أ- الجهاد باللسان : وهو أول مايدخل في باب الجهاد ، بتبليغ الإسلام ، وإقامة الحجة به على الكافرين والمنافقين والفاسقين ! وفي الحديث ( بلّغوا عني ولو آية ) رواه أحمد والبخاري ، ومن وسائله : نشر الكتاب والمجلة والصحيفة { وفي وقتنا توظيف وسائل الاتصال ، والتواصل } والخطابة والمحاضرة والدروس في المساجد والملتقيات ، والدعوة الفردية والزيارات والرحلات ! 

ب- الجهاد التعليمي : وهو بذل الجهد مع مٓن استجاب للإسلام من أجل تعليمه وتثقيفه وتربيته ، وقد يتلازم مع الجهاد اللساني ! ومن وسائله : فتح الدورات التعليمية في المساجد والبيوت ، والمطالعة الشخصية و المذاكرة الثنائية ، حلقات التعليم المفتوحة في المراكز والمساجد ، والرحلات التي تجمع بين العلم والدعوة والعمل ، وإيصال الثقافة الإسلامية بشتى الوسائل المتاحة والمباحة ! 

والتجربة العملية تقول : علّمْ ماتعلمتٓ ، فإنك إن فعلتٓ ثٓبٓتٓ ماتعلمتٓ ، وأفدتٓ غيرك !

*** من كتاب ( جند الله ثقافة وأخلاقاً ) للشيخ سعيد حوى - رحمه الله - باختصار