من شهر يناير 2011 م أعلنت نتائج مسابقة المرافىء الأدبية الثانية التى أنطلقت من المملكة العربية السعودية برعاية الشاعر الكبير صالح سعيد الهنيدى رئيس مجلس الإدارة لكل المبدعين الناطقين باللغة العربية فى فروع الشعر الفصيح والقصة والومضة القصصية والخاطرة والمقال والمسرحية القصيرة .

هذا وقد فازت الومضة القصصية ( دم الحبيب ) للأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم بجائزة المركز الثالث فى فرع الومضة القصصية وجاءت مقاييس لجنة التحكيم في الومضة القصصية متمحورة حول عدة مقاييس وهى :

سلامة اللغة .

دقة التعبير .

 جدة الفكرة .

 عمق الرؤيا .

 المعالجة القصصية .

 الإبداع في بنية الومضة وأسلوبها .

وفيما يلي نص الومضة القصصية ( دم الحبيب ) للأديب الصحفى إبراهيم خليل إبراهيم :

التقيا .. تحابا ..

ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة ..

نقلوها إلى المستشفى .. طلبوا دماً إليها ..

لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها ..

فقط فصيلته هو التى تتوافق معها ..

أعطاها دمه ومات .

                

صورة القدس وليلة شعرية سودانية

ومحاضرة حول الإعاقة

نشاطات بأدبي الجوف الأسبوع القادم

الجوف - السعودية

 يقيم النادي الأدبي بمنطقة الجوف ثلاثة أنشطة مختلفة بدءً من الإثنين القادم تشمل محاضرة حول الإعاقة، محاضرة حول صورة القدس في الشعر الحديث و ليلة شعرية سودانية.

ذكر ذلك رئيس النادي الأدبي الأستاذ/ إبراهيم الحميد، وفيما يلي تفاصيل كل نشاط:

" صورة القدس في الشعر العربي الحديث " محاضرة بأدبي الجوف الأربعاء 8 صفر 1432

ضمن البرامج الثقافية والمنبرية للنادي الأدبي بمنطقة الجوف، و تواصلا مع رسالة وزارة الثقافة والإعلام، في تنشيط الحراك الثقافي بالمنطقة، يقيم النادي محاضرة بعنوان : " صورة القدس في الشعر العربي الحديث "، يلقيها الدكتور محمود العزازمة، أستاذ اللغة والأدب بجامعة حائل، بمقر النادي بمدينة سكاكا يوم الأربعاء 8/2/1432 هـ الموافق 12/1/2011 م.

وتأتي المحاضرة لتسليط الضوء على الصور المختلفة لمدينة القدس الشريف في الشعر العربي الحديث، إيمانا من النادي بأهمية الاحتفاء بالقدس، فهي أمانة في أعناقنا وأعناق كل العرب والمسلمين، وقد أبرزت المملكة العربية السعودية اهتمامها بقضية القدس والعمل على استعادتها منذ احتلالها من قبل العدو الصهيوني، حيث أولى جلالة الملك عبد العزيز قضية فلسطين جل اهتمامه، وواصل أبناؤه ملوك المملكة من بعده مسيرته حتى عهد خادم الحرين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وظف سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية لخدمة قضية القدس وقضية فلسطين العادلة لتخليصها من القوة الصهيونية الغاشمة.

ليلة شعرية سودانية بالنادي الأدبي بالجوف يوم الاربعاء 8 صفر

يستضيف النادي الأدبي بالجوف ليلة شعرية سودانية يحييها كل من الشعراء : نصار الحاج وعصام عيسى رجب و محمد جميل أحمد مساء يوم الأربعاء 8/صفر 1432 الموافق 12/1/2011 في إطار تواصل النادي الأدبي بالجوف مع تجارب الشعراء العرب المقيمين بالسعودية، وصرح رئيس النادي الأستاذ إبراهيم الحميد: أن هذه المبادرة تأتي في سياق تدشين التفاعل مع فضاءات إبداعية مختلفة من ألوان الكتابة الشعرية العربية المعاصرة، والتي ستعكس بدورها طبيعة الحراك في الإبداع الشعري العربي بالمملكة.

د. بدر النصيري يحاضر بأدبي الجوف الاثنين القادم عن " خصوصية الإعاقة في المجتمع السعودي"

 وضمن برنامج النشاط الثقافي يقيم النادي الأدبي بالجوف محاضرة بعنوان " خصوصية الإعاقة في المجتمع السعودي"، بعد صلاة المغرب من يوم الاثنين 6 صفر 1432 الموافق 10 يناير 2011، في صالة المحاضرات بالنادي الأدبي على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والحضور للنساء عبر الدائرة التلفزيونية.

ويقدم المحاضرة الدكتور/ بدر بن فارس الحمد النصيري، حيث سيتحدث عن الإعاقة في المجتمع السعودي والتواصل مع الطفل أو الشخص المعاق وكيفية تعاطي المجتمع مع المعاقين وأسرهم وأثر ذلك على الفرد والمجتمع.

وحسب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالجوف فالنادي يقيم المحاضرة انطلاقا من ضرورة رعاية المعاقين والاهتمام بهم والسعي لدمجهم في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم بتثقيف المجتمع بحقوقهم والتزامات المجتمع تجاههم ومواجهة جميع المعوقات التي تحول دون اندماجهم مع مجتمعهم.

والدكتور النصيري، أستاذ متخصص في الإعاقة وخريج الجامعة الأردنية في تخصص التربية الخاصة، ويعمل حاليا مستشار في وزارة التربية والتعليم بمنطقة الجوف.

