الأمنُ وَالازدهارُ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

الأمنُ وَالازدهارُ

الأمن والازدهار الحضاري..يكون بالتكامل والتلازم بين الابتكار والإبداع العلميّ والتكنولوجيّ وبين الارتقاء الأخلاقيّ والسلوكيّ..والتناقض بينهما يبقى مصدراً مُرعِباً للفساد والإفساد والهلاك والدمار.


التَّحضُرُ الآمِنُ

تحضر الماديات والوسائل والمهارات..غير تحضر القيم والأخلاق والسوكيات..والتحضر الآمن الراشد..يكون بالتكامل والتلازم بينهما..والعالم اليوم في خطر شديد مدمر مع غياب مثل هذا التكامل.


التَفَاهمُ

التفاهم من أينع ثمار الحوار والتشاور..وأطيبها وأنفعها لبناء الحياة والأمن والاستقرار والازدهار والسلام بين النَّاس.


الحُكْمُ الرَشِيدُ

الحكم الرشيد:هو الذي يُقيم مصالحةً بين الدين والدنيَّا..ويرعى تواصلاً وتكاملاً بين مَحَاريبِ المَعابدِ ومَحاريبِ الأسواق..ويُفَّعِلُ شرائع السماء وشرائع البشر لبناء دولة حضارية عادلة آمنة..ولإقامة تعايش بشري عادل وآمن..يتمتع به النَّاس بخيرات الأرض والكون من غير هيمنة ولا احتكار.


العَرَبُ

كُلَّمَا ابتعد العرب عن قيم الإسلام..كُلَّمَا اشتد بأسهم بينهم..وكُلَّمَا ازداد بأس أعدائهم عليهم.


قمة مكة المكرمة لنجدة الأردن

أجل..ما يَحِّنُ على الغصن غير جذوره..ولا يسهر لآلامه إلا جوانحه..بوركت يا سلمان..وبوركت فزعاتك ونخواتك..والنعم منك يا ابو فهد والنعم من اخوانك الذين لبوا نداءك..والنعم والسبع تنعام من أصالة عروبة الحسب والنسب..أجل الأمة بخير ما دامت تفزع وتأوي في الملمات إلى بيت الله الحرام.

وسوم: العدد 776