فاتح المدرس فنان تشكيلي سوري/عالمي،أعرفه وأفتخربه.. ولد في حلب، درس في أكاديمية الفنون في روما وفي أكاديمية الفنون الجميلة بباريس.. مزج بين الرؤية البصرية والرؤيا التعبيرية ضمن شكل مدهش، وامتازبمهارة اللعب بالألوان وتكويناته التشكيلية لتحقيق الحالة التعبيرية التي قصد تحقيقها. آمن بمهمة الفن في المجتمع، واتخذ من الأرض وإنسانها مصدر إلهامه وجسد بصورة الأم والأرض قيم الخصب والمحبة.. له مؤلفات في الفن والشعر والقصة ..نال جوائز عربية وعالمية عدة.. **من أقواله الجميلة : -أنا فنان سوري عربي حديث أرفض الأخذ بالمفاهيم المستوردة ،لأني شاهد على جمال الأرض والإنسان وعصري الراهن. -لنا أعداء بمنتهى القوة والشراسة فأنا أبحث عن شعب مقاتل بشراسة.نريد فنا مقاتلا وأدبامقاتلا. -العدو المعاصر لأوربا وأمريكا هو العرب وليس افريقيا أو الفليبين..ولن يتركوننا نستريح إطلاقا. ** له موقف أخلاقي وطني رائع: لم يرغب في الهجرة إلى أوربا مع صديقه الفنان (سامي برهان) الذي صار فيها عالمياً، فقال: ((لم أستطع أن أترك شجرة التوت في داري ولا صوت نقيق الضفادع في نهر قويق ولا ألوان السهول في الشمال السوري، وأنا عاجز عن اصطحابها معي إلى أوربا)) فاتح عاش همومنا وشاهدنا بطريقته ورسمنا بأسلوبه ووثقنا بلوحاته ..وغادرنا مبتسما بحزن.. تربى على الكبر ..ورحل كبيراً ..ولكنه سيبقى كبيراً. .