أمراضٌ مُستَعصِيَةٌ

م. عز الدين سلامة

[email protected]

في ذاتِ يومٍ

آلمني نَخْرٌ بِضرسي

فَلمْ أَنَمْ مِنَ الأَلَمْ

قَلَعتُهُ عَلى عَجَلْ

وَذاكَ ما أَرشَدَني إِليهِ حَدْسي

مُشكَلَتي بَسيطَةٌ

سَرعانَ ما حُلَّتْ بِلا جَرسِ

أمّا الوَطَنْ !!!!!!

أَضراسُهُ عَليلَةٌ

لكنَّها عَصِيَّةٌ تَشَبَثت بِكُلِّ كُرسي

قلنا فما الحلُّ وما العَمَل ؟

فَقالوا يا وَلَدْ !

إنَّ البَلَدْ

دواؤُهُ !!!!

نُطيحُ بالرأسِ !!!!!