التضخيم لدور إيران وملاليهم في اليمن والمنطقة ..

فعلاً نحن نضخم دور الكهنوت الإمامي الفارسي المنبع في اليمن والمنطقة ، لذا :

فخسارة يارجال الحركة الوطنية اليمنية ، ضيعتوا حياتكم وجهودكم ورؤوسكم في حرب عدو وهمي ومبالغ فيه ، منذ ثورة 1948 وحتى 1962 ، وكانت الحقيقة أن أسرة بيت خراب الدين كانوا في الحقيقة بيت عمارة الدين والوطن وحبايبنا المخلصين الذين عشنا معهم منذ قدوم جدهم الأبعد الهادي من بلاد فارس .

واليوم تعيش اليمن ، في بحبوحة في ظل عيال بدر الدين الحوثي وسيّدهم الأبر ، الذي حافظ على اليمن من أصغر مبنى ؛ فحافظ على المدارس والمنازل والمباني ، أما المساجد فقد وضع الحراسات عليها لحمايتها من أي معتدٍ ، أو متمسخرٍ بها يريد أن يحولها الى تخازين للقات أو برع في القبلة ، أما من يريد أن يفجرها ، فقد سبقه الحَوَثة ، بتفجيرها حتى يفوتوا الفرصة على هذا المجرم الملغّم.

اليمن تعيش في بحبوحة في ظل عيال بدر الدين ، حتى أن مساجد الجمعة انخفض عددها ومصلّوها لتوفير الطاقة على الميزانية الوطنية وتوفير المال للفقراء والمحتاجين .

اليمن تعيش في بحبوحة بدرية حوثية ، لدرجة أن جامعة صنعاء فصلوا منها ثلاثة آلاف أستاذ وعامل من الأسماء الوهمية التي كانت تصرف لهم مرتبات وتهدر طوال سنين طويلة من عمر الجامعة ، حتى جاء المنقذ المولى ابن بدر الدين ، عجل الله زواله ، ليوفر هذه المبالغ ، للميزانية الوطنية ، لشراء العقارات والأراضي ، لأنصار البردقان الأجلاء ، خسف الله بهم .

خسارة ياجيل المناضلين في اليمن ، كيف فاتت عليكم الفرصة ، ولاتربّوا أبناء اليمن في المدارس ، وتعلّمونهم على تولي من أمر الله بتوليه ، سيد الجرف الأكبر ، عبدالملك ابن بدر الدين الأغر  ، ولولا أنها إرادة الله اليوم ، أيها العاقون المناضلون ، وإلا لفاتت هذا الولاية على أجيال اليمن ، وياللخسارة ، ولكن البركات متجدّدة لهذا البيت الفارسي ، عفواً ، أعني العَلَوي العِلْوي .

خسارة أيها الشعب اليمني ، مقاومة هذه الولاية العلوية البدرية الحوثية ، وأنت ترى الآيات الإلهية ، وإلا لما استطعت أيها الشعب ، العيش بدون مرتبات منذ المقدم الكريم لعيال بدر الدين ، رغم أنك خرجت في ثورة الجرعة ، وأنت اليوم ، تعيش بحبوحة الجرعات ومعجزاتها الحوثية .

كيف تقاوم أيها الشعب هذه النعمة الحوثية ، وأنت ترى ، شعوب المنطقة ، كيف حولها أشقاء عيال بدر الدين الحوثي ، في لبنان والعراق وسوريا ، إلى جنات الزبالات والخراب والدمار والتشرد والموت ، فكم أنت أعمى أيها الشعب اليمني ، حينما تصدّق الدعايات ضد أولياء الحسين في إيران ، والتضخيم من أدوارهم التخريبية في المنطقة .

ورحم الله الشهيد صدام ، لو أنه علم أن أولياء الحسين سيقتلونه ، يوم عيد الأضحى ، ماقاتلهم طوال سنين ، حتى ينال شرف العيد بدون قتال ، لولا أنه صدّق تضخيم دور ملالي إيران ضد العراق والمنطقة ، فعلاً لم يكن ذكياً ، كالمتحوّثين في اليمن ، من سفراء ومعالي ومثقفين ، زاد الله في أطوالهم .

والعراق اليوم ، بعد أن كان ماكان أيام صدام ، اليوم يرد الحق لأهله ، فتذهب تسعون مليار دولار من ميزانيته ، أثناء فترة المالكي ، إلى إيران تعبيراً عن الإعتراف بالجميل الخميني الخاميني ، وحتى يعبر العراقيون عن أسفهم تجاه عقوقهم لإيران الملالي ، فهم يعيشون اليوم تحت خط الفقر ، وسط التشرد والموت البطيء والسريع ، عسى أن يرضى عنهم الموالى الملالي في إيران .

الدعايات ضد أولياء الحسين كثيرة ، ودرس لبنان أمامنا ، كيف أن حزب المولى الشيخ حسن ، يحارب إسرائيل بحفر الأنفاق ، ويذهب لقتل الشعب السوري العميل لإسرائيل ، فعلاً ، ضربة معلم حسوني ، تشرّد بها شعب العمالة لإسرائيل ، ولانامت أعين من يضخّم دور إيران وملاليها ، عيب والله عيب !!

وسوم: العدد 802