وقد سبق للنادي أن أقام محاضرة في ذكرى يوم المعاق العالمي شارك فيها عدد المتخصصين تحت عنوان : " تجربتي مع الأطفال المعاقين "، شارك فيها محاضرين من جامعة الجوف بسكاكا وجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ويذكر أن العالم يحتفل بالمعاقين من خلال يوم المعاق العالمي، وكذلك اليوم العربي للإعاقة الذين يتم الاحتفال بهما سنويا في شهر ديسمبر.

                

الكاتب ياسين سليماني يفوز بجائزة أحسن كاتب للأطفال

لسنة 2010

أعلنت صحيفة طيور الجنة في عددها الصادر هذا الأسبوع عن منحها جائزة أحسن كاتب للأطفال في دورتها الأولى للكاتب الشاب ياسين سليماني، على مجمل أعماله في المسرح والقصة والترجمة للأطفال.

ونشر سليماني منذ نشأة الصحيفة مسرحيته "هواية أسامة" ثم سلسلة من القصص الموضوعة والمترجمة والتي بنت عليها الصحيفة المذكورة اختيارها للكاتب.

وفي أول رد فعل للكاتب بعد إعلان فوزه بالجائزة قال سليماني أنه سعيد جدا بالتكريم الثاني من نوعه من صحيفة طيور الجنة، وهو تكريم يلقي على كاهله مسؤولية الحفاظ على المستوى الذي بلغه ومحاولة تقديم أعمال أفضل في المستقبل.

يذكر أن سليماني يكتب وينشر في العديد من الصحف والمجلات الجزائرية والعربية خاصة طيور الجنة ومنبر القراء التي له فيها مقالات دائمة في الفكر والفلسفة كل خميس.

وتتضمن جائزة أحسن كاتب للأطفال لسنة 2010إضافة إلى الشهادة التقديرية مبلغا من المال لم يذكره محدثنا.

وقد برّرت طيور الجنة وهي المطبوعة الوحيدة الموجهة للأطفال في الجزائر حاليا اختيارها لسليماني لتواصل إبداعاته المنشورة على صفحاتها تباعا،

يجدر القول أن سليماني ومع اهتمامه بالكتابة للطفل والكتابة المتخصصة في الفلسفة كنتيجة لتخصصه الأكاديمي فإنه يكتب كذلك في المسرح والرواية، وقد سبق وأن نشر مسرحيتي "هواية أسامة" و"أهل الجنة" أما في الرواية فله " وقت للحب وقت للنذالة" و "رانيا" و" الجسور ترثيك والمدائن" وهذه الأخيرة وعد الكاتب بنشرها خلال 2011.

                

في عددها الجديد

مجلة سيسرا تحاور الدكتور سعيد يقطين

أبرز منظري الأدب الرقمي

عن النادي الأدبي بمنطقة الجوف، صدر العدد السادس من مجلة سيسرا الثقافية لشهر يناير 2011 م، متضمنا العديد من النصوص الإبداعية، المقالات والحوارات لثلة من الكتاب من المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

 وفي افتتاحية العدد اعتبر الأستاذ إبراهيم الحميد رئيس النادي الأدبي بمنطقة صدور لائحة الأندية الأدبية في 1/7/1431 هـ الحدث الأبرز للثقافة السعودية خلال العام 1431 - 2010 م، كونه أقر لأول مرة إجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجالس إدارات الأندية الأدبية عن طريق الاقتراع المباشر للجمعية العمومية، التي تتشكل من مثقفي المنطقة أنفسهم، معتبرا موافقة معالي وزير الثقافة والإعلام على هذه اللائحة امتدادا طبيعيا لسياسة الإصلاح، التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.

وضم العدد الجديد نصوصا شعرية لكل من : عبد الرحمن الدرعان، حسن الربيح، إبراهيم زولي، شتيوي الغيثي، سيف المعتق، ملاك الخالدي ومرابط محمد الشنقيطي، كما شمل دراسات ومقالات لصابر الحباشة، إبراهيم أبو عواد، د. سعيد جبار، صالح الحسيني، رامي أبو شهاب، د. عبد الحق بلعابد و الطاهر لكنيزي. إضافة إلى نصوص قصصية وإبداعية ومترجمات لكل من : عمار الجنيدي، جميلة طبلاوي، محمد عطية محمود، شيمة الشمري، عبدالناصر الزيد، سعيد سالم و انريكو أندرسن أمبرت. وتضمنت " سيسرا 6 "حوارات مع كل من : الناقد المغربي الدكتور سعيد يقطين، الأديبة لطيفة الدليمي، القاص والروائي علوان السهيمي و الروائي طاهر الزهراني.

وفي باب الكتب نقرأ عروضا لـ : كتاب التشكيل الموضوعي في شعر أبي هلال العسكري لفواز الشمري، كتاب سن زرافة لمعالي الأستاذ إياد مدني، ديوان ثلاثية اللذة والموت للشاعر محمد عابس، كتاب أطياف سردية للدكتور محمد منصور المدخلي، كتاب امرأة لم تكن لهدى الدغفق وكتاب تجربة في العشق للراحل الطاهر وطار.

كما تضمن العدد السادس من سيسرا تقريرا عن وفاة علمين من أعلام الثقافة والأدب بمنطقة الجوف والسعودية وهما : الأستاذ عيد نعيم السهو أول رئيس للنادي الأدبي بالجوف والدكتور عارف بن مفضي المسعر رحمهما الله مبينا مؤلفاتهما وأهم أعمالهما الأدبية.