سلطات الهجرة النرويجية تفعل قانوناً

أدباء الشام

يمنع منح اللجوء لمن مارسوا خروقات

لحقوق الإنسان في بلدانهم

ومن هؤلاء فلسطينيين وعراقيين

خبر خاص : أوسلو - الصفصاف

في خبر أكيد من مصدر موثوق وذو صلة علم موقع الصفصاف أن السلطات النرويجية أخذت منذ فترة غير بعيدة تفعل قانون (ف1 ) الذي ينص على الامتناع عن منح اللجوء السياسي أو الانساني لأي شخص قام بأعمال تعذيب أو خرق لحقوق الانسان في بلده.وتم تطبيق هذا القانون على بعض الفلسطينيين والعراقيين الذين اعترفوا اثناء التحقيق معهم أو عند تقديمهم طلبات اللجوء بأنهم مارسوا اعمال قمع وتعذيب بحق آخرين في بلدانهم. ومن المرفوضين أشخاصا فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة كانوا يعملون في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ووصلوا الى النرويج بعد سيطرة

 حركة حماس على قطاع غزة.

أضاف المصدر للصفصاف : أن معظم الفلسطينيين من الأجهزة الأمنية أدعوا أنهم قاموا بالتعذيب ضد أفراد من حماس ومعارضين فلسطينيين ظناً منهم أنهم بذلك سوف يحصلوا على الإقامة وحق اللجوء في النرويج.

على صعيد آخر هناك بعض الأشخاص من الفلسطينيين الذين أقنعتهم مافيا اللجوء والهجرة بأن يقولوا أنهم مارسوا التعذيب بغية الحصول على اللجوء . وتم رفض طلبات بعضهم من قبل دائرة الهجرة، لكن بعد تقديم استئناف منح بعضهم حق الاقامة.

هذا وعلمنا أيضاً أن هناك لجنة متابعة أمنية شكلتها دائرة الهجرة لمتابعة هذا الموضوع وبالذات طلبات اللجوء الخاصة بالقادمين من اراضي السلطة الفلسطينية. وكذلك كل الذين تورطوا في خرق حقوق الانسان في بلدانهم وقدموا اللجوء في النرويج.

من المعرف أن مئات الفلسطينيين وبالذات من قطاع غزة والضفة الغربية هاجروا الى النرويج في السنوات الخمس الأخيرة.، بعد أن قامت السلطات النرويجية والاسكندنافية بشكل عام بسن قوانين تسمح باعطاء الفلسطينيين اللجوء والاقامة في وقت سريع جداً. حيث ينتظر طلاب اللجوء من شهرين الى تسعة اشهر ويحصلوا على حق الاقامة. وخلال ثلاث سنوات على الجنسية النرويجية.

وجدير بالذكر أن السلطات النرويجية تمتنع عن منح اللجوء السياسي أو الانساني لأي فلسطيني من لبنان وسوريا والأردن إلا في حالات خاصة ونادرة جداً.

مع العلم أن النرويج استقبلت في الفترة الأخيرة بعض العائلات الفلسطينية التي هجرت من العراق. ويبدو أن ذلك تم عن طريق الأمم المتحدة.

وفي لقاء كان حصل العام الفائت بين وفد من الجالية الفلسطينية في النرويج مع مدير وزارة الخارجية النرويجية ريمون يوهانسن (مسؤول ملف الشرق الأوسط) ومستشارة الوزير لشؤون الشرق الأوسط غري لارسن، ابدى الطرف النرويجي اهتماماً واضحاً بقضية فلسطينيي العراق بالذات.