برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

توصيات المؤتمر الثقافي الفني الأول

اختتام اليوم 30 أكتوبر اعمال المؤتمر الثقافي الفني الأول والذي استمر من الفترة 28 وحتى 30 أكتوبر 2014م وبرعاية معالي وزير الثقافة \ عبد الله عوبل وتنظيم مؤسسة صناع التغيير العالمي و بالتعاون مع مؤسسة فن تايم للتنمية الثقافية و اشراف المجلس الثقافي البريطاني و بمشاركة كوكبة من المؤسسات الثقافية و الفنية و العديد من رموز الثقافة و الفن في اليمن و اقر لكم توصيات التي خرج بها المؤتمر:

اولاً: الجانب الحكومي

1-  قيام الحكومة برفع الميزانية المقررة للجانب الثقافي في الميزانية العامة للدولة

2-  إنشاء مجلس اعلى للثقافة والفنون يكون بمثابة جهة رقابية ومحاسبية وداعمة لمتابعة كافة القطاعات والاقسام والهيات والصناديق الحكومية والخاصة.

3-  تعديل القانون الخاص بالمؤسسات والمنظمات الاهلية في اليمن ليكون هناك فصل ما بين المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى بحيث تقتصر المؤسسات الثقافية على التراخيص الممنوحة من وزارة الثقافة فقط

4-  اصدار لائحة تنظيمية ومالية لجميع مراكز وبيوت الثقافة في اليمن

5-  اصدار قانون خاص بتنظيم العمل الثقافي والفني في اليمن

6-  انشاء هيئة مستقلة لتسجيل حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفنية والثقافية في اليمن

7-  تفعيل الاستراتيجية الوطنية للثقافة في اليمن

8-  حث وزارة الثقافة بمتابعة مخرجات مؤتمر السياسات الثقافية لأدراجها ضمن الخطة العامة للدولة

9-  اتاحة الفرصة من قبل وزارة الثقافة للفنانين والمبدعين للمشاركة بكافة الفعالية والتدريبات    الثقافية الخارجية والداخلية ودعمها

10-  تفعيل دور النقابات والكيانات الثقافية والفنية في اليمن

11-  تفعيل دور قانون الاعفاء الضريبي والخدمات الأساسية للمؤسسات الثقافية والفنية

12-  العمل على إصلاحات من شانها الحد من الفساد المالي

13-  اعداد استراتيجية للنهوض بعمل صندوق التراث والتنمية الثقافية 

14-  حث وزارة الثقافة على تشكيل الإدارة الثقافية وفق المعايير الدولية

15-  تفعيل دور المؤسسة العامة للسينما والمسرح

ثانياً: الجانب غير الحكومي

1-    قيام المنظمات المانحة بنشر كافة فرص التمويل عبر كافة الوسائل لتصل الفرص الى الجميع

2-    تغيير سياسة بعض المنظمات الدولية المانحة في دعم القطاع الحكومي فقط دون دعم المؤسسات الثقافية والفنية

3-    الاهتمام بالمشاريع الثقافية من قبل المراكز الثقافية الأجنبية اكثر من البرامج التعليمية

4-    حث المراكز الثقافية على فتح بوابات اسوع لمجال التبادل الثقافي مع اليمن 

5-    حث وسائل الاعلام على اتاحت مساحة أوسع للعمال الفنية و الثقافية

6-    حث القاطع الخاص على دعم والاعمال الفنية و الثقافية و الاستعانة بالكادر المحلي المؤهل بدلا عن الكادر الأجنبي

7-    حث المؤسسات الثقافية و الفنية على التعاون و التشبيك فيما بينها و عمل قاعدة بينات معلوماتيه

ثالثاً: توصيات الامانه العامة للمؤتمر الثقافي الفني الأول

1-  تشكيل لجنة من المشاركين في المؤتمر الثقافي الفني الأول لمتابعة مخرجات المؤتمر

2-  تضمين مخرجات المؤتمرات الثقافية و الفنية الأخرى ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة و الفنون 

المؤتمر الثقافي الفني الأول

صنعاء 30 أكتوبر 2014م

               

نتشرف بدعوتكم لحضور محاضرة بعنوان:

نظرية الأدب الإسلامي المفهوم والماهية

يلقيها

الدكتور كمال مقابلة

رئيس مكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية

يقدمه

الدكتور عبد الله الخطيب

والدعوة عامة

وذلك يوم الإثنين : 10 محرم 1435 هـ  الموافق : 3 / 11 / 2014 م . الساعة السادسة مساءً في مسرح عمون

والكائن في منطقة العبدلي - مُجَمع الصائغ

               

اختتام فعاليات المؤتمر الثقافي الفني الأول

في صنعاء

يختتم يوم غد فعاليات المؤتمر الثقافي الفني الأول بفندق ميركور السعيد بصنعاء 

المؤتمر الذي أقامته مؤسسة صناع التغيير العالمي و بالتعاون مع مؤسسة فن تايم للتنمية الثقافية  برعاية من وزارة الثقافة اليمنية و المجلس الثقافي البريطاني .

