حول الأوراق المتطايرة بين الخارج والداخل، من الجنوب والشرق والغرب

موقفنا...

- ونعوذ بالله من شر الفتن والفاتنين..

- ونؤكد تمسكنا بعناوين انتصار ثورتنا المؤكدة على وحدة الدولة، والمجتمع، والأرض. وأن الشعب السوري شعب واحد..لا شعوب ولا طوائف..

- نؤكد أن هويتنا الجامعة، جامعة لكل الهويات الفرعية تحميها ولا تنفيها. فخلاصة الهوية الحداثية تكمن في جوهر الاعتراف بالآخر، ولا تنتمي إلى عصور القواقع والثنائيات المتكلسة. وسيبقى عنوان "البر والقسط" هو العنوان الذي يجمعنا، ويمثل جوهر وجودنا ومواقفنا، أخذا وعطاء.

- نؤكد أن حماية سورية الدولة والوطن والمجتمع؛ أصبح منذ انتصار الثورة المباركة، ومن ثم إشهار الإعلان الدستوري، وتشكيل الحكومة المؤقتة؛ أمانةً في عنق القائمين على أمر الثورة السورية، وأن هذا الاعتراف يقتضي أن يعمل الجميع من خلال هذه الشرعية الثورية والدستورية، ولاء واقتضاء..

- نؤكد وقوفنا بكل ثقلنا السياسي والمجتمعي، خلف القيادة الثورية والشرعية؛ على طريق حماية الثورة ومكتسباتها، والتصدي لأصحاب المطامع الخارجية، والمشروعات الفئوية المستأثرة والمتمردة..

- ندعو جميع المكونات والقوى الوطنية السورية، أن تعطي اللحظة الوطنية استحقاقها حتى نستطيع جميعا متحدين متعاونين أن نواجه التحديات الخارجية والداخلية، ونتفرغ لمعركة إعادة البناء، ونضع أسس سورية البر والقسط، والحرية والعدالة، من خلال إيجابية فاعلة فلا وكس ولا شطط.

- إن السوريين الذين أسقطوا أعتى نظام استبدادي طائفي مجرم عرفه التاريخ، لقادرون بإذن الله بوحدتهم وتعاونهم ووقوفهم وراء حكومتهم إلى لجم كل شهوات التمرد والسيطرة والعدوان..

- نبذل العدل ونقتضيه.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1124