إلى قلب النسيب الأريب والطالب المُجِدِّ (جرَّاح حبيب)

د. محمد الخليلي

إلى قلب النسيب الأريب، والطالب المُجِدِّ (جرَّاح حبيب)، وقد تخطَّفت المنون أباه وجدته خلال ثلاثة أيام بالكورونا:

لَعَمْرُكَ ما الدَّهرُ إلاَّ صَدَى

، ويأتيكَ بالحَيْنِ بعدُ الرَّدَى

هي الدَّارُ ساعةُ أُنْسٍ ، وتمضي

فيا خُسْرَ من قد قَضَاهَا سُدَى

على مثِلِهِ تندُبُ النَّائحَاتُ

؛شبابٌ جمُوحٌ، وقد حُصِدَا

فيا لَلْكورُونَا وقد جندلتْ

أُحيبابَ قلبِ كقطرِ النَّدَى

تقبَّلْ إلهي سَقَاماُ عُضَالاً

، وَحَتفَاً زُؤاماً؛ فمنكَ الهُدَى