الجدير بالذكر أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل تلخص الوضع الذي تواجهه كل من  المؤسسات الفنية والمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين .

وأوضح السيد فراس شمسان نائب رئيس المؤتمر أن الهدف من المؤتمر كان في الخروج بحلول عملية للمشاكل التي يواجهها كل من الفنانين والمثقفين والمؤسسات الفنية والثقافية من خلال التنسيق مع الجهات المسئولة في الوزارة

كما أشار إلى تشكيل لجنة مكونة من المشاركين بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة بنائبة الوزير السيدة هدى آبلان بهدف متابعة المخرجات وتطبيقها على رض الواقع

حفل الختام سيشهد عرض للمخرج النهائي لمجموعات العمل بالإضافة إلى كلمة للوزير ورعاة الحفل

www.cacye.com

               

صدور كتاب آليات التعريب

وصناعة المصطلحات الجديدة

المجمع المدرسي الفلسطيني يصدر كتابه الأول

غزة – مجمع اللغة العربية الفلسطيني

أصدر مجمع اللغة العربية الفلسطيني المدرسي أول إصداراته ضمن كتاب بعنوان "آليات التعريب وصناعة المصطلحات الجديدة" تأليف أ.د. كمال أحمد غنيم رئيس المجمع المدرسي، وقد تناول الكتاب وسائل التوسع اللغوي في العربية، وبين أن الله جل جلاله منح البشر القدرة على تسمية الأشياء، مما يفسر اختلاف الألسنة ومسيرة اللغات ومواكبتها للتطور، واتساعها لما يجد من المسميات والاختراعات. وبين الكتاب أن باب الاشتقاق هو البوابة الأوسع والأضخم لصناعة مصطلحات جديدة يتم توليدها من اشتقاقات متعددة بناء على معطيات المسمى الجديد. وأكد على أنه يمكن الاعتماد جزئيا على وسائل التوسع اللغوي الأخرى، وعلى رأسها النقل المجازي، ثم النحت، ثم الإدخال والتعريب. كما أكد على وجوب التضييق في صناعة المصطلحات الجديدة من بابي النحت والإدخال والتعريب.

وبين الكتاب أنه لا بد من العمل بقوة على الربط بين المصطلح العربي والمصطلح الأجنبي بحروف متقاربة مع عروبة المصطلح. وأكد على ضرورة وضع المصطلح المناسب للجهاز حين اختراعه أو تسويقه، وتكثيف الدعاية والترويج له بوسائل الإعلام  قبل خروجه للناس؛ حيث يمكنهم التعرف على الجهاز والاسم معا، وضرورة السير على نهج العرب القدماء في تعريب اللفظ الأعجمي من خلال إحداث تغيير يجعله مجانسا لألفاظهم جاريا على قواعدهم منسجما مع نظامهم.

وقد أكد غنيم أن الكتاب جاء ضمن فعاليات المجمع المدرسي ليقدم مادة إثرائية أساسية في دورات تعليم صناعة المصطلحات الجديدة حرصا على حماية اللغة العربية من سيل المصطلحات الأجنبية الذي يوشك أن يدفنها في طياته.

ومن الجدير بالذكر أن مجمع اللغة العربية المدرسي تم إنشائه في الثامن عشر من ديسمبر الماضي في أثناء الاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي، وقد تم تشكيل لجانه على مستوى المديريات والمدارس.

               

الطّبعوني يتألّق بين الهيبي والبشارات

في دارة الناصرة

الناصرة- من الموقد الثقافي:

نظّمت "دارة الثّقافة والفنون- بيت الكاتب" في الناصرة، يوم الخميس الماضي، أمسية أدبيّة احتفاء بصدور ديوان "نزيف الظلال" للشاعر مفلح طبعوني، وقد أتت هذه الأمسية في إطار "صالون الدّارة الأدبيّ" الذي يعقد بين الحين والآخر ندوات تتمحور حول الأدب والفكر والفن.

