حبة مطر

عادة ما تجتاح المِحن والشدائد حياتنا بشكلٍ مُفاجئ، تضرب قلوبنا الغافلة بصواعق مدوية، فتمزقها أشلاء، لكنها توقظها من غفلة مُميتة. يرافقها في سيرها غمامة نضِرة لطيفة، تغسل وجوه الماكرين من حولنا وتزيل عنها الألوان، ومن ثم تروي قلوبنا بحبات مطر طاهر، يُعيد إليها نبض الحياة، ويضعها على جادة الصواب، فيستقيم سيرها وتنجو من الانزلاق إلى الهاوية. فالشكر كل الشكر لله رب العالمين، الذي يدبر أمرنا ويصلح اعوجاج أنفسنا.

وسوم: العدد 895