برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

وفد "احوازي" يشارك في حفل تكريم

الشاعر الكبير سميح القاسم

بدعوة من الجمعية الدرزية الكندية والبيت الفلسطيني في كندا شارك وفد احوازي حفلا" تكريميا" للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي أقيم يوم الاحد الماضي الثاني من نوفمبر2014 في مدينة تورونتو الكندية.

ترأس الوفد المناضل ابوشريف الاحوازي نائب رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز" حزم " وايضا المناضلين ابوابراهيم الاحوازي ، يوسف الخاقاني الاحوازي ، الناشطة جنان منصور والرفاق عيسي ابوعمار الاحوازي و منصور ابوسعد الاحوازي اعضاء اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية احدي فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز " حزم " .

كما و قدمت المناضلة جنان منصور باقة ورد لرئيس الجمعية الدرزية الكندية تكريما" للشاعر الفقيد و قدم الوفد الاحوازي تعازي الشعب العربي الاحوازي برحيل شاعر المقاومة الراحل للشعب الفلسطيني و الأدب العربي معبرا عن حزن الشعب العربي الاحوازي برحيل الفقيد سميح القاسم ابن الرامة في الجليل الاعلى من فلسطين المحتلة.

 و خلال حفل التكريم التقي الوفد الاحوازي بعدد من الشعراء والادباء والاعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين و العرب في كندا  و شكر الاخوة في الجعية الدرزية الكندية والبيت الفلسطيني الوفد الاحوازي على حضورهم مجددين دعمهم للقضية الاحوازية العادلة.

كان الشاعر الراحل في التاسعة من عمره عندما المت النكبة بالشعب الفلسطيني عام 1948 فاستحوذت هذه باكرا على وعيه في طفولته ولتتأصل جذوة وثورة لا تعرف الاستكانة في شبابه ولتقيم في وجدانه، ولم تفارقه الى حين مماته فباتت فلسطين توأمة الثاني لا بل اصبح لا ينطق الا بها وهي المبتدىء وهي المنتهى. سميح القاسم المناضل والمقاوم بالسلاح الامضى بالكلمة".

يعتبر الشاعر الراحل سميح القاسم، وهو من مواليد 11 أيار/مايو 1939، من اشهر واهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين، حيث ارتبط اسمه بشعر الثورة والمقاومة، وكتب قصائد تغنى بها العالم العربي برمته، كانت ابرزها التي غناها الفنان مارسيل خليفة "منتصب القامة أمشي" .

               

صدور المجموعة القصصية (إنتفاضة)

للكاتب والإعلامي الفلسطيني نبيل عودة

في أول تجربة إصدار إلكتروني جاءت الباكورة الرقمية الأولى للكاتب والإعلامي الفلسطيني نبيل عودة عن منشورات مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربية موسومة ب (إنتفاضة) وغلافها من تصميم الكاتب المغربي عبده حقي . تضم المجموعة بالإضافة إلى رواية قصيرة جدا بعنوان (إنتفاضة) أربعة عشرنصا قصصيا وهي على التوالي : الجسـر ..ــ بطل من هذا الزمان ــ الإخـــــلاص الأنانـــــــي ــ كيف أصبح لله شعب مختار؟ ــ رجــل السياســة ــ الزكــــام ــ عجيبة بيت أبو بشارة ــ صلاة القلب ــ ثلاث كلمات حاسمة ــ قليلات العقل وكاملو العقل.. ــ في انتظار جائزة نوبل ــ ثــلاث قصص ليست قصيرة جدا ــ الزوجة ــ خمم الديوك أوطاني منَ الشّامِ لبغدان .

يقول الكاتب في قصة "إنتفاضة" : الانقلابات لم تجلب للعرب إلا رؤساء مؤبدين في الرئاسة، زادوا فقر الشعب وطوروا بجدارة أجهزة الأمن والقمع إلى جانب الأغاني الوطنية التي تعدد انجازاتهم غير المعروفة إلا للمغني وكاتب الكلمات والملحن، لدرجة أن البعض يظن أن المغنيات ساحرات الجمال وظهورهن شبه العاري المثير لحماسة الشباب، هو من انجازات هذه الثورات العربية المجيدة!!

أما ذلك الحدث في البلدة فكان انقلابا من نوع آخر، لا عساكر فيه ولا جنرالات إلا إذا اعتبرنا قادة الأحزاب المتدفقين على البلدة التي كانت شبه منسية، جنرالات سياسيين.

يشارإلى أن هذا الإصدارالإلكتروني الجديد يوجد رهن إشارة القراء عبرالبوابة الرئيسية للمجلة

               

محاضرة بعنوان:

التراكيب الشائعة في اللغة العربية

يسر مكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية دعوتكم

لحضور محاضرة بعنوان :

} التراكيب الشائعة في اللغة العربية {

يلقيها

الدكتور محمــــــــد الخـــــــولي

يدير اللقاء

الأسـتاذ عبد الله شبيب

وذلك يوم السبت : 15 محرم 1435 هـ  الموافق : 8 / 11 / 2014 م . الساعة الثالثة في مقر الرابطة

والكائن في منطقة عرجان - مُجَمع المَحمَل التجاري – بجانب مدارس العروبة

               

الطّبعوني يتألّق

بين الهيبي والبشارات في دارة الناصرة

الناصرة- من الموقد الثقافي:

نظّمت "دارة الثّقافة والفنون- بيت الكاتب" في الناصرة، يوم الخميس الماضي، أمسية أدبيّة احتفاء بصدور ديوان "نزيف الظلال" للشاعر مفلح طبعوني، وقد أتت هذه الأمسية في إطار "صالون الدّارة الأدبيّ" الذي يعقد بين الحين والآخر ندوات تتمحور حول الأدب والفكر والفن.