عُقدت الأمسية في قاعة الدّارة المضيفة التي غصّت على آخرها بجمهور واسع، حضر من الناصرة ومن خارجها للمشاركة في هذا الاحتفاء الثّقافيّ، الحضاريّ، برز من بينهم العديد من محبّي الثّقافة والأدب، ومن أصدقاء الشّاعر وقرّاء شعره،  ولفيف من ذوي الشخصيّات الاجتماعيّة، السياسيّة والأدبيّة الّذين خصّص لهم الشّاعر ركنًا من ديوانه، إضافة إلى ما ضمّه الديوان من قصائد أخرى، ضمّنها "الطّبعوني" ما يعتمل في داخله من عواطف وجدانيّة جيّاشة وهموم وطنيّة، انسانيّة، اتّسمت بثوريّة شاملة.      

افتتحت الأمسية، الكاتبة نائلة عزّام- لِبّس، متحدّثة باسم "الدّارة" التي احتضنت هذه الأمسية، عن برامج هذا الصّرح الثّقافيّ، مرحبّة بالضّيوف، متوقّفة عند النّشاطات الثّقافيّة التي تساهم فيها هذه "الدّارة"، بهدف إثراء الحياة الأدبيّة والفنيّة في النّاصرة، داعية أصحاب المواهب للالتحاق بالدّورة الفنيّة التي ستقام قريبًا، للإنشاد البيزنطي، متمنّية للحضور قضاء وقت ممتع في هذه الأمسية التي نستضيف فيها شاعرنا، مفلح طبعوني، بمناسبة صدور ديوانه الجديد.   

ثمّ تحدّثت عن "الدارة" أيضًا الشّاعرة راوية عاقلة- أبو حنّا، مثنية على ديوان  الشاعر الضّيف الذي قرأت منه قصيدة، عبّرت عن أجوائه الشعريّة، لتتوقّف بعد ذلك عند قراءة مقدّمة الديوان التي كتبها الشاعر الفلسطيني المعروف، عبد الناصر صالح.

أما الاحتفاء بالدّيوان، فقد توزّع على مداخلتين، "انطباعيّة فنيّة" و"نقديّة تحليليّة". قدّم المداخلة الأولى، الأديب والصّحفي عودة بشارات، مبيّنًا الجوانب الثوريّة في قصائد الديوان التي لا يمكن فصلها بأي حال عن رؤية صاحبها إلى الحياة بشكل عام وإلى هموم شعبه وجراح وطنه بشكل خاص، متوقّفًا عند بعض القصائد التي ينطلق منها الشاعر نحو هذه العوالم، كاشفًا عري الحكّام الّذين هانت عليهم شعوبهم وأوطانهم وتغنّوا بفلسطين من باب المتاجرة والتأمر على قضيتها العادلة وقال: "شاعرنا رغم إيمانه المطلق بقيام الدّولة الفلسطينيّة، إلاَ أنه عندما يتحقق ذلك، أراه يظلّ أمينًا لطبعه الثّوريّ، لا يُجيد الصّمت عن حكّامها إذا ظلموا.

المداخلة الثّانية، قدّمها النّاقد محمد هيبي الذي تناول الديوان بالتحليل والغوص في بواطن قصائده، موضّحًا "أن الشاعر مفلح طبعوني في ديوانه الثالث، "نزيف الظلال"، يُؤكّد في قصائده انتماءه الوطني والإنساني، ويعكس قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية ونزيف شعبه. وحسنًا فعل أنّه لم يختر للديوان عنوانًا من عناوين القصائد، وإنّما من الجوّ العام المهيمن عليها، من الواقع المشوّه ومن الحلم الجميل الذي تُجسّده، فالعنوان يعكس الواقع والحلم. الواقع، هو نزيف الفروع الأصيلة. والحلم، تجسّده القصائد، باستمرار انتصاب تلك الفروع على الجذوع الأصيلة، لتبني عالمها الجميل، الذي لا تخرج فيه الظلال عن كونها ظلالا، حيث سيكون نزيف الظلال هو النزيف الأخير، لأنّ الطبعوني يقوّض الواقع الذي تتحكّم فيه الظلال الهزيلة وتطغى. الفروع الأصيلة هي الشعب الأصيل بثورته وتضحياته ونزيفه، والظلال هم أعداؤه، الطغاة الذين يُسببون له النزيف الذي سيرتدّ عليهم حتما. في كل قصائد الديوان لا يكفّ الشاعر عن التأكيد على حتمية البعث والتغيير".

في نهاية اللقاء، شكر الشّاعر المحتفى بديوانه جميع من ساهم وشارك في إنجاح  هذه الأمسية، ثمّ قرأ باقة من قصائده، نذكر منها قصيدة "بعث أكيد" وقصيدة الغائب الحاضر التي أهداها إلى رفيق دربه، طيّب الذّكر، الشاعر توفيق زيّاد.