أُحِبُّكَ يَا إِسْلَامْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

بِقَتْلِهِمُ

الْمُسْلِمْ

  ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

بِتَفْرِيقِ

الْمُسْلِمِينْ

وَهَتْكِ

أَعْرَاضِهِمْ

وَتَرْوِيعِ

أَطْفَالِهِمْ

وَاسْتِحْيَاءِ

نِسَائِهِمْ

   ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

بِاتِّخَاذِهِمُ

الْكَافِرِينَ

أَوْلِيَاءَ

مِنْ

دُونِ

الْمُؤْمِنِينْ

وَقَدْ جَعَلُوا

لِلَّهِ

عَلَيْهِمْ

سُلْطَاناً

مُبِينَا

 ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

بِجَعْلِهِمْ

أَنْفُسَهُمْ

سِلَاحاً

فِي

أَيْدِي

الْكَفَرَةِ

وَالْمُلْحِدِينْ

يُدَمِّرُونْ

بُيُوتَ

الْمُسْلِمِينْ

وَيَقْتُلُونْ

أَطْفَالَ

وَشَبَابَ

الْمُسْلِمِينْ

وَيَغْتَصِبُونْ

فَتَيَاتِ

وَنِسَاءَ

الْمُسْلِمِينْ

    ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

وَأَجِدُ

الْعَارَ

كُلَّ

الْعَارِ

فِي

عَدَمِ

مُسَانَدَتِكْ

لِأَنَّكَ

دِينُ

الْحَقْ

وَأَبْنَاؤُكَ

عَلَى

الْحَقْ

وَمَنْ

يَبْتَغِ

غَيْرَكَ

دِيناً

فَلَنْ

يُقْبَلَ

مِنْهُ

وَهُوَ

فِي

الْآخِرَةِ

مِنَ

الْخَاسِرِينْ

      ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

لِأَنَّكَ

تَجْرِي

فِي

دَمِي

وَتَمُدُّ

شَرَايِينِي

وَأَوْرِدَتِي

بِالْحَيَاةْ

  ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

وَأَفْخَرُ

بِكَ

يَا

حَبِيبِي

مُنْقِذاً

لِلْبَشَرِيَّةْ

وَبَانِياً

صَرْحَ

الْإِنْسَانِيَّةْ

    ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

لِأَنَّكَ

أَنْتَ

حَبِيبِي

وَدَائِماً

فِي

بَالِي

عَلَى

كُلِّ

الدُّرُوبِ

وَسَيَنْتَصِرُ

حُبُّنَا

وَيَسُودُ

شَرْعُنَا

إِنْ

فِي

شَمَالٍ

وَإِنْ

فِي

جَنُوبِ

رَغْمَ

التَّخْطِيطِ

الْجُهَنَّمِيِّ

الْقَذِرِ

لِلُّوبِي

  ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

لِأَنَّهُمْ

يُرِيدُونَ

أَنْ

يُطْفِئُوا

نُورَ

اللَّهِ

بِأَفْوَاهِهِمْ

وَيَأْبَى

اللَّهُ

إِلَّا

أَنْ

يُتِمَّ

نُورَهْ

وَلَوْ

كَرِهَ

الْكَافِرُونْ

    ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

مَرْفُوعَةً

رَايَتُكْ

قَدِ اجْتَذَبَتْ

الْجَمِيعَ

سَاحَتُكْ

    ***

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

وَأَمْقُتُ

مَنْ

قَدْ

كَفَرُوا

فَحُبُّكَ

أَحْيَانِي

وَمِنْ

كَوْثَرِهِ

سَقَانِي

وَثَغْرُهُ

الْجَمِيلُ

مَا

سَلَانِي

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ

أُحِبُّكَ

يَا إِسْلَامْ