فتوحاتٌ في روح ِ هذه الأمَّة
فتوحاتٌ في روح ِ هذه الأمَّة
عبدالله علي الأقزم
قرأتكِ
في جراحاتٍ
مُعَذبةٍ
و في أمراض ِ أمَّتِنا
فلسطينا
سيبقى
سيفكِ البتارُ
يُعطي الأرضَ
أبطالاً
و يروينا
و في أصداء ِ
حيدرةٍ
يُدرِّبُنا
على التقوى
و يُحيينا
ستبقى القدسُ
بينَ يديكِ ملحمةً
تؤلِّفُ
مِنْ هواكِ لنا
الشرايينا
ترابكِ
كلُّهُ بيدي
يكوِّنُ كلَّ قافيةٍ
لأمَّتِنا
البساتينا
و ظلُّكِ
يفتحُ الصَّلواتِ
في الجَمَرَاتِ
يغرسُنا
يُداوينا
أتهْزمُ
فيكِ سيِّدتي
بطولاتٌ
و حقكِ
في مآذننا
يُنادينا
و أنتِ مياهُ إيمان ٍ
تقوِّي ذلكَ الطِّينا
و أنتِ طريقُ أخلاق ٍ
يُرافقنا يُعلِّمُنا
و يهدينا
و أنتِ على
مرايا الفجرِ
حاضرُنا
و ماضينا
زرعتِ
زماننا الآتي
رياحينا
أساطيرٌ
على كتفيكِ
قدْ جُمِعتْ
و كنتِ لها
الدَّواوينا
و ها هُمْ
أنبياءُ اللهِ
قدْ بُعِثوا
و في محرابِكِ
اتقدوا
و بعضُ صلاتِهمْ
لوزٌ
و بعضُ خصالهمْ
أضحتْ لنا
الزيتونَ
و التينا
و غزة ُ
في بطولتِها
تُضيءُ قراءة َ الآتي
فِمنْ بطل ٍ
إلى بطل ٍ
ستسطعُ
في رواياتي
سيفنى كلُّ سفاح ٍ
على لغتي
و في نثري
وأبياتي
سأنقلُ
كلَّ عالمِهِ
بغزةَ للنفاياتِ
ستبدأ
مِنْ ضحاياهُ
فتوحاتي
سأجعلُ
كلَّ ما فيهِ
يسيرُ
إلى النهاياتِ
ستنهضُ
في نهايتِهِ
بداياتي
سأخلقُ
مِنْ فلسطين ٍ
و مِنْ قتل ٍ
و مِنْ هدم ٍ
و مِنْ قصفٍ
حكاياتي
فلسطينٌ
على صدري
و قافيتي
أأنساها
و كلُّ وجودِها
ذاتي
أأنساها
و كلُّ جمالِها الفتان ِ
مرآتي
أأنساها
و كلُّ حديثِها أمسى
إضاءاتي
و كلُّ حروفِها
بدمي
تسافرُ
في ابتهلاتي
و بينَ جراحِها
ليلٌ
يُغربلُني
بآهاتِ
و غزة ُ
في دعاء ِ الدَّمع ِ
قدْ فتحِتْ
بمحرابِ
العباداتِ
و أمسى كلُّ ما فيها
إشاراتي
و في بدر ٍ
و في أحدٍ
رأيتُ ظلالَها
أضحتْ
بكفي
ضمنَ راياتي
سأنقلُها
إلى كهفي
تلاواتٍ مقدَّسةً
و أخرجُها
هُتافاتي
ستغرقُ في محبَّتِها
عباراتي
ستقرؤها
تفاصيلي تحاليلي
و مشكاتي
سيبقى نورُ عزَّتِها
سفيراً للسَّماواتِ
و عشقُ ترابها
بدمي
ألِخِّصُهُ
و قدْ ذابتْ
بعينيها
خلاصاتي
و عطرُ إبائِها
مدٌّ
تنفسَ بالبطولاتِ
و بينَ ركامِها
غرسٌ
على أرواح ِ أمَّتنا
تسامى بالفتوحاتِ
و فجرُ وجودِها
سطرٌ
إلى إحياء ِ أمَّتنا
سيُكملُ
زحفهُ الآتي