عُقدت الأمسية في قاعة الدّارة المضيفة التي غصّت على آخرها بجمهور واسع، حضر من الناصرة ومن خارجها للمشاركة في هذا الاحتفاء الثّقافيّ، الحضاريّ، برز من بينهم العديد من محبّي الثّقافة والأدب، ومن أصدقاء الشّاعر وقرّاء شعره،  ولفيف من ذوي الشخصيّات الاجتماعيّة، السياسيّة والأدبيّة الّذين خصّص لهم الشّاعر ركنًا من ديوانه، إضافة إلى ما ضمّه الديوان من قصائد أخرى، ضمّنها "الطّبعوني" ما يعتمل في داخله من عواطف وجدانيّة جيّاشة وهموم وطنيّة، انسانيّة، اتّسمت بثوريّة شاملة.      

افتتحت الأمسية، الكاتبة نائلة عزّام- لِبّس، متحدّثة باسم "الدّارة" التي احتضنت هذه الأمسية، عن برامج هذا الصّرح الثّقافيّ، مرحبّة بالضّيوف، متوقّفة عند النّشاطات الثّقافيّة التي تساهم فيها هذه "الدّارة"، بهدف إثراء الحياة الأدبيّة والفنيّة في النّاصرة، داعية أصحاب المواهب للالتحاق بالدّورة الفنيّة التي ستقام قريبًا، للإنشاد البيزنطي، متمنّية للحضور قضاء وقت ممتع في هذه الأمسية التي نستضيف فيها شاعرنا، مفلح طبعوني، بمناسبة صدور ديوانه الجديد.   

ثمّ تحدّثت عن "الدارة" أيضًا الشّاعرة راوية عاقلة- أبو حنّا، مثنية على ديوان  الشاعر الضّيف الذي قرأت منه قصيدة، عبّرت عن أجوائه الشعريّة، لتتوقّف بعد ذلك عند قراءة مقدّمة الديوان التي كتبها الشاعر الفلسطيني المعروف، عبد الناصر صالح.

أما الاحتفاء بالدّيوان، فقد توزّع على مداخلتين، "انطباعيّة فنيّة" و"نقديّة تحليليّة". قدّم المداخلة الأولى، الأديب والصّحفي عودة بشارات، مبيّنًا الجوانب الثوريّة في قصائد الديوان التي لا يمكن فصلها بأي حال عن رؤية صاحبها إلى الحياة بشكل عام وإلى هموم شعبه وجراح وطنه بشكل خاص، متوقّفًا عند بعض القصائد التي ينطلق منها الشاعر نحو هذه العوالم، كاشفًا عري الحكّام الّذين هانت عليهم شعوبهم وأوطانهم وتغنّوا بفلسطين من باب المتاجرة والتأمر على قضيتها العادلة وقال: "شاعرنا رغم إيمانه المطلق بقيام الدّولة الفلسطينيّة، إلاَ أنه عندما يتحقق ذلك، أراه يظلّ أمينًا لطبعه الثّوريّ، لا يُجيد الصّمت عن حكّامها إذا ظلموا.

المداخلة الثّانية، قدّمها النّاقد محمد هيبي الذي تناول الديوان بالتحليل والغوص في بواطن قصائده، موضّحًا "أن الشاعر مفلح طبعوني في ديوانه الثالث، "نزيف الظلال"، يُؤكّد في قصائده انتماءه الوطني والإنساني، ويعكس قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية ونزيف شعبه. وحسنًا فعل أنّه لم يختر للديوان عنوانًا من عناوين القصائد، وإنّما من الجوّ العام المهيمن عليها، من الواقع المشوّه ومن الحلم الجميل الذي تُجسّده، فالعنوان يعكس الواقع والحلم. الواقع، هو نزيف الفروع الأصيلة. والحلم، تجسّده القصائد، باستمرار انتصاب تلك الفروع على الجذوع الأصيلة، لتبني عالمها الجميل، الذي لا تخرج فيه الظلال عن كونها ظلالا، حيث سيكون نزيف الظلال هو النزيف الأخير، لأنّ الطبعوني يقوّض الواقع الذي تتحكّم فيه الظلال الهزيلة وتطغى. الفروع الأصيلة هي الشعب الأصيل بثورته وتضحياته ونزيفه، والظلال هم أعداؤه، الطغاة الذين يُسببون له النزيف الذي سيرتدّ عليهم حتما. في كل قصائد الديوان لا يكفّ الشاعر عن التأكيد على حتمية البعث والتغيير".

في نهاية اللقاء، شكر الشّاعر المحتفى بديوانه جميع من ساهم وشارك في إنجاح  هذه الأمسية، ثمّ قرأ باقة من قصائده، نذكر منها قصيدة "بعث أكيد" وقصيدة الغائب الحاضر التي أهداها إلى رفيق دربه، طيّب الذّكر، الشاعر توفيق زيّاد.